مستشار رئيس جامعة القاهرة: مصر صاحبة أعرق الحضارات
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
قال الدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس جامعة القاهرة، إن حرية الفكر والتعبير وحرية التوجه والانتماء هي المدرسة التي تعلمنا بها داخل جامعة القاهرة.
جاء ذلك خلال ندوة شعرية تحت عنوان "دور الشعر في التجارب الوطنية والقومية وحرب أكتوبر"، ألقاها الشاعر الكبير جمال بخيت، في جامعة القاهرة.
                
      
				
وأكد مستشار رئيس جامعة القاهرة أن مصر هي صاحبة أعرق الحضارات والتي لم تعرف لها البشرية مثيلاً، وأنها هي الماضي والحاضر والمستقبل.
ووجه مستشار رئيس جامعة القاهرة الطلاب بضرورة الفخر لانتمائهم لمصر بنيلها وشعبها ومفكريها، والمصري المعتز بوطنه هو من يرفع راية الوطن ويعمل من أجل تقدمه.
 
تواصل جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات الموسم الثقافي للعام الجامعي 2025-2026.
وشهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة، ندوة شعرية تحت عنوان "دور الشعر في التجارب الوطنية والقومية وحرب أكتوبر"، ألقاها الشاعر الكبير جمال بخيت.
قدم الندوة الدكتور أحمد بلبولة عيد كلية دار العلوم، وأدارها الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمتحدث الرسمى باسم الجامعة، بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي للجامعة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب.
ورحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بالشاعر الكبير جمال بخيت داخل جامعة القاهرة، وهو ابن بار من أبناء الجامعة، يثري بأشعاره المتميزة الموسم الثقافي للجامعة، وأن كلماته تتسم بالرقي والجمال، مؤكدًا أن الأدب يخاطب العقل والمنطق، وأن الفن يخاطب الحس والمشاعر، وأن الشعر يجمع بينهما.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن هذه اللقاءات تستهدف تعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية على مختلف المستويات محليا وإقليميا وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
ونوه الدكتور عبد الله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس جامعة القاهرة، أن الكلمة شرف وحق وحكمة ومعرفة ويُعرف من خلالها الإنسان، مشيرًا إلى الفرق بين الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة، فالكلمة الطيبة تبني المواطن الصالح وتعمل علي تحضر الأمم وتقدمها، وأن اللسان هو أصل الهوية والذات ومصدر للإبداع، لافتًا إلى الدور المهم للشاعر جمال بخيت على المستوى العربي من خلال ابداعاته الفكرية.
 
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة محمد منصور الدكتور محمد منصور حرية الفكر جمال بخيت رئیس جامعة القاهرة الدکتور محمد رئیس الجامعة جمال بخیت
إقرأ أيضاً:
حوارية فكرية في مركز الحسن الثقافي / الكرك حول كتاب (علم اجتماع الأحزاب) للأستاذ الدكتور حسين محادين
#سواليف
شهد #مركز_الحسن_الثقافي مساء اليوم الخميس #حوارية_فكرية نوعية نظمتها #مديرية_ثقافة_الكرك حول كتاب ( #علم_اجتماع_الأحزاب: المضامين الأيديولوجية والوظيفية الوضعية في ظل العولمة) لمؤلفه الأستاذ #الدكتور_حسين_طه_محادين، أستاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة، بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأنين السياسي والاجتماعي.
واستهلت الحوارية والتي قدمتها الاعلامية تقوى البطوش بتعريف بالمؤلف، مشيدة بمسيرته الأكاديمية والبحثية التي تمتد لعقود من العمل في الحقول الاكاديمية وخاصة علم الاجتماع، مؤكدة أن الدكتور محادين يُعدّ من أبرز الأصوات الفكرية الأردنية التي تسعى إلى قراءة المجتمع والسياسة بعين الباحث والمنظر في آن واحد.
بدوره تحدث الأستاذ الدكتور مراد المواجدة – أستاذ علم الاجتماع ومدير إذاعة صوت الكرك – وأكد أن الكتاب يستحق أن يكون مساقاً جامعياً ضمن مقررات علم الاجتماع السياسي في الجامعات الأردنية، لما يحتويه من رؤية علمية رصينة ونهج معرفي جديد في تناول الظاهرة الحزبية.
وأضاف المواجدة أن المؤلف قدم طرحاً فكرياً متماسكاً بلغة أكاديمية مبسطة، داعياً إلى ضرورة تبسيط المفاهيم الأساسية فيه لتكون أكثر قرباً من القارئ والطالب على حد سواء، باعتباره مرجعاً مهماً لفهم العلاقة بين المجتمع والأحزاب في زمن التحول السياسي.
أما الباحث السياسي حسني صعوب، فقد دعا إلى تفكيك النص وتحليل بنيته الفكرية، معتبراً أن الكتاب يثير تساؤلات عميقة في المجتمع حول طبيعة العمل الحزبي وموقعه في ظل العولمة.
وأشار صعوب إلى أن مفهوم العولمة ما يزال “مصطلحاً منمقاً” يختلط على الكثيرين، إذ ترفضه بعض المجتمعات في جوهره بسبب تغلغل رأس المال المادي وهيمنته على القيم والمعايير الاجتماعية، مشدداً على أهمية تقديم قراءة فكرية معمقة للكتاب تفتح آفاقاً جديدة أمام فهم تأثير العولمة في الهوية الحزبية.
بدوره، أشاد المحامي والناشط السياسي علي الذنيبات بما قدمه الدكتور محادين من جهد علمي وفكري نافع ، معتبراً أن الكتاب يؤسس لعلم جديد يمكن تسميته بـ”علم اجتماع الأحزاب”، ويضع قواعد عامة يمكن البناء عليها في الدراسات المستقبلية.
وأضاف الذنيبات أن ما تضمنه الكتاب من منهجية تحليلية جديدة لم يسبق أن طُرحت بهذه الصيغة في الأدبيات العربية، خاصة ما يتعلق في ربط الأحزاب بثقافة المجتمع واحتياجاته الواقعية. وأوضح أن غالبية الأحزاب ما تزال بعيدة عن نبض الناس ومطالبهم، الأمر الذي يجعل هذا الكتاب خطوة مهمة لإعادة ربط الفكر السياسي بالبيئة الاجتماعية وتحولاتها ومدى تأثرها بالعولمة .
وفي كلمته استعرض الأستاذ الدكتور حسين محادين فكرة الكتاب ومنطلقاته النظرية، مبيناً أن العمل جاء استجابةً لتطورات المراحل المختلفة للعولمة، وللحاجة إلى فهم التحولات التي أصابت البنية الحزبية في ظل تأثير رأس المال المادي والمعنوي على الأيديولوجيات السياسية والاجتماعية.
وأوضح أن تجربة الأحزاب في العالم العربي والأردن تحديدًاً جاءت انعكاسًا لمرجعياتها الفكرية والاجتماعية، مؤكداً على ضرورة التحديث السياسي والتكيف مع الذات الوطنية بما يتوافق مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ترسيخ العمل الحزبي البرامجي الحقيقي.
وأشار إلى أن الكتاب يحمل في جوهره تساؤلات فكرية مفتوحة حول هوية الأحزاب ومستقبلها في زمن العولمة، ويقدم قراءة نقدية تجمع بين النظرية والتطبيق.
وشهدت الحوارية نقاشات موسعة وتفاعلاً كبيراً من الحضور، تناولت مفاهيم العولمة والهوية السياسية، ومستقبل الأحزاب في الأردن، ودور الشباب والمرأة في الحياة الحزبية، إضافة إلى تساؤلات حول كيفية مواءمة الأيديولوجيات الحزبية مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة.
وفي ختام اللقاء، عبر المتحدثون والجضور عن تقديرهم للدكتور محادين على جهوده العلمية وإسهاماته في إثراء المكتبة الأردنية والعربية بإصدار نوعي يعالج الظاهرة الحزبية من منظور اجتماعي حديث .
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر