الثورة نت /..

أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين، اليوم الجمعة ، بأنه “يعمل وشركاؤه على إعادة تأهيل المستشفيات في قطاع غزة وتوفير المعدات الأساسية” ، وذلك بعد عامين متواصلين من جريمة الإبادة التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي في القطاع.

وذكر البرنامج ، في تدوينة على منصة “اكس”، أن “تعزيز نظام الرعاية الصحية في غزة ، يُعد أمرًا بالغ الأهمية للتعافي”.

وأضاف: “عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركاؤه على إعادة تأهيل المستشفيات، وتوفير المعدات الأساسية، وخلق فرص عمل”.

وفي وقت سابق اليوم، أكدت مصادر طبية فلسطينية، أن قطاع غزة لم يحصل سوى على 10% من احتياجاته الطبية الأساسية منذ إعلان وقف الحرب.

ويتسبب منع العدو الاسرائيلي دخول الأدوية إلى القطاع، بوفاةعدد من المرضى يومياً، في ظل مخاوف من انتشار الفيروسات والأمراض المعدية بسبب نقص الإمدادات الطبية.

وتوفي نحو ألف مريض نتيجة حصار العدو وإغلاق المعابر، وسط تحذيرات من استمرار التدهور الصحي في القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الاحتلال يعتقل موظفًا أمميًا من معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع

غزة - صفا

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، المواطن رائد العفيفي الموظف في منظمة اليونيسف، من معبر كرم أبو سالم -المنفذ الإنساني الوحيد الذي يعمل جزئياً في قطاع غزة-، وسط مؤشرات على تصاعد استهداف منظم لموظفي الوكالات الدولية، خصوصاً الفلسطينيين منهم.

وقالت صحيفة غزة هيرالد، إن العفيفي الذي كان يحمل جواز سفر أممياً وتصاريح دخول وتنسيقاً كاملاً مع السلطات الإسرائيلية، اختطفته القوات الإسرائيلية اليوم من معبر كرم أبو سالم وأخفته قسرياً، ولم تتلقَّ عائلته أو زملاؤه أو موظفو الأمم المتحدة أي معلومات موثوقة حول مكانه أو حالته.

ونقلت الصحيفة عن عدد من موظفي الأمم المتحدة قولهم: "إن هذه الحادثة ليست معزولة، بل هناك تصاعد في حالة الخوف والغضب بين الموظفين الفلسطينيين العاملين في المنظمات الدولية".

وأكد الموظفون للصحيفة، أنهم يتعرضون للاستهداف بسبب جنسيتهم الفلسطينية، في حين تلتزم المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة، الصمت الكامل.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، فإن "إسرائيل" قامت باستخدام تصاريح الدخول الرسمية الصادرة لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية كوسيلة للإيقاع بهم، حيث يُسمح لهم بالعبور بموجب تنسيق مسبق، لكن عند وصولهم إلى المعابر يتم اعتقال بعضهم أو إخفاؤهم قسرياً تحت ذرائع أمنية مبهمة.

وأوضحت الصحيفة، أن المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تفرض قيوداً غير مسبوقة تحت السيطرة الإسرائيلية، تشمل منع قوافل المساعدات، ومراقبة الاتصالات، ومضايقة واحتجاز العاملين. 

من جهتها، أشارت مصادر في الأوساط الإنسانية، إلى أن استراتيجية "إسرائيل" تهدف إلى ترهيب وتصفية الكوادر الفلسطينية التي تشغل مناصب رئيسية في العمل الإنساني داخل غزة، من أجل استبدالهم بموظفين أجانب أكثر تعاطفاً مع الرواية الإسرائيلية أو أقل ميلاً لمساءلتها عن أفعالها.

وأثارت عمليات الإخفاء المتكررة لموظفي الأمم المتحدة عند معبر كرم أبو سالم مخاوف جدية من أن "إسرائيل" تسعى بشكل متعمد إلى تفكيك الوجود الإنساني في غزة عبر إرهاب كوادره المحلية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 24 ألف طن مساعدات دخلت غزة منذ بدء الهدنة
  • حماس: العدو يتلاعب بملف المُساعدات مما يتسبب باستمرار المجاعة
  • الحوثيون سيحاكمون 43 موظفا أمميا بتهمة التورط في هجمات إسرائيلية
  • مجلس الوزراء يعتمد الموازنة العامة الطارئة للعام المالي 2026 والسمات تكشف عن تأهيل البنية التحتية والخدمات الأساسية
  • قطرة في بحر.. الأمم المتحدة تدخل 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة
  • صحيفة: الاحتلال يعتقل موظفًا أمميًا من معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع
  • مصادر استخباراتية لـCNN: الصين تساعد إيران على إعادة تسليح نفسها رغم العقوبات
  • وزير الخارجية يستقبل مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • 63 شهيدًا فلسطينيا بينهم 24 طفلًا في غارات للعدو الإسرائيلي على منازل وخيام نازحين في قطاع غزة