علي معلول يحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير .. بظهور فرعوني عبر مواقع التواصل
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
شارك التونسي علي معلول، لاعب النادي الأهلي السابق والظهير الأيسر الحالي لنادي الصفاقسي التونسي، في الاحتفالات الشعبية والإعلامية المصاحبة لافتتاح المتحف المصري الكبير مساء اليوم، حيث نشر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا خاصة له بتقنية الذكاء الاصطناعي وهو مرتدٍ زي فرعوني، في خطوة خطفت أنظار جماهير كرة القدم ومحبي اللاعب داخل مصر وخارجها.
وجاءت مشاركة اللاعب بشكل مختلف وغير تقليدي، معبّرًا عن ارتباطه بمصر وإعجابه بقيمة هذا الافتتاح التاريخي الذي يحظى باهتمام عالمي واسع.
ويقام حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في تمام السابعة مساءً بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار الشخصيات العامة داخل الدولة، إضافة إلى حضور رفيع المستوى يضم نحو 40 ملكًا ورئيسًا وقادة من دول العالم، في حدث يوصف بأنه الأكبر في تاريخ الفعاليات الثقافية والأثرية في مصر خلال العقود الأخيرة، نظرًا لما يمثله المتحف من نقلة حضارية وثقافية وتاريخية على مستوى العالم، باعتباره أكبر متحف في العالم مخصص للآثار المصرية القديمة.
وتفاعل جمهور الكرة بشكل واسع مع الصور التي نشرها علي معلول بالزي الفرعوني، خاصة أن اللاعب يعتبر واحدًا من أكثر الأسماء التي تركت بصمة واضحة مع الأهلي خلال السنوات الماضية قبل رحيله عن النادي، حيث حقق داخل القلعة الحمراء بطولات محلية وقارية وبات من اللاعبين الذين يتمتعون بشعبية جماهيرية كبيرة داخل الشارع المصري. وحرص اللاعب على مشاركة الحدث القومي الكبير، في وقت تتابع فيه الملايين حول العالم فعاليات الافتتاح الذي يقدّم مصر بصورة حضارية تعكس تاريخًا يمتد لآلاف السنين.
وتأتي مشاركة اللاعب التونسي عبر الذكاء الاصطناعي بملامح فرعونية كنوع من الاحتفاء برمز مصر الأثري والحضاري الذي يتجاوز حدود الرياضة، فيما أكد تفاعل الجماهير عبر التعليقات على مواقع التواصل أن هذه اللفتة تعبّر عن ارتباط معنوي بين اللاعب والجمهور المصري الذي طالما كان داعمًا له خلال فترته داخل الدوري المصري، واستمرار متابعة أخباره رغم انتقاله إلى الدوري التونسي من جديد.
ويحظى افتتاح المتحف المصري الكبير بتغطية إعلامية ضخمة محليًا ودوليًا، مع اهتمام واسع من المؤسسات الصحفية العالمية نظرًا لحجم المشروع والقيمة المتوقعة لزيادة حركة السياحة إلى مصر خلال السنوات المقبلة، في ظل امتلاك المتحف مجموعة من أثمن القطع الأثرية عبر التاريخ الفرعوني، إلى جانب تقديم رؤية سياحية وثقافية حديثة تعتمد على دمج التكنولوجيا والواقع المتحور في طريقة العرض داخل المتحف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير جمهور الكرة السيسي عبد الفتاح السيسي زي فرعوني الذكاء الاصطناعي النادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
الفراعنة يعودون.. العالم يحتفل مع المصريين بافتتاح المتحف الكبير
في مشهد يعكس تفاعل العالم مع المصريين وتراثهم العريق، اجتاحت صور المصريين بالزي الفرعوني مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعد أن شهد تطبيق الذكاء الاصطناعي "جوجل جيميناي" إقبالا غير مسبوق من ملايين المستخدمين في مصر، تزامنا مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.
الذكاء الاصطناعي يرتدي الزي الفرعونيتحولت المنصات الرقمية إلى معرض مفتوح للصور التي تولدها تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث اختار المصريون الظهور بملابس الملوك والملكات القدماء، أو في أجواء تحاكي الحضارة المصرية القديمة، بين المعابد والمراكب النيلية والأهرامات والمسلات.
ولاحظت شركة "جوجل" هذا الإقبال الكبير، فأطلقت بدورها عروضا حصرية لمستخدمي "جيميناي" في مصر، شملت اشتراكات مجانية وشهور تجريبية وتخفيضات على النسخ المدفوعة، في خطوة تهدف إلى تعزيز انتشار التطبيق في السوق المصرية، التي أصبحت من أكثر الدول استخداما لتقنيات توليد الصور مؤخرًا.
ملايين المصريين يحتفون بالمتحف الكبير رقمياًتقديرات أولية أشارت إلى أن ما يزيد على 4 ملايين مصري شاركوا في هذا التفاعل الرقمي، الذي تجاوز حدود الترفيه ليصبح تعبيرا عن الفخر والانتماء للحضارة المصرية.
فقد ازدحمت حسابات الفنانين والإعلاميين والمؤثرين، وحتى بعض المسؤولين بصور شخصية لهم في أزياء فرعونية، تعكس ارتباط المصريين العميق بتاريخهم العريق.
الظاهرة لم تكن مجرد "ترند" عابر، بل مثلت تدريبيا عمليا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على تلبية رغبات المستخدمين المصريين، إذ واجهت تلك التطبيقات طلبات غير مألوفة تتعلق بأزياء وتفاصيل من التاريخ الفرعوني لم تكن ضمن مكتباتها الأصلية.
الماضي يلتقي المستقبلهذا المزج بين التكنولوجيا الحديثة والحضارة القديمة يعكس كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح جسرا يصل الماضي بالمستقبل، حيث وجد المصريون في الصور الفرعونية المولدة رقميا وسيلة جديدة للتعبير عن انتمائهم وهويتهم الثقافية، بالتزامن مع حدث طال انتظاره لعقود افتتاح المتحف المصري الكبير.
المتحف المصري الكبير من حلم إلى حقيقةومن المقرر أن يشهد اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، بحضور شخصيات عالمية بارزة، ليصبح أكبر تجمع للآثار المصرية في مكان واحد، ومنارة ثقافية وسياحية على مستوى العالم.
بدأت فكرة المتحف في تسعينيات القرن الماضي، ووضع حجر الأساس عام 2002 في موقع مميز يطل على أهرامات الجيزة، بينما انطلقت أعمال البناء في 2005 ويُعد تصميمه الهندسي تحفة معمارية فريدة، حيث تتقاطع أشعة الشمس المنبعثة من قمم الأهرامات لتشكل كتلة مخروطية تمثل مبنى المتحف نفسه.
على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، يضم المتحف قاعات عرض ضخمة ومركز ترميم يعد الأكبر في الشرق الأوسط، إلى جانب مرافق ثقافية وسياحية متنوعة مثل متحف الأطفال، مركز المؤتمرات، قاعات عرض مؤقتة، سينما، ومناطق خضراء ومطاعم ومحال تجارية.
ويحتضن المتحف مجموعة نادرة من الكنوز الأثرية، أبرزها مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، إضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس ومقتنيات مراكب الملك خوفو، فضلاً عن آثار تمتد من عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني.