"مركز": مشهد بن غفير وهو يستعرض أمام الأسرى "مقزز" ويعكس سادية الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
صفا
أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن التصوير الاستعراضي لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أمام عدد من الأسرى المكبلين والمطروحين أرضا مشهد مقزز لا يصدر إلا عن شخصية سادية ومنظومة وصلت لمستوى سحيق من الإسفاف والجنون.
وأضاف المركز في بيان له، الجمعة، أن الحسابات السياسية والحزبية والعقلية الدموية باتت أهم ما تقوم عليه طبيعة تعامل الاحتلال مع جموع الأسرى الفلسطينيين محذر من استمرار هذه السياسة.
وأوضح أن ظروف احتجاز واعتقال الأسرى ما زالت تنتقل من مرحلة إلى أسوأ بفعل القرارات والعقوبات غير المسبوقة التي يقرها بن غفير.
ودعا المركز وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والعالمية لمزيد من تسليط الضوء على المعاناة المتصاعدة لأكثر من 10 آلاف أسير داخل سجون ومعتقلات تفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بن غفير الأسرى
إقرأ أيضاً:
بن غفير يظهر في فيديو جديد لأسرى مكبلين ويحرّض على إعدامهم (شاهد)
يواصل وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير التشجيع على التنكيل وتعذيب وقتل الأسرى الفلسطينيين، بعد أن نشر مقطعا جديدا لعدد من الأسرى مكبلين بالأصفاد ويفترشون الأرض، وقال: "هكذا نعاملهم، وبقي علينا فقط إعدامهم".
مرة أخرى، يتحدّث وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف بن غفير عن “المختطفين الفلسطينيين” ويُحرّض عليهم بينما هم مكبّلون أمامه، قائلاً: “هل تشاهدون؟ هكذا هم الآن — لكن بقي أمر واحد يجب تنفيذه، وهو إعدامهم.”
pic.twitter.com/5P80iCFEcT — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 31, 2025
وقبل أيام ظهر الوزير المتطرف في فيديو مماثل تفاخر فيه بحرمان الأسرى الفلسطينيين من أبسط حقوقهم داخل السجون الإسرائيلية، وأعاد التلويح بإقرار قانون الإعدام.
والفيديو الذي أمر بن غفير بنشره يظهر فيه وهو يقف أمام زنزانة صغيرة في سجن "كتسيعوت" بمنطقة النقب، يشير من خلال نافذة الباب إلى 3 أسرى جالسين على الأرض بانحناء.
وقال الوزير اليميني المتطرف في مقطع الفيديو: "كل أعضاء النخبة في حماس على الأرض كما يجب". وأضاف: "يحصلون على الحد الأدنى، لا يوجد مربى ولا شوكولاتة ولا تلفزيون ولا راديو، لقد أخذنا كل شيء من هنا". وتابع بن غفير: "لكن ما زال هناك شيء واحد، وهو قانون الإعدام".
ودعا بن غفير، إلى إقرار مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين تتهمهم تل أبيب بتنفيذ هجمات ضدها.
ونهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، صدّقت لجنة برلمانية على طرح مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين تتهمهم "تل أبيب" بتنفيذ هجمات، للتصويت عليه بقراءة أولى في الهيئة العامة للكنيست.
وينبغي التصديق على مشروع القانون بـ3 قراءات حتى يصبح قانونا ناجزا.وينص على "إيقاع عقوبة الموت بحق كل شخص يتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة أي إسرائيلي بدافع عنصري أو كراهية ولإلحاق الضرر بإسرائيل".
ويقبع في سجون الاجتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وكانت مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية قالت إن بن غفير شدد بشكل كبير ظروف اعتقال الأسرى، بما في ذلك منع الزيارات وتقليل الغذاء المسموح بالحصول عليه وأيضا تقليل فرص الاستحمام.
وكان بن غفير تفاخر مرارا منذ تسلمه مهامه نهاية العام 2022 في تشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.