مجلس الأهلى:المتحف فخر لمصرونجوم الزمالك يتغنون بالطفرة السياحية
ما بين حضارةً تتجدد، وعظمةً تاريخ لا تنطفئ، تتأهب الدولة المصرية لإهداء العالم ليلة لا تنسى، سلطت الرياضة العالمية بجميع ألعابها المختلفة، الضوء والإبهار لافتتاح المتحف المصرى الكبير، واصفين إياه بأنه بمثابة تكريم للتاريخ لحضارة عمرها تجاوز الـ 7 آلاف عام، لتطل من جديد بملحمة هندسية وثقافية تجسد عبقرية أبناء أرض الكنانة.
ويشهد التاريخ، وتوثيق جدران المعابد والمتاحف عظمة المصريين فى كل المجالات، ومن بينها الرياضة، وعرف المصرى القديم قبل غيره أنه يحرص على الحفاظ بلياقته البدنية، من خلال أنشطة تحولت فى الزمن الحديث إلى ألعاب شهيرة تحمل مسميات مختلفة، أطلق لها فيما بعد، نسخ عديدة من الأولمبياد.
تاريخياً، يعد أفراد فراعنة الأسرة الثانية عشرة سبب ما يعرف حالياً برياضة «ألعاب القوى»، ولا ننسى أننا أصل ألعاب الرماية والقوس والسهم ورياضة «العدو» والتجديف، كذا هناك «الملك رمسيس» الذى يطل على ضيوف أحفاده عند افتتاح المتحف المصرى الكبير، مظهراً قوته البدنية ومهارات الحرب والروح الرياضية، مصطحباً قوسه العظيم، الذى أصبح اليوم رمزاً للعبة القوس والسهم، تلك الرياضة التى تشارك بصفة دورية فى الأولمبياد.
وبالتالى تراثنا وحضارتنا القديمة، تقول للعالم كله «الرياضة أصلها مصري»، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، لعبة المصارعة التى مارسها المصرى القديم، ومنقوشة على مقابر سقارة الأثرية، مدعومة بصور تكشف أوضاع من المصارعة، ونقوش أخرى شاهدة على ممارسة المصريين لرفع الأثقال بشكلها القديم، والحال نفسه مع الملاكمة، والمبارزة بالعصى وألعاب التوازن «الجمباز حالياً»، وغيرها من الألعاب.
واليوم، سيعانق الأحفاد تاريخ الجدود، ليكون شاهداً على أن المصرى القديم أول من مارس اللعبة، وأن النقوش الأثرية الموجودة على الكثير من المعابد والمقابر، رسالة واضحة للجميع بأننا أصل الرياضة.
وأعلنت الأوساط الكروية حول العالم، ان افتتاح المتحف الأكثر ترقباً على وجه الأرض، يستحق أن ينتظره الكوكب 20 عاماً، هو عمر العمل المتواصل، والأمل المتجدد، واليوم يفتح المتحف أبوابه الكبيرة أخيرًا، ليكلل رحلة فريدة من نوعها فى تاريخ مشاريع البشرية، ليكون صرح أثرى جديد، ورمزاً لحوار عميق بين ذاكرة الماضى ومستقبل الحاضر، بل ويؤكد عبقرية مصر التى لا تنطفئ منذ آلاف السنين.
واهتمت روابط الأندية العالمية، بمتابعة الحدث، معربين عن ترقبهم بشغف غير مسبوق، لافتتاح هذا الحدث العالمى الذى لم يسبق أن حظى أحداً من قبل بهذا الاهتمام الاستثنائى، لأكبر المتاحف الأثرية فى العالم، مقاماً على مساحة تعادل 80 ملعب كرة قدم، بتكلفة تجاوزت 1.2 مليار دولار.
بدأ الاهتمام الرياضى بهذا الحدث الثقافى العالمى، بما يُمثله من نقطة تحول استراتيجية تعكس ريادة مصر الحضارية ومكانتها المرموقة على خريطة السياحة الدولى، عبر إقامة شراكات مع أندية كرة القدم العالمية والنجوم الدوليين للترويج للمتحف عبر منصاتهم الجماهيرية.
وأعلنت روابط الدوريات العالمية، تهنئتها للقاهرة، ومن بينهم عدد لا حصر له من الشخصيات الرياضية البارزة عالميًا، وهم: ريشارد ماسترس رئيس رابطة الدوريات العالمية والرئيس التنفيذى لدورى البريميرليج الإنجليزى، بيدرو بروينكا رئيس الدوريات الأوروبية ورئيس رابطة الدورى البرتغالى، جافيير تيباس رئيس رابطة الدورى الإسبانى «لاليجا»، إلى جانب لويجى دى سيرفو رئيس رابطة الدورى الإيطالى.
بدوره، قال نيلو فينجادا، مدرب البرتغال وبنفيكا الأسبق، إن افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل لحظة عظيمة لمصر وللعالم، مؤكدًا أن الحدث سيتيح للجميع التعرف على التاريخ والثقافة المصرية العريقة، مؤكداً أن كرة القدم جزء من الثقافة، مضيفًا: «مصر هى وطنى الثانى وسأحتفظ بها فى قلبي»، مشدداً ان مصر دولة ذات تاريخ عظيم وتحظى بشعب رائع.
ومن المقرر تواجد هداف ليفربول الإنجليزى وقائد المنتخب محمد صلاح، لحضور الافتتاح، من المتوقع أن يشارك صلاح، بجانب ما لا يقل عن 40 رئيس دولة وملك ورئيس حكومة، فضلاً عن عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين ونجوم ومشاهير وشخصيات رياضية بارزة من عدة دول.
طوارئ بالأندية.. ومراكز الشباب فى «قلب الحدث»
أعلنت كافة الأندية ومراكز الشباب بجميع المحافظات، بث فعاليات الافتتاح ليشارك الجمهور بمختلف فئاته فى الاحتفالية العالمية المتعلقة بالمتحف المصرى الكبير.
وكان الاتحاد المصرى لكرة القدم قد أعلن عن تأجيل جميع المباريات المقررة اليوم السبت، نظرا للحدث التاريخى الذى تشهده البلاد، ووجهت لجنة المسابقات خطابا للأندية والأفرع والمناطق، للإخطار بتأجيل جميع المنافسات التى كان مقرراً إقامتها اليوم.
يأتى إعلان الجبلاية، نظراً لأن هذا الحدث الاستثنائى يستحق أن يتوقف الجميع للاحتفال به، فهو يعكس فخر مصر بتاريخها ومستقبلها»، على ان يتم إعادة جدولة المباريات المتأثرة.
واستعدت الجهات الرياضية بالمحافظات، للمشاركة فى الاحتفاء بافتتاح «المتحف المصرى الكبير» - وتم تركيب شاشات عرض عملاقة بالنوادى ومراكز الشباب لإتاحة الفرصة لمشاهدة ومتابعة هذا الحدث التاريخى الذى يعد فخرًا لمصر والمصريين، كذلك لترسيخ قيم الانتماء والوعى الوطنى لدى «النشء والشباب».
وأعلنت مديريات الشباب والرياضة بالمحليات، انها ستقوم ببث فعاليات الافتتاح داخل الأندية ومراكز الشباب بمختلف القطاعات من خلال الهيئة الشبابية والرياضية، وذلك اليوم السبت الإتاحة الفرصة أمام المواطنين من مختلف الفئات العمرية لمتابعة هذا الحدث التاريخى العالمى الذى يجسد عظمة الحضارة المصرية.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزارة الشباب والرياضة، لمديرى مراكز الشباب والأندية الرياضية والإدارات المختصة بالمديريات، بتوفير أماكن مخصصة داخل المراكز والأندية الرياضية لوضع شاشات عرض لنقل فعاليات البث المباشر لافتتاح المتحف المصرى الكبير، وكذلك دعوة الشباب والأعضاء من مختلف الأعمار وحثهم للمشاركة فى متابعة هذا الحدث التاريخى المهم.
أعضاء مجلس الأهلي: فخر لمصر
«مرتجى» يتغنى بالطفرة السياحية.. و«قنديل»: الإنجازات تتوالى
تغنى أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى بمشروع المتحف المصرى الكبير الذى يتم افتتاحه اليوم السبت فى حفل عالمى سيكون محط أنظار المتابعين فى مصر والعالم.
وقال خالد مرتجى أمين صندوق النادى الأهلى إن ما يحدث فى مصر من عمل شاق وإنجازات يومية أمر يدعو للفخر وهو ما يعبر عنه مشروع المتحف المصرى الكبير.
وأضاف: «هذا المشروع فخر لمصر لأنه يعيد تقديم الحضارة الفرعونية إلى العالم بصورة رائعة ومختلفة وهو أمر يجب أن نفخر به جميعاً».
وأشار إلى أن هناك طفرة واضحة فى مجال السياحة نتيجة الاستقرار الذى تعيشه مصر تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وهو الأمر الذى نجنى ثماره جميعاً.
وأوضح أن مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود الخطيب حرص فى شهر فبراير الماضى على إقامة حفل ضخم فى أحضان معبد حتشبسوت بالأقصر لاستقبال كأس العالم للأندية وإعلان بدء أعمال الحفر فى مشروع الاستاد.
وأكد طارق قنديل عضو مجلس إدارة النادى الأهلى أن الإنجازات التى تعيشها الدولة المصرية تتوالى موضحاً أن إنجاز مشروع كبير بقيمة المتحف المصرى أمر مهم يحسب للدولة.
وقال «قنديل» إن الحضارة الفرعونية جزء لا يتجزأ من تاريخ مصر كما أن العالم كله يكون منبهراً بالمعالم التاريخية وعلى رأسها الأهرامات موضحاً أن مشروع المتحف المصرى الكبير سيكون نقلة كبيرة لمصر فى مجال السياحة. وأشار إلى أن الجميع يجب أن يفخر بالإنجازات التى تعيشها مصر فى الشهور الماضية.
واتفق محمد الغزاوى عضو مجلس الأهلى مع رأى مرتجى وقنديل مؤكداً أن المشاريع الكبرى التى أنجزتها الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة تعبر عن حالة الاستقرار الرائعة والطفرة الاقتصادية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأوضح أن مشروع المتحف المصرى الكبير هو أحد الإنجازات المهمة للدولة المصرية فى السنوات الأخيرة بما يقدمه من فوائد كبيرة على مستوى السياحة والاقتصاد.
فاروق جعفر: يعكس عظمة حضارتنا
أكد فاروق جعفر نجم نادى الزمالك ومنتخب مصر السابق اعتزازه بافتتاح المتحف المصرى الكبير مشيرًا إلى أن التاريخ المصرى القديم يمثل مصدر فخر لكل المصريين وأن التاريخ القديم أمر مهم نفتخر به، وجميع المصريين سعداء بالمتحف المصرى الجديد، الذى يعكس عظمة حضارتنا أمام العالم الذى سيكون متابعا للافتتاح وهو ما سيكون له مردود جيد على تنشيط السياحة لينضم إلى عظمة الحضارة المصرية الموجودة فى جنوب البلاد فى الأقصر وأسوان ويضاف أيضا الى عظمة متحف الحضارات الذى تم افتتاحه من قبل
إسماعيل يوسف: إنجاز يعبر عن مكانة مصر التاريخية
أكد إسماعيل يوسف نجم الزمالك السابق والمدير الرياضى الحالى لنادى الاتحاد الليبى أن افتتاح المتحف يعبر عن مكانة مصر التاريخية وتاريخ مصر العظيم والمشرف الذى نعتز به جميعا ووجود عدد كبير من الوفود ورؤساء الدول فى هذا التوقيت يعبر عن أن مصر بلد الأمن والأمان ودائما مصر رائده فى جميع المجالات بالإضافة إلى أنه سيكون نقله كبيره فى السياحة مما سيؤدى إلى زيادة حجم الموارد المالية والعملة الصعبة.
علاء مقلد: حدث عالمى كبير
اكد اللواء علاء مقلد عضو مجلس إدارة نادى الزمالك السابق أن المتحف المصرى الكبير سيكون حدث عالمى كبير، ويك أنه سيحضر افتتاحه أكثر من 40 رئيس دولة وملك ورئيس حكومة كما أن المتحف يعتبر أكبر متحف أثرى فى العالم مخصص للحضارة المصرية القديم يضم آلاف القطع الأثرية النادرة مثل كنوز الملك توت عنخ آمون اللى تعرض لأول مرة كاملة فى مكان واحد مشيرا إلى أن هذا يضاف إلى الانجازات التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى من طرق وكبارى ومشروعات عملاقه.
طارق يحيى: نقلة حضارية كبيرة
أكد طارق يحيى المدير الفنى السابق لفريق الزمالك أن أى مصرى لابد أن يفخر بتاريخ بلاده ومصر هى أم الحضارات وهذا الحدث سيكون نقلة نوعية فى أسلوب عرض وتوثيق الحضارة المصرية القديمة ويعكس ريادة مصر الثقافية عالميًا.
وسيكون هناك عروض فنية عالمية تحاكى تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وفعاليات ثقافية وسياحية تبرز مكانة مصر كمركز عالمى للتراث الإنسانى وانا كمصرى فخور جدا بهذا الإنجاز التاريخى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير ترند مشروع المتحف المصري الكبير الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة المصرية محمود الخطيب رئيس الجمهورية الحضارة المصرية القديمة افتتاح المتحف المصرى الکبیر الحضارة المصریة ومراکز الشباب المصرى القدیم رئیس رابطة مجلس إدارة هذا الحدث یعبر عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزراء السياحة والاتصالات والمالية: تعاون مستمر للترويج للحضارة المصرية بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير
أكد كل من السيد شريف فتحى وزير السياحة والآثار، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد أحمد كجوك وزير المالية استمرار التنسيق والعمل المشترك بين الجهات المعنية للترويج للحضارة المصرية بالتزامن مع هذا الحدث التاريخى وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير؛ من خلال إصدار عملات ذهبية وفضية وطوابع بريد تذكارية تُجسّد روعة هذا الصرح الثقافى الفريد الذى يُعد أحد أهم المتاحف العالمية.
وأكد الوزراء أن هذه الإصدارات التذكارية تأتى فى إطار حرص الدولة المصرية على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد اللحظات التاريخية الكبرى، وإبراز جماليات التراث المصرى وحضارته المتفردة أمام العالم.
وأوضح السيد شريف فتحى، أن هذه الإصدارات التذكارية تعكس حرص الدولة المصرية على توثيق اللحظات الوطنية الكبرى، وتعزيز حضور الثقافة والفنون والتراث المصرى فى الوجدان العام. كما تُسهم فى إبراز قيمة المتحف المصرى الكبير كرمز حضارى عالمى يروى تاريخ مصر الخالد.
وأشار الدكتور عمرو طلعت الى حرص الوزارة على توثيق هذا الحدث التاريخى عبر إصدار طوابع تذكارية تُخلّد افتتاح المتحف، باعتباره لحظة فارقة فى تاريخ الدولة المصرية، حيث أن طوابع البريد ليست مجرد أعمال فنية، بل رسائل ثقافية تُبرز عظمة حضارتنا وتؤكد دور مصر الريادى فى حماية إرثها وتوظيف التكنولوجيا الحديثة فى عرضه وتوثيقه.
ومن جانبه أعرب السيد أحمد كجوك عن فخره الشديد ببراعة أبناء مصر فى تصميم وإنتاج العملات التذكارية الخاصة بالمتحف المصرى الكبير، والتى تمثل عملًا فنيًا راقيًا يجسد روح المكان وعظمة ما يحتويه من كنوز وآثار استثنائية.
وقد قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإصدار مجموعة من الطوابع التذكارية من خلال الهيئة القومية للبريد تجسّد روعة المتحف وثراء مقتنياته وطُبعت بدقة عالية لتُبرز جمال التصميم المعمارى للمتحف وما يضمه من كنوز أثرية، حيث شملت شيت تذكارى (14 × 23 سم) يضم خمسة طوابع تحمل صور تماثيل أثرية من مقتنيات المتحف، ومجموعة من ثلاثة طوابع (5 × 9 سم) تُبرز الواجهة المعمارية للمتحف يتصدرها شعار "المتحف المصرى الكبير".
وتتميز جميع الطوابع بأنها مؤمّنة ضد التزييف ومتعددة الألوان، ومزودة بتقنية QR Code التى تتيح للمهتمين والباحثين خوض تجربة تفاعلية معرفية تمكنهم من التعرف على قصة الإصدار والمناسبة التى يوثقها، بأسلوب يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.
كما قامت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة بإنتاج كميات إضافية من هذه العملات التذكارية، فى ضوء الإقبال الكبير محليًا ودوليًا، بما يعكس مكانة المتحف وقيمة مقتنياته الفريدة.
وسيتم إعداد مجموعة جديدة من الإصدارات التذكارية المستوحاة من قطع المتحف الفريدة، ضمن خطة شاملة تهدف لإحياء الرموز الأثرية المصرية وتعزيز الوعى الثقافى لدى الجمهور.
وتضم مجموعة العملات التذكارية ست فئات هي: جنيهاً، 5 جنيهات، 10 جنيهات، 25 جنيهًا، 50 جنيهًا، 100 جنيهاً، وجميعها تحمل تصميمات فنية تعكس العناصر الهندسية والمعمارية والأثرية البارزة فى المتحف المصرى الكبير، ومن أبرزها المسلة المعلقة، الواجهة والمدخل الرئيسى للمتحف، مراكب الملك خوفو، تمثال الملك رمسيس الثانى، قناع الملك توت عنخ آمون الذهبى.
وقد تم إنتاج هذه المجموعة وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية، بمشاركة مصممين ومهندسين وحرفيين متخصصين، لتنطلق العملات كقطع فنية تُجسّد تاريخًا وحضارة فى آن واحد.