الثورة نت / أحمد كنفاني

دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية اللحية محافظة الحديدة اليوم، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ.

وفي فعالية التدشين، أكد مدير المديرية ماجد عميش، أن احياء الذكرى السنوية للشهيد تأتي لنقف من خلالها بإجلال أمام عظمة أولئك الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فبذلوا أرواحهم الطاهرة في سبيل الله، دفاعا عن الدين، وعن الأمة، وعن المستضعفين في الأرض.

واعتبر المناسبة ذكرى تفيض بالعزة والوفاء، وتجدد فينا روح الجهاد، وثقافة الاستشهاد، والولاء لله ولرسوله ولأولياء الله من أئمة آل النبي الأطهار.

وأشار إلى أن الشهداء مدارس شموخ وعزة واباء تؤكد على تضحيات رجال جعلوا من أجسادهم جسورا نحو المجد، فكل حجر وشبر في هذا الوطن يحكي قصة شهيد.

ولفت إلى أن المناسبة تأتي وللعام الثاني ونحن في اختبار عظيم من الله، اختبار لعزيمتنا وإيماننا وقدرتنا على حمل الأمانة، في مساندة أهلنا في غزة ونصرتهم في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

وأوضح أنه منذ اليوم الأول لـ”المسيرة القرآنية” ولهذا المشروع العظيم، هدف واحد هو تحرير القدس الشريف وكامل تراب فلسطين المقدسة.

فيما ألقيت كلمات أوضحت أن الشهداء أضاؤوا درب النصر بوهج التضحية الكبرى، فكانوا شعلة تتقد في ليالي الظلمة، وبرهانا ساطعا على أن الحق لا يقهر ما دام له رجال يبيعون الحياة ثمنا للعزة والكرامة.

وأكدت أن الصمود والثبات والقدرة على مواجهة كل ذلك الإجرام والتضحيات التي قدمها محور المقاومة أسقطت رهانات الإجرام والمجرمين حتى وإن ذهب البعض لتفضيل الخذلان على المواجهة طلبا للسلامة.

واعتبرت أن مواجهة الإجرام والمجرمين هي الأساس لإثبات صدق الإيمان والاستيطان لن يرحل بغير المقاومة والجهاد وهو ما أكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – “كل التضحيات التي نضحيها في سبيل الله هي محل اعتزاز وفخر وشرف وهي تضحيات مثمرة ومقبولة عند الله سبحانه وتعالى.

حضر التدشين، عدد من القيادات الأمنية والمشايخ والأعيان ومديرو المكاتب الخدمية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الذكرى السنوية للشهيد

 

في الذكرى السنوية للشهيد لعام 1447هـ، نقف بإجلال أمام عظمة أولئك الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فبذلوا أرواحهم الطاهرة في سبيل الله، دفاعًا عن الدين، وعن الأمة، وعن المستضعفين في الأرض. إنها ذكرى تفيض بالعزة والوفاء، وتُجدِّد فينا روح الجهاد، وثقافة الاستشهاد، والولاء لله ولرسوله ولأولياء الله من أئمة آل النبي الأطهار.
قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
إن الشهادة في سبيل الله هي أعظم وسامٍ وأعظم منحه إلهية، فهي قمة الإخلاص، وذروة العطاء، الشهيد باع دنياه لله، والله أشترى، وافتدى بدمه وعمره لقضيته، فاستحق الخلود والكرامة في جنات النعيم كرامة من الله عز وجل.
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ)، هؤلاء الشهداء العظماء هم من جسّدوا أسمى معاني الصدق والإخلاص، وكتبوا بدمائهم الطاهرة دروس العزة والكرامة، وعلّمونا أن طريق الحق والجهاد وإن كان مليئًا بالتضحيات، فهو طريق النصر والخلود.
وفي هذه الذكرى المباركة، نؤكد التزامنا بالسير على نهج الشهداء، وأن نكون أوفياء لتضحياتهم والسير على خطاهم، متمسكين بتوجيهات السيد القائد حفظه الله، الذي يؤكد دائمًا على ضرورة الاهتمام بروضات الشهداء وتمجيد ذكراهم، والعناية الكبيرة بأسر الشهداء، والاهتمام بأوضاعهم في مختلف المجالات، وفاءً لتضحيات أولئك الأبطال الذين قدّموا أرواحهم على طريق الجهاد والقدس.
إن الذكرى السنوية للشهيد ليست مجرد مناسبة عابرة، بل هي محطة إيمانية عظيمة تُعيد إلينا روح البذل والعطاء، وتُذكّرنا بأن طريق الحرية والكرامة لا يُعبّد إلا بدماء الشهداء الزكية. هي ذكرى تُجدّد العهد مع الله بأن نظل ثابتين على طريق الجهاد، متسلحين بالقرآن والثقافة القرآنية، متمسكين بنهج الشهداء، عاملين بتوجيهات قيادتنا الحكيمة.
قال الله سبحانه وتعالى: (فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
هكذا هم شهداؤنا العظماء – سلام الله على أرواحهم الطاهرة، رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، مضوا بثباتٍ وإرادة وعزم لا يتزعزع، فخلّدهم الله في النعيم، وأبقى ذكراهم منارةً للأجيال القادمة.
بإحياء ذكراهم وتجديد ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوسنا، نؤكد السير بخطاهم واتباع نهجهم في الفداء والعطاء، ولنجعل من هذه الذكرى منارةً تشعل في قلوبنا حب الجهاد ومواصلة المسير نحو تحقيق الأهداف السامية التي فرضها الله علينا والتي استشهد من أجلها أبطالنا العظماء. إن ذكرى الشهيد تجسد الأمل والعزيمة، وتجديدًا لعهدنا في الدفاع عن الدين والمبدأ والأرض والعرض، والحفاظ على التراث الذي تركوه لنا الشهداء العظماء.
فلنُجدّد في هذه الذكرى عهدنا بالسير على خطى الشهداء، وبأن نظل أمناء على دربهم، ماضين في نهج الجهاد في سبيل الله، متمسكين بثقافة الشهادة التي تصنع للأمة عزّتها وكرامتها.

مقالات مشابهة

  • مديرية معين تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في صرواح
  • اجتماع برئاسة البشري يناقش البرامج والانشطة التي سيتم تنفيذها في الذكرى السنوية للشهيد بالحديدة
  • عدد من المكاتب التنفيذية في البيضاء تحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في عمران
  • عمران.. تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في محافظة صنعاء
  • الذكرى السنوية للشهيد
  • مديرية الشاهل بحجة تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد