وزيرا خارجية البحرين وألمانيا يبحثان تطوير التعاون الثنائي والمستجدات الراهنة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم السبت، مع نظيره الألماني يوهان فاديفول، سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات الحيوية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش زيارة وزير الخارجية الألماني إلى مملكة البحرين للمشاركة في الدورة الحادية والعشرين لمنتدى حوار المنامة 2025، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا).
كما تم خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر إزاء المستجدات الراهنة في المنطقة، والجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الصراعات وتعزيز الأمن والاستقرار، وتكريس قيم التسامح والتعايش وإحلال السلام الشامل المستدام في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البحريني وزير الخارجية الألماني ألمانيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البحريني: غياب حل عادل ودائم للصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" سيقوّض تحقيق الأمن بالمنطقة
أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن جوهر عدم الاستقرار المزمن في الشرق الأوسط يكمن في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، إذ أن غياب حل عادل ودائم سيظل يقوّض كل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن الحقيقي، لافتا إلى أن "خطة السلام" التي قدّمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعم من وسطاء إقليميين، تمثل نقطة تحول تاريخية.
وقال "الزياني" - في الجلسة الحوارية التي عقدت تحت عنوان "تأمين الخليج: الدبلوماسية والاقتصاد والدفاع"، ضمن منتدى حوار المنامة في دورته الـ21، والتي أوردتها وكالة الأنباء البحرينية (بنا) اليوم السبت- إن "خطة السلام" يمكن أن تشكل أساسًا لسلام دائم ومستقر ومزدهر في قطاع غزة، يمهّد الطريق نحو سلام إقليمي أشمل "، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالجهود الدبلوماسية لضمان وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها بصورة شاملة وبحسن نية، بدعم من جميع الدول التي تتطلع إلى السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الأمن والازدهار في الخليج والشرق الأوسط سيظلان هدفين بعيدَي المنال ما لم ينل الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وتعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل.
وأشار إلى أن هذه الجهود يجب أن تقترن بحلّ ملف البرنامج النووي الإيراني عبر استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، بما يلبّي شواغل المنطقة، ودعم لبنان في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 واتفاق الطائف، ومساندة سوريا في مسارها نحو الاستقرار، وتأييد جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في تعزيز السلام في اليمن، ومساندة اللجنة الرباعية في جهودها للتوسط من أجل تسوية سلمية في السودان.
وأكد وزير الخارجية البحريني أن الأمن الحقيقي متعدد الأبعاد، يتطلب تعاونًا صادقًا ومستدامًا بين الدول، ويجب أن يُبنى على رؤية منسجمة مع تطلعات شعوب المنطقة تقوم على التعايش والتسامح بين الأديان والثقافات والمعتقدات المتنوعة، مشيرا إلى أن بلاده تؤمن إيمانًا راسخًا بأن أفضل سبيل لحل النزاعات هو الفهم المتبادل والحوار، موضحًا أن التعليم والتبادل الثقافي عنصران أساسيان لتعزيز التسامح، وترسيخ الثقة.
وأشار "الزياني" إلى أن التنمية الاقتصادية والتكامل الإقليمي عنصران أساسيان لتحقيق الأمن الحقيقي، مؤكدا أهمية الدبلوماسية الفعّالة والتي تحترم السيادة، وتدعو إلى عدم التدخل، وتشجع على التسوية السلمية للنزاعات.