أوجيه-ألياسيم ينهي مغامرة فاشرو في «ماسترز باريس»
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
باريس (أ ف ب)
أنهى الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم المصنف تاسعاً مغامرة فالنتين فاشرو من موناكو، والمشارك ببطاقة دعوة في دورة باريس لماسترز الألف نقطة، عندما تغلب عليه بسهولة 6-2 و6-2، وبلغ نصف النهائي، محافظاً على آماله في التأهل إلى بطولة «أيه تي بي» الختامية.
ويلتقي أوجيه-ألياسيم في دور الأربعة مع الأسترالي أليكس دي مينور السادس، أو الكازاخستاني ألكسندر بوبليك الثالث عشر، في سعيه لبلوغ المباراة النهائية الثانية في دورات ماسترز الألف نقطة في مسيرته الاحترافية، بعد مدريد العام الماضي عندما خسر أمام الروسي أندري روبليف.
وضرب الكندي بقوة منذ بداية المباراة بكسره إرسال فاشرو في الشوط الأول من المجموعة الأولى، ثم فعلها للمرة الثانية في الشوط الخامس متقدماً 4-1، قبل أن ينهيها في مصلحته 6-2 في 38 دقيقة.
وانتظر أوجيه-ألياسيم الشوط الخامس من المجموعة الثانية لكسر إرسال فاشرو، وتقدم 3-2 ثم كسره للمرة الثانية في الشوط السابع، ووسع تقدمه إلى 5-2 في طريقه إلى كسب خمسة أشواط متتالية، وحسمها في مصلحته 6-2 أيضاً في 39 دقيقة، وبالتالي بلوغ نصف نهائي دورة باريس للمرة الثانية في مسيرته، بعد الأولى عام 2022.
وقال أوجيه-ألياسيم الذي تفادى سيناريو مبارياته الثلاثة الأخيرة في باريس، عندما خسر المجموعة الأولى: «دخلت المباراة محاولاً البدء بشكل أفضل من مبارياتي الثلاث السابقة، وكنت دقيقاً جداً منذ البداية».
وأضاف «فاشرو واثق جداً من نفسه، وأنا كنت خائفاً نوعاً ما لأكون صادقاً، لست متأكداً مما إذا كان يمتلك سحراً لا يمتلكه أحد غيره، لكنه يلعب بشكلٍ لا يصدق».
وتابع «كان عليّ التركيز جيداً منذ البداية، وهذا المستوى من الحماس الذي أظهرته في الشوط الأول ساعدني على دخول المباراة بسهولة، وقدمتُ أداءً جيداً».
ويحتاج الكندي الآن إلى فوز واحد فقط، لتجاوز الإيطالي لورينتسو موزيتي الثامن في سباق منافستهما على البطاقة الثامنة الأخيرة المؤهلة للبطولة الختامية في تورينو في الفترة من التاسع إلى 16 نوفمبر المقبل، بمشاركة اللاعبين الأكثر حصداً للنقاط في رابطة اللاعبين المحترفين في عام 2025.
وأوقف أوجيه-ألياسيم سلسلة الانتصارات المتتالية الرائعة عند 10 في دورات الماسترز، والتي استهلها من الأدوار الإقصائية لدورة شنغهاي مطلع الشهر الجاري، عندما كان مصنفاً في المركز 204 في التصفيات، قبل أن يفاجئ الجميع بتتويجه باللقب، بفوزه على ابن خالته الفرنسي أرتور ريندركنيش في المباراة النهائية، بعدما أطاح قبلها ببوبليك والدنماركي هولجر رونه والصربي نوفاك ديوكوفيتش.
وبخروجه من ربع نهائي باريس، يملك فاشرو البالغ من العمر 26 عاماً، والمصنف 40 عالمياً حالياً، فرصة بلوغ أعلى تصنيف في مسيرته الاحترافية بدخول نادي الـ30 الأوائل الاثنين المقبل، وقد يُنهي موسمه في دورة متز (من 2 إلى 8 نوفمبر).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس فرنسا باريس موناكو كندا
إقرأ أيضاً:
مسقط يتوج بطلا لدوري ناشئي اليد.. والسيب وصيفا ونزوى ثالثا
كتب- عمر الشيباني
"تصوير: عبدالواحد الحمداني"
توج مسقط بطلا لدوري كرة اليد للناشئين للصالات للموسم الرياضي 2025 / 2026 بعد فوزه في المباراة النهائية على السيب بنتيجة 30 / 20، وذلك في المشهد الختامي للدوري الذي أقيم على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر برعاية جهاد بن عبدالله الشيخ نائب رئيس مجلس إدارة نادي عمان، لينجح مسقط في التتويج بلقب الدوري للمرة السابعة في تاريخه، واللقب الثالث على التوالي للفريق في منافسات الدوري. وعزز مسقط سجله الذهبي كأكثر الأندية تحقيقا للقب دوري كرة اليد للناشئين بوصوله إلى اللقب السابع في تاريخه، وذلك بعدما توج باللقب 6 مرات سابقة جاءت في مواسم 2012/ 2013، 2016/ 2017، 2017/ 2018، 2019/ 2020، 2023/ 2024، 2024/ 2025، لينجح في التتويج بموسم 2025 /2026.
الشوط الأول للمباراة النهائية بدأ بحماس كبير من اللاعبين، وبكّر مسقط بالتسجيل عبر لاعبه أحمد الحسني ثم تمكن السيب من التعديل، لينجح بعدها السيب في إحراز هدف التقدم من نقطة الجزاء، وتألق حارس السيب وليد البلوشي في الذود عن مرماه بتصديه لعديد الكرات الخطرة، ومع تواصل هجمات مسقط على مرمى السيب نجح محمد الحسني في إحراز هدف التعادل، لتصبح النتيجة ٢/٢.
وبعدها نجح السيب في إحراز الهدف الثالث عبر لاعبه وائل البلوشي، إلا أن لاعب مسقط محمد الحسني تمكن من الرد بتسجيل هدف التعادل لفريقه، لتمر الدقائق العشر الأولى من المباراة ٣/٣.
اشتد الصراع ودأب كل فريق لتقديم أقصى ما لديه من إمكانيات، ونجح مسقط في التفوق بجزئيات بسيطة ليتقدم ٦ /٥، ثم تمكن مسقط من إحراز هدف سابع وسع به الفارق عبر لاعبه محمد الحسني، وبعدها أضاف ذات اللاعب مباشرة الهدف الثامن، ليبتعد مسقط عن منافسه بفارق ٣ أهداف بنتيجة ٨ /٥.
السيب لم يستسلم وهاجم مرمى مسقط بضراوة طمعا في تذليل فارق الأهداف وحصل على مراده بعدما تمكن من إحراز ثلاثة أهداف تباعا عبر لاعبه ميثم العويسي (هدفان) ووائل البلوشي (هدف)، لتصبح النتيجة ٨ /٨.
الدقائق العشر الأخيرة من زمن الشوط الأول شهدت سرعة في الأداء وتبادلا لتسجيل الأهداف، حيث تفوق السيب ١٠ /٩، إلا أن مسقط سرعان ما عدل النتيجة، وقلب الطاولة على السيب وتقدم ١٢ /١٠، واستمر التنافس بين الفريقين حتى انتهى الشوط الأول بتفوق مسقط على السيب ١٤ /١٣.
وفي الشوط الثاني سعى الفريقان لإثبات قدرتهما في هز الشباك، وكان التفوق حليف مسقط الذي زار الشباك ثلاث مرات مقابل زيارتين للسيب، لتصبح النتيجة إلى تفوق مسقط ١٧ /١٥.
وتألق في صفوف مسقط الثنائي محمد الحسني وعبدالكريم الحديدي بالإضافة إلى تحركات محمد بن نصر الحسني في توزيع الكرات وتسجيل الأهداف، بينما على الجهة الأخرى لم يقدم السيب ما يشفع له للعودة في النتيجة بعد أن تكررت أخطاء لاعبيه بالرغم من بروز عدة أسماء مثل وائل البلوشي وإبراهيم القاسمي وحارس المرمى وليد البلوشي، ليتقدم مسقط ٢١ /١٧ بعد انقضاء ١٠ دقائق لعب.
مسقط حامل لقب الموسم الماضي واصل سيطرته على مجريات اللعب متفوقا على منافسه السيب ٢٤ /١٨ في منتصف زمن الشوط الثاني، وبعدها أضاف مسقط هدفين مقابل هدف للسيب، لينهار السيب بعدها ويقع في أخطاء كثيرة كلفته تلقي أهداف وسعت الفارق بينه وبين منافسه، لتصل الدقيقة ٢٠ حاملة تفوق مسقط ٢٧ /١٩ وذلك بفضل مهارة لاعبيه وتمركزهم الجيد في أنحاء الملعب. الدقائق الأخيرة من عمر المباراة لم تحمل تغييرا كبيرا في النتيجة، حيث واصل مسقط أفضليته حتى صافرة نهاية المباراة التي أعلنت فوزه على السيب بنتيجة ٣٠ /٢٠.
نزوى ثالثا
سبق المباراة النهائية للدوري مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع للدوري، التي جمعت بين نزوى وأهلي سداب، وتمكن نزوى من الظفر بالمركز الثالث بعد تغلبه على أهلي سداب بنتيجة ٢٨ /٢٤، وبدأ نزوى المباراة بقوة ونجح في التفوق على منافسه مع نهاية الشوط الأول ١٣ /٥، ليواصل نزوى تألقه في الشوط الثاني وينجح في الفوز بالمباراة. جرى بعد ذلك تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للدوري، حيث حصل مسقط على الميداليات الذهبية وكأس الدوري، بينما حصل السيب على الميداليات الفضية، فيما حصل نزوى على الميداليات البرونزية.
نهائي جميل
قال جهاد بن عبدالله الشيخ نائب رئيس مجلس إدارة نادي عمان وراعي حفل الختام: إن المباراة الختامية للدوري جاءت جميلة بتفاصيلها حيث حفلت بمهارات كبيرة من جانب طرفي النهائي مسقط والسيب، وهؤلاء اللاعبين الذين خاضوا اللقاء هم مستقبل كرة اليد العمانية لما يمتلكونه من مميزات سواء على المستوى البدني أو الفني وعليه فهم يعتبرون لبنة جيدة لمنتخبات الفئات السنية والمنتخب الأول خلال الفترة المقبلة، وأضاف: نادي مسقط من الأندية التي لا يمكنك الخوف عليها فيما يخص فرق الفئات السنية، حيث يعد من أبرز الأندية الولادة خاصة فيما يتعلق بكرة اليد، وهذا ما يتضح جليا من خلال التسلسل الرياضي في كرة اليد وجميع من بالنادي لديه ثقافة واسعة عن لعبة كرة اليد ولا خوف على الأجيال القادمة في نادي مسقط.
مستويات متفاوتة للأندية
أشار زهير سمحة الخبير التحكيمي والقائم بأعمال الخبير الفني بالاتحاد العماني لكرة اليد إلى أن دوري كرة اليد للناشئين وصل لمرحلته النهائية بإقامة المباراة النهائية القوية التي جمعت بين مسقط والسيب في دوري شاركت فيه 8 أندية جرى تقسيمها على مجموعتين وتمكن مسقط والسيب من الوصول إلى المباراة النهائية، مبينا أن الأحق هو من وصل إلى النهائي عطفا على المستويات القوية التي قدماها خلال مشوار الدوري هذا الموسم. وتابع: شهدت المباراة تنافسا كبيرا بين ناديي مسقط والسيب، وجميع اللاعبين يمتلكون المهارة والإمكانيات اللازمة لتقديم مستويات جيدة، واللاعبون لديهم فرصة مواتية لإثبات جدارتهم ليمثلوا منتخباتنا الوطنية خير تمثيل. وأكد أن أندية دوري الناشئين يمكننا تقسيمها إلى مستويين، المستوى الأول يضم مسقط والسيب ونزوى وأهلي سداب، أما الأندية الأخرى فيمكننا وضعها في خانة المستوى الثاني وهي صحم ونادي عمان والاتحاد ومصيرة. وأضاف: قلة الأندية المشاركة في الدوري هي مشكلة تخص الأندية نفسها، حيث إنها لا تهتم بمراكز إعداد الرياضيين مثل الأندية التي تولي اهتماما كبيرا بقواعد المراحل السنية مثل نادي عمان ومسقط والسيب ونزوى.
جهد كبير للتتويج
أكد ماجد الحسني مدرب فريق كرة اليد بنادي مسقط أن فريقه نجح في تحقيق الفوز على السيب بفضل الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون على مدار مشواره بالدوري وصولًا إلى المباراة النهائية التي قدم فيها الفريق فيها أداءً رائعًا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذا التتويج يأتي ثمرة جهود مدربين سابقين في فرق المراحل السنية وأبرزهم: حمود الحسني وعادل الحسني اللذان قدما جهدا وفيرا خلال السنوات الماضية في سبيل إيصال فريق الناشئين والشباب إلى منصات التتويج ونحن هنا حاليا من أجل إكمال ما بدؤوه من عمل. وتابع: نجحنا في الاستحواذ على ألقاب دوريي الناشئين والشباب خلال المواسم الماضية، وهؤلاء اللاعبون الحاضرون في صفوف الفريق يقدمون الإضافة للفريق الأول والمنتخبات الوطنية.
وأكد الحسني أن المباراة النهائية بين مسقط والسيب كانت صعبة جدا على الطرفين، مشيرا إلى أن السيب دائما ما يكون عنيدا في أي مواجهة نخوضها أمامه، وهذا اتضح في الشوط الأول عندما تبادلنا هز الشباك، إلا أنه أوضح بأنه لخبرة اللاعبين والعودة القوية التي سجلها الفريق في الشوط الثاني مع حماسهم الكبير استطاع الفريق أن يتفوق على منافسه السيب، والجميع رأى إمكانيات مسقط في الشوط الثاني، مؤكدا أن هذه هي مواصفات البطل، ففريقنا تعود على التتويج في المباريات الصعبة.
بينما أشار لاعب فريق كرة اليد للناشئين بنادي مسقط ياسين الحسني إلى أن فريقه حقق اللقب الثالث على التوالي، وقدم شكره لمدرب الفريق ماجد الحسني على قيادته الفريق للتتويج بالألقاب، وأوضح أن المباراة أمام السيب لم تكن سهلة حيث قدم السيب مستوى كبيرًا إلا أن مسقط تمكن في النهاية من الفوز باللقب.
تراجع المردود البدني
أوضح علي البلوشي مدرب فريق كرة اليد للناشئين بنادي السيب أن فريقه خسر النهائي إلا أنه قدم مباراة قوية، مؤكدا أن لاعبي فريقه بدؤوا اللقاء بمستوى جيد ونفذوا التعليمات على أكمل وجه، لكن المردود البدني للفريق تراجع في الشوط الثاني وعامل اللياقة صب لمصلحة مسقط الذي نجح في إنهاء اللقاء لصالحه، مبينا أن لاعبي فريقه لم يحضروا التدريبات بصفة دائمة بسبب ظرف الدراسة، وهو الأمر الذي سبب لهم الإرهاق وأدى إلى اختلال توازن الفريق، كما أن فريقه عانى من بعض الغيابات للإصابة بسبب تراكم مباريات الدوري. وتابع حديثه: التركيز والخبرة لعبا دورا كبيرا في حسم نتيجة اللقاء وإذا افتقدت ذلك فأنت خاسر لا محالة، مشيرا إلى أن اكتساب الخبرة بحاجة إلى وقت طويل، وأكد أن فريقه سيعمل جاهدا على تلافي الأخطاء التي وقع فيها في النهائي خلال الاستحقاقات المقبلة.
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر