الوسط الفنى يحتفل بأكبر صرح حضارى

نبيلة عبيد: رسالة سلام من أرض الحضاراتإلهام شاهين: الافتتاح رسالة تؤكد أن مصر مهد الحضارات لبلبة: فخورة ببلدى ورئيسى وتاريخنا الثقافى والسياحىرانيا فريد شوقى: لحظة فخر وتاريخ جديدبوسى شلبى: حدث يليق بعراقة المصريينيسرا: فخورة بتاريخ بلدى العظيم

 

تستعد مصر اليوم السبت لحدث عالمى استثنائى يترقبه العالم بأسره، الموافق الأول من نوفمبر الجارى، افتتاح المتحف المصرى الكبير، أكبر صرح حضارى وثقافى فى العالم، والمقام على بعد خطوات من أهرامات الجيزة، فى موقع يعد من أكثر الأماكن رمزية وارتباطاً بتاريخ الإنسانية، الافتتاح المرتقب سيقام وسط حضور مهيب يضم عدداً كبيراً من قادة ورؤساء وملوك الدول، إضافة إلى نخبة من الشخصيات العالمية فى مجالات السياسة والثقافة والفن، ليكون رسالة جديدة من أرض الكنانة إلى العالم أجمع بأن مصر لا تزال قادرة على الإبهار، وأن تاريخها الممتد عبر آلاف السنين يظل منارة للإنسانية كلها.

وفى هذا السياق، أعرب عدد من نجوم الفن المصرى والعربى عن فخرهم وسعادتهم البالغة بهذا الحدث التاريخى الذى يجسد عظمة مصر وحضارتها، مؤكدين أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل تتويجاً لجهود طويلة بذلتها الدولة المصرية لإبراز وجهها الحضارى المشرق، وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
عبرت النجمة الكبيرة يسرا عن سعادتها البالغة بقرب افتتاح المتحف المصرى الكبير، واصفة الحدث بأنه «إنجاز تاريخى وحضارى يليق بعظمة وتاريخ مصر»، وقالت: «الاحتفالية العالمية التى ستقام بمشاركة عدد كبير من رؤساء وملوك العالم ستُظهر للعالم أجمع قيمة مصر ومكانتها بين الأمم، المتحف الكبير صرح عظيم يعبر عن حضارة مصر التى لا مثيل لها، وأنا فخورة جداً أن بلدى تمتلك تاريخاً بيحكى قصة الإنسانية منذ آلاف السنين، وفخورة أكتر إنى مصرية وأنتمى لبلد عظيمة زى دى».
وأضافت يسرا أن هذا الافتتاح يعكس صورة مصر الحديثة التى تسعى إلى الجمع بين الأصالة والمعاصرة، مؤكدة أن الدولة المصرية استطاعت أن تقدم مشروعاً حضارياً بكل المقاييس يليق بمكانة أقدم حضارة فى التاريخ.
الفنانة إلهام شاهين وصفت افتتاح المتحف المصرى الكبير بأنه «حدث عالمى بكل المقاييس»، مشيرة إلى أن «الحفل هيكون عظيم أن شاء الله، والعالم كله هيلتف حواليه، وهيرفع مستوى السياحة فى مصر دا أكيد»، وأضافت: «المتحف المصرى الكبير يحمل رسالة حضارية للعالم، أن شاء الله توصل رسالتنا أن مصر هى أقدم وأول الحضارات فى العالم، والحضارة الفرعونية أكبر حضارة على مر التاريخ، ومصر فيها أكتر من نصف آثار العالم كله».
وتابعت موضحة أن ما يميز المتحف ليس فقط محتواه الأثرى الفريد، بل أيضاً تصميمه المعمارى وموقعه الاستراتيجى فى قلب منطقة الأهرامات، قائلة: «المساحة الخاصة بالمتحف كبيرة جداً، أكبر من أى متحف فى العالم، والأجمل إنه فى منطقة الأهرامات، فى مكان بيحكى التاريخ من أول نظرة».
واختتمت حديثها بفخرها الشديد بانتمائها لمصر، مؤكدة أن العالم كله بيفخر بالحضارة الفرعونية، وإحنا الشعب المصرى أكتر ناس بنفخر بيها، ونتمنى أن المتحف يرفع مستوى السياحة ويعكس للعالم عظمة بلدنا.
أما الفنانة رانيا فريد شوقى، فقد أعربت عن سعادتها البالغة بهذا الحدث التاريخى: «أتمنى أن يكون الافتتاح الأجمل فى العالم، وأن يظهر المتحف فى أبهى صورة كأحد أعظم الصروح الحضارية، فهو حدث عالمى وموضع فخر لكل مصرى».
وأضافت أن المتحف المصرى الكبير لا يُعد مجرد مبنى أثرى، بل هو رمز لاستمرارية الحضارة المصرية العريقة التى أبهرت العالم منذ آلاف السنين، مؤكدة أن هذا الحدث يجسد ما حققته مصر من إنجازات كبيرة على المستويين الثقافى والحضارى، ويجعل كل مصرى يشعر بالفخر والانتماء لوطنه.
الفنانة لبلبة تحدثت بصدق وتأثر كبير عن شعورها تجاه هذا الحدث، قائلة: «لا تكفى الكلمات للتعبير عن سعادتى بافتتاح المتحف المصرى الكبير، فهو حدث عظيم أشعر نحوه بفخر واعتزاز كبيرين، ولولا ظروفى التى تمنعنى من الحضور كنت سأكون من أوائل الحاضرين، وسأتابع الافتتاح عبر شاشات التلفزيون لأنه حدث لا يمكن تفويته».
وأضافت: «أول ما سأقوم به فور عودتى إلى مصر هو زيارة المتحف، فنحن محظوظون ببلدنا العظيمة التى تُحسد على تاريخها وحضارتها، ربنا يحفظ الرئيس عبدالفتاح السيسى ويديم عليه الصحة، لأنه دائماً يرفع اسم مصر عالياً».
وأكدت لبلبة أن المتحف المصرى الكبير يمثل صفحة جديدة فى مسيرة الثقافة والسياحة المصرية، مشيرة إلى أنه سيعيد إلى العالم التذكير بعظمة مصر التى كانت وستظل أرض الحضارات ومصدر الإلهام لكل الشعوب.
قالت الإعلامية بوسى شلبى أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يُعد إنجازاً عظيماً يضاف إلى سجل إنجازات مصر، مؤكدة أن «مصر بلد كبيرة، ومن الطبيعى أن تمتلك متحفاً يليق بعراقتها وتاريخها الممتد وآثارها الخالدة».
وأوضحت أنها زارت المتحف أكثر من مرة قبل افتتاحه، مشيرة إلى أنها شعرت بفخر كبير عند رؤيته، وقالت: «حين شاهدت المتحف شكرت الله أننى مصرية وُلدت فى بلد عظيمة كهذه، نحن نملك رئيساً محباً لوطنه وعاشقاً لمصر، ربنا يحميه ويقويه لأنه دائماً يعمل من أجل رفعة البلاد».
وأضافت شلبى أن المتحف المصرى الكبير سيكون وجهة عالمية لكل عشاق التاريخ والحضارة، وسيُسهم فى فتح آفاق جديدة أمام صناعة السياحة فى مصر، بما يعزز مكانتها كواحدة من أهم المقاصد الثقافية والسياحية فى العالم.
عبّرت الفنانة عفاف رشاد عن فخرها ببلدها قائلة: «مبروك لمصرنا على افتتاح المتحف المصرى الكبير لأجدادنا القدماء المصريين، هم الحضارة والتاريخ العريق على مر العصور»، وأضافت: «مبروك للرئيس عبدالفتاح السيسى على هذا الحدث العظيم، ومبروك لشعب مصر كله، ودايماً مصرنا الحبيبة فى الصدارة بتاريخها العريق، مصر بلد الحضارة والتاريخ وستظل فى المقدمة دائماً، وأكدت أن افتتاح المتحف يعكس رؤية الدولة المصرية فى صون التراث الإنسانى وتقديمه للأجيال القادمة فى أبهى صورة».
وصفت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد افتتاح المتحف المصرى الكبير بأنه حدث عالمى استثنائى ينتظره المصريون والعالم بأسره، مؤكدة فخرها الكبير بانتمائها لمصر، وقالت:
«أنا فخورة جداً بكونى مصرية، وسأعود من الخارج خصيصاً لحضور الافتتاح، وسأحرص على متابعة هذا الحدث العظيم مع أحبائى لنستمتع جميعاً بعظمة بلادنا التى نفخر بها».
وأضافت أن المتحف المصرى الكبير يُعد مشروعاً قومياً عملاقاً يجسد تاريخ مصر الممتد عبر آلاف السنين، ويمثل رسالة واضحة للعالم بأن مصر قادرة دائماً على الإبهار بفضل إرادة أبنائها وقيادتها الحكيمة.
وتابعت قائلة: «منذ احتفالية وطن السلام شاهدنا كيف تنادى مصر دائماً بقيم الإنسانية، والرئيس عبدالفتاح السيسى يحرص فى كل مناسبة على دعم السلام، أنا أكره الحروب، وأتمنى أن يأتى اليوم الذى تختفى فيه تماماً من العالم».
وشددت نبيلة عبيد على أن الفن المصرى يُعد أحد أهم أدوات القوة الناعمة التى تسهم فى نشر ثقافة المحبة والتسامح بين الشعوب، مؤكدة أن مصر كانت وستظل منارة للفن والإبداع فى الوطن العربى، ومصدر إلهام للأجيال فى مختلف المجالات الثقافية والفنية.
أكد الفنان شريف رمزى أن المتحف المصرى الكبير سيكون واحداً من أهم المتاحف على مستوى العالم، موضحاً أن «المتحف سيضم مجموعة من القطع الأثرية النادرة التى ستُعرض بأسلوب حديث ومتطور، مما يسهم فى رفع مكانة السياحة المصرية عالمياً».
وأضاف: «حضارتنا ثرية بالتاريخ والعظمة، والمتحف الجديد سيمنح العالم رؤية مختلفة ومشرّفة عن مصر وتاريخها العريق».
وأشار شريف رمزى إلى أنه لن يتمكن من حضور الافتتاح، لكنه سيكون حريصاً على متابعته عبر شاشات التلفزيون، مؤكداً أن هذا الحدث ليس عادياً، بل سيظل علامة مضيئة فى تاريخ مصر وواحداً من أبرز إنجازاتها الثقافية والحضارية فى العصر الحديث.
واختتمت الفنانة هند عاكف آراء النجوم مؤكدة أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يعد حدثاً عظيماً بكل المقاييس.

 

النجوم يتصدرون الترند بالزى الفرعونى

تصدرت مجموعة من الصور المبتكرة مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما ظهر فيها نخبة من نجوم الفن المصرى والعربى وهم يرتدون ملابس وأزياء فرعونية، فى تجربة فنية غير مسبوقة دمجت بين الفن الحديث وتقنيات الذكاء الاصطناعى وروح الحضارة المصرية القديمة، المجموعة الفنية التى أطلقها مصمم الجرافيك محمد جابر لاقت رواجاً واسعاً عبر منصات «السوشيال ميديا»، نظراً لما حملته من إبداع بصرى وتكريم رمزى لتاريخ الفن المصرى الممتد منذ عقود، وربطه بجذور الحضارة التى ألهمت العالم.

وجاءت فى مقدمة الصور التى خطفت الأنظار صورة الزعيم عادل إمام، الذى ظهر بملامح فرعونية متقنة تحاكى الملوك القدماء، إلى جانب كوكب الشرق أم كلثوم، التى تجلت فى هيئة ملكة من ملكات مصر القديمة تعكس وقارها الفنى ومكانتها الخالدة، كما ضمت التصاميم صوراً لأيقونات الفن المصرى مثل سعاد حسنى، شادية، وفاتن حمامة، فى لوحات رقمية أعادت للأذهان صورة المرأة المصرية القوية والملهمة عبر العصور.

ولم تقتصر الأعمال على النجوم الراحلين، بل شملت أيضاً عدداً من الفنانين المعاصرين مثل إسعاد يونس، أمينة خليل، بسمة، ناهد السباعى، وأحمد مالك، الذين ظهرت ملامحهم مندمجة بمهارة مع الزخارف والرموز الفرعونية التقليدية، وقد أضفى هذا الدمج بين الحداثة والتراث عمقاً جمالياً جعل الصور تبدو وكأنها لوحات حقيقية خرجت من معابد الأقصر أو جدران الكرنك.
أوضح محمد جابر صاحب الفكرة، عبر حسابه على «إنستجرام» أن المشروع جاء بدافع عشقه للحضارة المصرية القديمة، ورغبته فى تقديم تحية فنية تواكب حدث افتتاح المتحف المصرى الكبير، باعتباره أكبر متحف أثرى فى العالم وأيقونة جديدة للحضارة المصرية.
وأشار إلى أنه استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعى المتقدمة لتوليد الصور بعد دراسة دقيقة لتفاصيل الملامح الفرعونية، من حيث الملابس، والإكسسوارات، وألوان الذهب والنقوش التى تميز الجداريات المصرية القديمة.

وشارك فى التجربة الافتراضية عدد من الفنانين المعاصرين، منهم سوسن بدر التى تُعرف بلقب «الفرعونية» لما تحمله ملامحها من طابع مصرى أصيل، إلى جانب خالد النبوى، نيللى كريم، هدى المفتى، مريم الخشت، ياسمين عبدالعزيز، ومحمد صلاح، حيث ظهر كل منهم فى هيئة ملوك وملكات من العصور القديمة، وسط تصميمات رقمية مذهلة تحاكى الفن الجدارى والرموز التاريخية مثل عين حورس والمركب الملكى وزخارف المعابد.
وقد أثارت هذه الصور تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل، حيث اعتبرها الجمهور «احتفالاً مبكراً» بالمتحف المصرى الكبير، ورسالة فنية تبرز قوة مصر الناعمة وقدرتها على المزج بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، كما أشاد كثير من رواد المنصات بالفكرة التى تعيد تعريف الهوية المصرية فى ثوب معاصر، وتؤكد أن الفن لا يزال أداة فعالة فى إبراز مكانة مصر الثقافية والحضارية.

ويأتى هذا العمل الفنى فى وقت يتجه فيه أنظار العالم إلى القاهرة، لافتتاح المتحف المصرى الكبير الذى يُعد أكبر مشروع ثقافى فى القرن الحادى والعشرين، وواجهة حضارية تُجسد عبقرية المصريين القدماء وتاريخهم الممتد على مدار أكثر من سبعة آلاف عام.

المصدر: بوابة الوفد