حماس: العدو يتلاعب بملف المُساعدات مما يتسبب باستمرار المجاعة
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
غزة|يمانيون
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، أن الحركة ملتزمة بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبًا الإدارة الأمريكية بإلزام العدو والتوقف عن مواصلة مماطلته وخرقه للبنود.
وأوضح قاسم في تصريحات صحفية، أمس الخميس، أن العدو يتلاعب بملف المساعدات الإنسانية، ويتحكم في نوع وكمية المواد السموح لها بالدخول إلى القطاع، وهو ما يؤدي إلى استمرار حالة المجاعة.
وأشار إلى أن أهالي قطاع غزة ما زالوا يعانون من المجاعة، وأن هناك وفيات في القطاع نتيجة سوء التغذية، في ظل تنصل العدو من التزاماته بإدخال المساعدات.
وقال، إنَّ ما يدخل من مساعدات إلى القطاع لا يكفي الأهالي، في ظل حالة الدمار الكبيرة التي سببتها حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأضاف: “أهالي قطاع غزة يحتاجون كل شيء، من طعام ودواء وألبسة وأغطية، خاصة مع قدوم فصل الشتاء ونزوح الكثيرين في خيام لا تقيهم من البرد والمطر”.
وحول ملف جثث أسرى العدو، أكد قاسم أنَّ العدو يعيق بشكل منهجي الوصول إلى جثث أسراه، باستمراره في عمليات القصف والقتل.
وتابع “أبلغنا الوسطاء بأننا سنبذل كافة الجهود من أجل الوصول إلى جثث أسرى العدو في أسرع وقت ممكن، ونأمل استمرار وصمود اتفاق وقف إطلاق النار رغم خروقات الاحتلال”.
ويسري حاليًا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أُبرم في شرم الشيخ المصرية في 9 أكتوبر الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
ورغم الاتفاق، تواصل “إسرائيل” شن غارات جوية وقصف مدفعي في قطاع غزة بشكل شبه يومي، كما تواصل تقييد دخول المساعدات وتغلق معبر رفح بين القطاع الفلسطيني ومصر بدعوى أنها لم تتسلم بعد 13 جثة لأسراها ما زالت في غزة.
وتؤكد المقاومة الفلسطينية التزامها بوقف إطلاق النار، وتتهم العدو باختلاق الذرائع لتخريب الاتفاق، مشيرة إلى أن انتشال جثث الأسرى عملية معقدة تتطلب إمكانات لا تتوفر في غزة حاليا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين خرق العدو الصهيوني اتفاق وقف النار في غزة
الثورة نت/..
أدانت “منظمة التعاون الإسلامي” الغارات الجوية التي شنتها قوات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة أمس الأربعاء، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وحسب وكالة قدس برس، دعت المجتمع الدولي إلى “الضغط على (إسرائيل) قوة الاحتلال، من أجل الالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الإنساني الدولي والحفاظ على وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
كما أدانت المنظمة تصاعد وتيرة الاعتداءات “الإسرائيلية” في الضفة الغربية بما في ذلك إغلاق مدينة القدس والطرق المؤدية إليها بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين المتطرفين، ومواصلة انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، في إطار محاولة تهويد مدينة القدس وفرض وقائع جديدة على الأرض، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.