الفنادق: الإشغال السياحي بالقاهرة 95% تزامناً مع حفل المتحف الكبير
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
قال رامى فايز عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، أن المتحف المصري الكبير سيحدث نقلة نوعية لقطاع السياحة ،لافتا أن نسبة الاشغال السياحي في القاهرة وصلت 90%.
أوضح رامي في تصريح لـ"صدى البلد"، أن في القاهرة قرابة 35 ألف غرفة فندقية ،لافتا أن بافتتاح المتحف المصري الكبير،سيؤثر إيجابيا على حركة السياحة القادمة للقاهرة لن تقل من ليلتان إي ثلاثة ليالي زيادة في مدة بقاء السائح .
أكد عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، أن المتحف المصري الكبيراضافة قوية للقطاع السياحية والفندقي،مؤكداً نحتاج غرف فندقية جديدة في القاهرة وغرب القاهرة والجيزة في التوقيت الراهن وهو مانعمل عليه.
استكملا قائلا:أن الفترة القادمة ستزيد نسبة نمو السياحة الثقافية وبرامجها، سنبدأ ربط البحر الأحمر والقاهرة ببرامج سياحية، لدمج السياحة الشاطئية بالثقافية.
أشار إلى ترويج نوعية تلك البرامج السياحية في معرض لندن السياحي المقرر افتتاح الثلاثاء القادم،معربا عن تفاؤله بما يحدث في مصر من ترويج سياحي قوي.
يذكر أن يحتفل المصريين والعالم غداً السبت بانطلاق حفل المتحف المصري الكبير، بحضور قرابة 60 رئيس دولة وملك وملكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة المنشآت الفندقية المتحف المصري الكبير المنشآت الفندقية القاهرة حفل المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر المنشآت الفندقیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: المتحف المصري الكبير جوهرة صناعة السياحة للحاضر والمستقبل
قالت صحيفة لو موند الفرنسية إن تاريخ هذا المشروع الضخم المتعلق بإنشاء المتحف المصري الكبير يعود إلى تسعينيات القرن الماضي ويعد أكبر متحف في العالم مُخصص لحضارة واحد.
وذكرت الصحيفة أن تمثال رمسيس الثاني صار يقف شامخا بالمتحف، وهو الذي يبلغ ارتفاعه 11 متراً ووزنه 83 طناً مترياً، في منتصف مدخل المتحف المصري الكبير.
يغمره ضوء خافت يتدفق من سقفه الزجاجي على ارتفاع 38 متراً، فيستقبل التمثال الزوار بذهول كبير حيث ينظرون إليه بدهشة.
ويروي هذا النصب التذكاري بحد ذاته قصةً قصيرة عن مصر والمتحف على حد سواء، إذ تم اكتُشاف التمثال عام ١٨٢٠ جنوب القاهرة، في موقع ممفيس، عاصمة مصر القديمة.
وفي عام ١٩٥٥، نصبه جمال عبد الناصر (١٩١٨-١٩٧٠)، مؤسس جمهورية مصر العربية، في قلب القاهرة، كهديةٍ لشعبه.
وفي عام ٢٠٠٢، ومع تبلور فكرة المتحف المصري الكبير، اقتُرح نقل التمثال مرة أخرى إلى موقع المتحف المُستقبلي على هضبة الجيزة.
وفي إحدى ليالي عام ٢٠٠٦، خلال عهد حسني مبارك، أُزيل التمثال من وسط المدينة ونُقل عبر القاهرة على مقطورة، مُقيّدًا في صندوق حديدي - ليُقدّم للسياح.
وتدفق عشرات الآلاف من المصريين إلى الشوارع لوداعه في مشهد مهيب وقتها واستمر التمثال في موقعه الجديد حتى اليوم ليظهر شامخا مع افتتاح المتحف الكبير في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليكون المتحف المصري الكبير هو مرتكز وجوهرة صناعة السياحة للحاضر والمستقبل.