رئيس الوزراء يستقبل نظيره اللبناني بمطار القاهرة الدولي
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم بمطار القاهرة الدولي، الدكتور نواف سلام، رئيس وزراء لبنان؛ الذي وصل القاهرة على رأس وفد رسمي رفيع المستوى؛ لحضور اجتماعات اللجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة بين البلدين. وحضر مراسم الاستقبال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
ولدى وصوله مطار القاهرة الدولي، أُقيمت مراسم استقبال رسمية للدكتور/ نواف سلام، والوفد المرافق له، وشهدت مراسم الاستقبال عزف السلاميْن الوطنيين لجمهورية مصر العربية وجمهورية لبنان الشقيقة، أعقبه استعراض حرس الشرف.
ومن المقرر أن يعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور نواف سلام، رئيس وزراء لبنان، غدا، جلسة مباحثات ثنائية، يعقبها انعقاد اللجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة في دورتها العاشرة برئاسة رئيسي وزراء البلدين؛ حيث ستتم مناقشة واستعراض عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون بين البلدين في عدد من المجالات؛ في إطار السعي لتوطيد علاقات التعاون خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء لبنان الدكتور نواف سلام مطار القاهرة الدولى الدورة العاشرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح ليس مجرد شعار بل قرار لا تراجع عنه
قال نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، إنهم اتخذوا خطوات جدية فيما يخص السلاح في المخيمات الفلسطينية.
وأضاف :"نسعى جاهدين لحشد كل الإمكانات السياسية والدبلوماسية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية".
وتابع قائلاً :"حصر السلاح ليس مجرد شعار بل قرار لا تراجع عنه".
ودعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، امس الخميس، لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية "الميكانيزم" إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف انتهاكاتها المتكررة للسيادة اللبنانية، مشيراً إلى أن الاعتداء على بلدة بليدا يشكل جزءاً من سلسلة الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد لبنان.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما طلب الرئيس من قائد الجيش اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لأي توغل إسرائيلي في الجنوب، مؤكداً أن حماية السيادة الوطنية واجب وطني لا تهاون فيه.
وقال نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، إن التوغل الإسرائيلي في بليدا واستهداف موظف بالبلدية اعتداء على مؤسسات الدولة وسيادتها.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المُستمرة للحدود اللبنانية بحجة التعامل مع تهديدات مُحتملة.
وشدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية تمكين مواطني الجنوب من العودة إلى منازلهم وترميم المتضرر منها، ولا سيما مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد عون في الوقت نفسه ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 بما يتيح للجيش اللبناني استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية الجنوبية.
كما دعا الرئيس إلى تفعيل عمل لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية ("الميكانيزم") من أجل وقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مشدداً على أن الاستقرار في الجنوب يشكل أولوية وطنية في هذه المرحلة.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا وبريطانيا تتحملان مسؤولية الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على ضرورة منع الانتهاكات ووضع حدودٍ أمام جموح حكومة إسرائيل.
وجاء حديثه في خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الخارجية البريطانية، إنه لا يمكن تقسيم غزة.
وأضافت: "يجب أن تكون غزة جزءا من حل الدولتين".
وتابعت بالقول: "نعمل مع واشنطن ودول أخرى لدعم آلية رقابة تضمن التزام كل الأطراف بوقف إطلاق النار".
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بياناً دعت فيه أبناء الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل نقاط التماس وإلى الوحدة الميدانية والسياسية لمواجهة العدوان.
وأضافت: "اغتيال الاحتلال لثلاثة شبان في كفر قود بجنين هي حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائمه في الضفة المحتلة".
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه وجّه جيش الاحتلال لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة للقضاء على التهديدات التي وصفها بـ"الإرهابية" في الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات طارئة اليوم.
وسيُناقش الاجتماع ما تراه إسرائيل خرقاً من حماس لاتفاق إعادة جثث الرهائن.
وقال الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، إن سلاح الجو هاجم قبل قليل بتوجيه من الشاباك عددا ممن وصفهم بالمخربين في جنين بالضفة الغربية.
وأوضح البيان: "قضينا على 3 مخربين في قرية كفر قود في جنين بالضفة ".وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، أهمية الدور الوطني لمختلف مكونات المجتمع الفلسطيني.