مع اقتراب الشتاء.. زيت الورد مفيد لنضارة البشرة وحمايتها من الجفاف
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
في موسم الشتاء، حين تبدأ البشرة في فقدان رطوبتها بسبب البرودة والهواء الجاف، يبرز زيت الورد كإكسير طبيعي يعيد إليها نضارتها ولمعانها، وهذا الزيت العطري المستخرج من بتلات الورد، عُرف منذ العصور القديمة بأنه زيت الملوك، فقد استخدمته الملكة كليوباترا في طقوس جمالها اليومية، لما له من خصائص مرطبة ومهدئة للجلد.
زيت الورد غني بفيتامينات قوية مثل فيتامين C وE، اللذين يعملان على تجديد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين، ما يساعد على شد البشرة وتقليل الخطوط الدقيقة. كما يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تحارب تأثير الجفاف والعوامل البيئية الضارة، وتمنح الوجه إشراقة صحية.
وللحصول على أفضل نتيجة، ينصح الخبراء بدمج قطرتين من زيت الورد مع ملعقة صغيرة من الجلسرين والعسل الأبيض، وتوزيع الخليط على البشرة قبل النوم لمدة 20 دقيقة. هذه الخلطة تساعد على ترطيب عميق وتنعيم فوري، خاصة للبشرة الحساسة والجافة.
كما يمكن إضافة قطرات من زيت الورد إلى ماء الورد واستخدامه كـ”تونر طبيعي” صباحاً، فهو ينظف المسام ويقلل الالتهابات الناتجة عن البرد.
الجميل في زيت الورد أنه لا يقتصر على الوجه فقط، بل يمكن استخدامه للجسم بالكامل بعد الاستحمام للحفاظ على ترطيب الجلد، خصوصاً في مناطق الأكواع والركب. ورائحته الزهرية المميزة تضيف إحساساً بالراحة النفسية وتخفف من التوتر بعد يوم طويل.
خبراء التجميل يؤكدون أن الاستمرار على روتين بسيط بزيت الورد خلال الشتاء يجعل البشرة تحتفظ بلمعانها الطبيعي ويمنع التقشر أو الشحوب الناتج عن الجفاف. وهو بديل آمن وطبيعي عن المستحضرات الكيميائية، يناسب جميع أنواع البشرة تقريباً
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الورد زيت الورد بتلات الورد البشرة فيتامين C شد البشرة زیت الورد
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا يوجد متحف في العالم يستطيع منافسة المتحف المصري الكبير
أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الكبير، أنه كان من المفترض أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير في عام 2015، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك 3 قطع أخرى تتواجد في المتحف منها حجر رشيد والقبة السماوية ورأس نفرتيتي.
وقال زاهي حواس، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إنه كان لدي هم عودة الأثار المصرية عندما توليت المسئولية في وقت سابق، مؤكدا أنه لا يوجد متحف في العالم يستطيع منافسة المتحف المصري الكبير.
وتابع زاهي حواس، أنه سيكون هناك مؤتمر في يناير القادم يوم 31 يناير و1 فبراير، وسيشارك فيه 50 عالما أثريا في المتحف المصري الكبير للحديث عن توت عنخ أمون.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.