جامعة المنيا تستعد لاستقبال ضيوفها في أول تشغيل فندقي تجريبي
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أجرى الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا جولة تفقدية لمبنى الإسكان الفندقي الجديد بالجامعة، وذلك لمتابعة اللمسات النهائية والتجهيزات الأخيرة استعدادًا لاستقبال أول المقيمين بالمبنى اليوم السبت الاول من نوفمبر كتشغيل تجريبى لبعض الغرف الجاهزة للسكن ولاختبار كفاءة التشغيل والخدمات وتلافى اى ملاحظات استعددا للتشغيل الكامل خلال ايام.
رافق رئيس الجامعة خلال الزيارة الدكتور أيمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفي محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور مدحت عثمان، استشاري الأعمال المعمارية، وأمين عام الجامعة، والدكتورة سمية محروس مدير عام المدن الجامعية ومديري إدارات المدن الجامعة والإدارة الهندسية، وأعضاء الإدارة الهندسية بالجامعة، وفرق العمل بالشركة المنفذة.
واطمأن رئيس الجامعة خلال جولته على جاهزية المرافق والخدمات الفندقية بالمبنى، مشيدًا بما تم إنجازه من أعمال تجهيز وتشطيب وفق معايير الإقامة الفندقية الحديثة، وبما يعكس حرص الجامعة على توفير بيئة سكنية متميزة وآمنة تليق بطلابها وزائريها.
شملت الجولة تفقد مطعم الفندق، ومنطقة الاستقبال، وغرف الإقامة الفندقية، وغلايات المياه، ومختلف المرافق الخدمية، للوقوف على كفاءة التشغيل والاستعداد لاستقبال النزلاء.
وأوضح "فرحات" أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بقطاع الإقامة الجامعية، وتعمل على تطوير منظومة السكن الطلابي والفندقي لتقديم مستويات إقامة متعددة تتناسب مع احتياجات جميع الفئات، مشيرًا إلى أن السكن الفندقي الجديد يُعد أحد مشروعات الجامعة الاستراتيجية لدعم الحركة السياحية والتعليمية والاستثمارية بمحافظة المنيا.
أضاف رئيس الجامعة أنه تم اعادة تأهيل مبنيين بالمدن الجامعية أحدهما للطلاب والاخر للطالبات لمستوى فندقي بعدد غرف بلغ 240 غرفة وعدة اجنحة وبطاقة اجمالية 500 سرير بمستوى فندقي ثلاثة نجوم وذلك لتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب للسكن الراقي وتوفير إقامة متميزة تتوافق مع معايير الجودة وخطط الجامعة نحو التحول إلى مركز جذب للطلاب الوافدين، وذلك ضمن خطة متكاملة لتطوير الطاقة الفندقية للجامعة لتصل إلى 892 سريرًا فندقيًا، تشمل فندق الجامعة والمباني الفندقية الجديدة، لتلبية احتياجات الطلاب الوافدين وضيوف الجامعة، وتعزيز مكانة جامعة المنيا كمركز جذب أكاديمي وسياحي متميز في صعيد مصر.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لفريق العمل المشرف على التنفيذ، مؤكدًا أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو استكمال خططها لتحديث بنيتها التحتية، وتطوير الخدمات المقدمة داخل الحرم الجامعي بما يواكب معايير الجودة العالمية في مؤسسات التعليم العالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
مبادرة تمكين.. رئيس جامعة سوهاج يشارك الطلاب ذوي الهمم بمسيرة وماراثون
أطلق الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إشارة البدء لانطلاق الماراثون الطلاب ذوي الهمم "الإعاقات السمعية والبصرية" وسباق رياضي ضمن فعاليات مبادرة تمكين، والتى تُاتي برعاية الرئيس السيسي.
والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور كلا من الدكتور خالد عمران والدكتور حسين طه نواب رئيس الجامعة.
والدكتور محمد كمال منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور طارق ذكي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور أحمد عاطف مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، ونخبة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
وأكد النعماني على أن الماراثون يأتي في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية لتمكين ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع الجامعي، وتأكيدًا لحرص الدولة على دعم أبنائها من ذوي القدرات الخاصة في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن هذه الفعالية الرياضية ليست مجرد سباق فقط بل هي رسالة قوية بأن الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون، وأن المجتمع يسعى لتمكينهم ودمجهم بصورة حقيقية رياضيًا، واجتماعيًا، وثقافيًا.
وأشار إلى أن هذه الفعالية تجسد رؤية جامعة سوهاج في تعزيز قيم الدمج و التكافؤ بين جميع أفراد المجتمع الجامعي.
وأضاف الدكتور حسين طه أن مبادرة "تمكين " تمثل رؤية وطنية شاملة لدمج وتمكين الطلاب من ذوي الهمم في مختلف المجالات، حيث تحرص إدارة الجامعة على تهيئة البيئة المناسبة مع إمكاناتهم وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات، وإظهار قدراتهم الخاصة والمميزة.
وأوضح الدكتور طارق ذكي أن الماراثون والسباق الرياضي لن يقتصر على الطلاب فقط، بل شمل أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجهاز الإداري، مشيراً أن الماراثون شهد مشاركة كبيرة من الطلاب ذوي الهمم.
ويؤكد مدى اهتمام الجامعة بمشاركة طلابها من الصم والبكم وذوي الإعاقات المختلفة بكافة الأنشطة الطلابية، والتى تتناسب مع إمكاناتهم وقدراتهم، وتضمن تحقيق مبدأ التكافؤ بين طلاب الجامعة، وعدم وجود فروق عنصرية بينهم وبين غيرهم من الطلاب.