ازاى احجز تذكرة لـ المتحف المصري الكبير .. إليك الخطوات
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
ازاى احجز المتحف المصري الكبير؟ سؤال طرحة العديد من رواد السوشيال ميديا عبر محركات البحث العالمي،في ظل افتتاح المتحف الذى بات حديثاً للعالم، وينتظره ملايين المحبين للحضارة المصرية لافتتاحه للجمهور للاستمتاع بقرابة الـ 75 ألف قطعة أثرية.
ازاى احجز المتحف المصري الكبير؟
وتزامناً مع حفل الافتتاح نُلخص لقراء "صدى البلد" ازاى احجز المتحف المصري الكبير بطريقة بسيطة خلال دقيقة ستكون حصلت فيها على تذكرتك وإليك الخطوات:
1-الدخول على موقع المتحف المصري الكبير 
2-اضغط على حجز تذكرة 
3-حدد تاريخ زيارتك للمتحف
4-حدد جنسيك مصري أم أجنبي
5-حدد عدد الزائرين 
6-يمكنك اختيار رحلة البحث بالمتحف اختياريه أو تتخطاها 
7-ادخال بيانات الاسم أبرزها 
8-الدفع الإلكتروني
9- إستلام تذكرتك 
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف.
                
      
				
وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير.
ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري افتتاح المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
مصطفى وزيري: المتحف المصري الكبير يربط بين الحداثة والعظمة التاريخية للحضارة المصرية
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، إنّ افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا يُعدّ حدثًا عالميًا فريدًا يجسد رؤية الدولة المصرية في الجمع بين عبق الماضي وروح الحداثة.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن المتحف يُقام في موقع استثنائي يمتد على جبانة منف الأثرية من أبو رواش شمالًا حتى الليشت جنوبًا.
وتابع، أنّ هذا المشروع العملاق يربط بين أعظم بناء حجري في التاريخ وهو الهرم، وأعظم صرح حديث وهو المتحف الكبير، عبر ممشى سياحي يتيح للزوار تجربة استثنائية تجمع بين الحضارة القديمة والنهضة الحديثة.
وأوضح وزيري أنّ المتحف سيسهم في تغيير خريطة السياحة العالمية في القاهرة، إذ سيضيف يومًا جديدًا على الأقل إلى برامج زيارة السائحين للعاصمة المصرية، بفضل الخدمات المتكاملة التي أُنشئت داخله، مثل الكافيتريات والمطاعم ومناطق الترفيه ومتحف الطفل.
ولفت إلى أنّ عرض مركب الملك خوفو للمرة الأولى بهذا الشكل المهيب، إلى جانب ترميم المركب الثانية أمام الزوار، سيُعد من أبرز المشاهد التي ستجذب عشاق الآثار من جميع أنحاء العالم.
مصر على موعد مع التاريخ... افتتاح المتحف المصري الكبير
منذ أكثر من عشرين عامًا، بدأت مصر رحلة الحلم لبناء أكبر متحف للآثار في العالم، يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، ليكون شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية ورسالة خالدة إلى الإنسانية جمعاء.عند سفح أهرامات الجيزة، وفي موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني، وُضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عام 2002، لتبدأ معه ملحمة من البناء والتصميم شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحوّل الحلم إلى واقع نابض على أرض الجيزة.ورغم التحديات التي واجهت المشروع عبر السنين، لم تتراجع الإرادة المصرية لحظة واحدة، فكل عام كان يقرب الوطن خطوة من لحظة الافتتاح المنتظرة. واليوم يقف المتحف المصري الكبير شامخًا، مستعدًا لاستقبال زواره من كل أنحاء العالم بواجهته الزجاجية المهيبة المطلة على الأهرامات، وقاعاته المجهزة بأحدث تقنيات العرض والإضاءة والحفظ.يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، داخل قاعة صُممت لتأخذ الزائر في رحلة ساحرة إلى قلب مصر القديمة. ومن أبرز هذه الكنوز التابوت الذهبي، القناع الملكي، كرسي العرش، والخنجر الشهير.وفي قلب البهو العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني في موقعه المهيب، مرحبًا بزوار المتحف الذين سيشهدون افتتاحًا عالميًا في الأول من نوفمبر، افتتاحًا يمثل صفحة جديدة في سجل الحضارة، واحتفاءً بجهود أجيال متعاقبة صانت التراث الإنساني على أرض مصر.المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح معماري؛ بل هو رسالة من مصر إلى العالم بأن الحضارة التي بدأت هنا قبل آلاف السنين لا تزال تنبض بالحياة وتلهم المستقبل.اقرأ المزيد..
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر