أسعار عملات وتذاكر المتحف الكبير
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
يعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير حدثا عالميا غير مسبوق يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة وثراءها الثقافي، إذ يقام المتحف على مقربة من أهرامات الجيزة في موقع يجمع بين عبق التاريخ وروعة الحداثة، ليكون أكبر صرح أثري وثقافي مخصص للحضارة المصرية عبر العصور.
ويأتي هذا الافتتاح تتويجا لجهود استمرت سنوات طويلة في إنشاء متحف فريد من نوعه، يمثل جسرا بين الماضي المجيد والمستقبل الواعد للسياحة الثقافية في مصر.
وفيما يتعلق بأسعار الدخول والجولات الإرشادية بعد الافتتاح الرسمي، أكدت إدارة المتحف المصري الكبير أن الأسعار ستظل ثابتة للمصريين دون أي زيادة، بينما ستشهد ارتفاعا طفيفا قدره 5 دولارات فقط للزوار الأجانب، وذلك حفاظا على التوازن بين تشجيع الزيارات المحلية وتحقيق العائد السياحي المناسب.
وتأتي الأسعار المعلنة على النحو التالي: التذاكر العادية للمصريين تبلغ 200 جنيه للبالغين و100 جنيه للأطفال والطلاب وكبار السن، بينما للعرب والأجانب 1450 جنيها للبالغين و730 جنيها للأطفال والطلاب، وللعرب والأجانب المقيمين في مصر 730 جنيها للبالغين و370 جنيها للأطفال والطلاب.
أما الجولات الإرشادية، فتبدأ أسعارها للمصريين من 350 جنيها للبالغين و175 جنيها للأطفال والطلاب وكبار السن، وللعرب والأجانب 1950 جنيها للبالغين و980 جنيها للأطفال والطلاب، وللمقيمين في مصر 980 جنيها للبالغين و500 جنيه للأطفال والطلاب.
وفي إطار الاحتفاء بهذا الحدث التاريخي، أصدر البنك المركزي المصري مجموعة من العملات التذكارية المصنوعة من الفضة والذهب احتفالا بافتتاح المتحف، وجاءت بتصميمات مستوحاة من الرموز الفرعونية الشهيرة، تعكس عظمة الفن المصري القديم وروح المتحف كأكبر صرح أثري في العالم.
وتطرح العملات في فئات متعددة، من أبرزها فئة الجنيه الواحد بسعر 2580 جنيها للعملة الفضية و84000 جنيه للذهبية، وفئة الخمسة جنيهات بسعر 3010 جنيهات للفضية و420000 جنيه للذهبية، وفئة 25 جنيها بسعر 4042 جنيها للفضية و472500 جنيه للذهبية، إلى جانب فئة 50 جنيها بسعر 4300 جنيه للفضية و498750 جنيها للذهبية، وأخيرا فئة 100 جنيه بسعر 5160 جنيها للفضية و551250 جنيها للذهبية.
وتعد هذه الإصدارات من القطع النادرة التي تستهدف هواة الاقتناء ومحبي التراث.
وتشهد احتفالية الافتتاح مشاركة غير مسبوقة من قادة وملوك وأمراء ورؤساء دول ومنظمات دولية من مختلف القارات، ما يعكس المكانة العالمية لمصر ودورها الحضاري الرائد.
وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن مئات القنوات والمنصات الإعلامية العالمية ستبث فعاليات الافتتاح مباشرة إلى مئات الملايين حول العالم، مشيرا إلى اعتماد أكثر من 450 مراسلا يمثلون 180 وسيلة إعلامية دولية.
كما أوضح أن الهيئة وفرت غرف عمليات ومراكز دعم إعلامي للصحفيين بالتعاون مع مؤسسة الأهرام لتغطية الحدث بعدة لغات.
ويقع المتحف المصري الكبير على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور التاريخية من ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني.
ومن أبرز معروضاته المجموعة الكاملة لمقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة مكتملة منذ اكتشافها عام 1922، إلى جانب تمثال رمسيس الثاني والمسلة المعلقة وتماثيل تل الفرخة والملكة حتشبسوت.
ومن المقرر أن يفتح المتحف رسميا أمام الزوار في الرابع من نوفمبر المقبل، حيث تمتد ساعات العمل من الثامنة والنصف صباحا حتى السابعة مساء من الأحد إلى الجمعة، ومن الثامنة والنصف صباحا حتى العاشرة مساء يومي السبت والأربعاء، مع غلق شباك التذاكر قبل الإغلاق بساعة واحدة.
وأكدت الإدارة أن الحجز متاح فقط من خلال الموقع الرسمي للمتحف، محذرة من شراء التذاكر عبر أي منصات غير معتمدة.
وبذلك يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه ليكون شاهدا على عظمة الحضارة المصرية وإبداعها الخالد عبر التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للمتحف المصري الكبير الحضارة المصرية القديمة المتحف المصري الكبير المصري الكبير افتتاح المتحف المصری الکبیر جنیها للأطفال والطلاب للمتحف المصری الکبیر المتحف الکبیر لـ صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزيري لـ "الوفد": افتتاح المتحف المصري الكبير يكشف عن قطع لم تعرض من قبل
أكد الأستاذ الدكتور أيمن وزيري، رئيس اتحاد الأثريين المصريين وأستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة الفيوم ، لـ “الوفد”، أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير والذي ستبدأ فاعلياته بعد ساعات قليلة سيشهد مفاجآت حصرية ونادرة للزوار.
وقال وزيري: "من المتوقع أن يكون هناك مفاجآت حصرية خلال حفل الافتتاح، ذلك العرس الحضاري والملحمة التاريخية العظيمة من أرض الأجداد والأسلاف إلى الأحفاد ومصر المحروسة".
وأشار إلى أن المتحف سيعرض أكثر من 50,000 قطعة أثرية عند افتتاحه، من بينها أكثر من 15,000 قطعة لم تُعرض للعموم من قبل، كما سيتم عرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في مكان واحد، والتي تضم أكثر من 5,000 قطعة من مقبرته.
ومن بين المعروضات النادرة، فأس صخري يعود لنحو 700,000 سنة، إضافة إلى "غرفتي توت عنخ آمون" وبعض القطع الكبرى التي كانت تحت طي الكتمان حتى لحظة الافتتاح الداخلي.
وأكد وزيري أن تجربة المتحف التصميمية تعد الزوار بعرض فريد وجديد، ليس فقط بنقل القطع من المتاحف القديمة، بل بعرضها في سياق بصري وتقني مختلف، مما يجعل الكثير من القطع حصرية للعرض لأول مرة بهذا الشكل والجمع.
من المتوقع أن تختلف التجربة بين الزوار حسب بعض المعروضات التي قد يكون لها وصول محدود أو دوام محدد، مع احتمال إضافة بعض المعارض المؤقتة أو الفعاليات بعد الافتتاح.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.