31 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: أصدرت وزارة الاتصالات، الجمعة، بياناً نفت فيه ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن تعاقدها مع شركة “المهندس” التابعة لهيئة الحشد الشعبي، مؤكدة أن العقد أُبرم وفقاً للإجراءات القانونية النافذة.

وقالت الوزارة في بيانها، إنها “تود التوضيح للرأي العام عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام نقلاً عن إحدى الصحف الأمريكية بخصوص التعاقد مع شركة المهندس”، مبينة أن “الشركة حكومية وتتبع هيئة الحشد الشعبي، ولها الحق في الدخول بالمناقصات والتعاقد على المشاريع وفق التعليمات النافذة، مثلها مثل باقي الشركات الحكومية”.

وأضاف البيان أن “تشكيلات وزارة الاتصالات لها الحق بالتعاقد مع جميع الشركات الحكومية، وقد تم التعاقد مع شركة المهندس أصولياً، استناداً إلى تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم (2) النافذة، بعد توجيه الدعوة لها ولعدد من شركات وزارتي الإسكان والإعمار والصناعة، بشأن صيانة مسارات الكابل الضوئي وحفر ومد مسارات جديدة”.

وأكدت الوزارة أن “هذا العمل لا يرتبط بإدارة الاتصالات في العراق، كونها مسؤولية حصرية لوزارة الاتصالات، حيث تتم إدارة وتشغيل أجهزة شبكة الألياف الضوئية من قبل كوادر الوزارة حصراً”.

وأشارت إلى أنها “لا تستغرب هذا الاستهداف الممنهج لعملها ومشاريعها من جهات تضررت مصالحها من حملة الإصلاح ومحاربة الفساد التي تبنتها الوزارة خلال فترة الحكومة الحالية”، مشددة على أنها “تراهن على وعي الشعب العراقي وإدراكه لأبعاد حملات التسقيط التي تتزامن مع أجواء المزايدات الانتخابية”.

وختمت الوزارة بيانها بدعوة وسائل الإعلام إلى “تحري الدقة في النقل واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية حصراً”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مع شرکة

إقرأ أيضاً:

محاكمة شركة لافارج الفرنسية بتهمة تمويل الإرهاب في سوريا

31 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة:  تبدأ في باريس الثلاثاء محاكمة شركة لافارج الفرنسية ومسؤولين كبار فيها، بتهمة تمويل مجموعات جهادية في سوريا من بينها تنظيم الدولة الإسلامية، حتى العام 2014 لضمان استمرار العمل في مصنعها للاسمنت.

وإضافة جانب الشركة التي استحوذت عليها مجموعة هولسيم السويسرية في العام 2015، سيُحاكم أمام المحكمة الجنائية في باريس، الرئيس التنفيذي السابق للافارج برونو لافون وخمسة مسؤولين سابقين في السلسلة التشيغلية أو الأمنية، ووسيطان سوريان أحدهما مطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية.

ويواجه هؤلاء تهما تتعلق بتمويل منظمة إرهابية وعدم الامتثال للعقوبات المالية الدولية التي كانت مفروضة على سوريا في تلك الحقبة.

ويشتبه في أن المجموعة الفرنسية دفعت عامي 2013 و2014، عبر فرعها “لافارج سيمنت سوريا”، خمسة ملايين يورو لجماعات مصنّفة “إرهابية”، من بينها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة. كما دفعت لوسطاء لحماية مصنع الإسمنت في الجلابية في شمال سوريا أثناء أعوام النزاع الذي اندلع عام 2011.

واستثمرت الشركة 680 مليون يورو في المصنع الذي تمّ بناؤه في العام 2010.

– شكاوى –

وبينما غادرت شركات متعدّدة الجنسية أخرى سوريا في العام 2012، قامت لافارج بإجلاء موظفيها الأجانب فقط في حينه، وأبقت السوريين يعملون حتى أيلول/سبتمبر 2014 عندما سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على المصنع.

وبدأ المسار القضائي في باريس عام 2017 بعد معلومات صحافية وشكويين في العام 2016، إحداهما من وزارة الاقتصاد لانتهاك الحظر المالي على سوريا، والثانية من جمعيات و11 موظفا سابقا في فرع الشركة في سوريا، لتمويل الإرهاب.

وفي مسار موازٍ، أطلقت المجموعة الجديدة التي انبثقت عن استحواذ هولسيم على لافارج في 2015، تحقيقا داخليا، وحرصت دائما على نفي أي علاقة لها بالأحداث التي سبقت عملية الدمج.

وبعد عامين، خلص التحقيق الذي أوكل إلى مكتب المحاماة الأميركي “بايكر ماكنزي” والفرنسي “داروا”، إلى حصول “انتهاكات لقواعد السلوك التجاري في لافارج”.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، أقرّت لافارج في الولايات المتحدة بالذنب بدفع حوالى ستة ملايين دولار لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، ووافقت على دفع غرامة قدرها 778 مليون دولار.

وأكد برونو لافون أنه لم يكن على اطلاع على دفع مبالغ للجماعات الجهادية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محاكمة شركة لافارج الفرنسية بتهمة تمويل الإرهاب في سوريا
  • وزارة الاتصالات العراقية ترد على تقرير أمريكي بشأن التعاقد مع شركة المهندس
  • معهد رويترز: صانعو الأخبار يتفوقون على الإعلام التقليدي في هذه البلدان
  • هيئة الاستعلامات تكشف عدد وسائل الإعلام العالمية المشاركة في تغطية افتتاح المتحف المصري الكبير
  • جامعة جنوب الوادي الأهلية تدرس التعاقد مع شركة متخصصة لنقل الطلاب
  • سلوفاكيا تبتكر قانونًا غريبًا: حد أقصى للسرعة على المشاة
  • الاتصالات تنفي القيام بالتشويش على الـ GPS في بغداد
  • غارديان: على خطى المجر.. هكذا سقط الإعلام الأميركي في أيدي حلفاء ترامب
  • الاتصالات: إنترنت مجاني للمدارس حتى انتهاء الدوام