إصابة فلسطينيين خلال الاعتداءات المستمرة من المستوطنين الصهاينة في الضفة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
الثورة نت /..
واصل المستوطنون الصهاينة، اليوم السبت، اعتداءاتهم على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في محافظات الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، في ظل حماية قوات العدو الاسرائيلي.
وأعلنت مصادر صحية، أن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، تعاملت اليوم مع 8 إصابات جراء اعتداء المستوطنين والجنود عليهم بالضرب، في بلدات تل، وبورين، وسبسطية، وجميعها وصفت بالمستقرة.
واعتدى مستوطنون على فلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في قرية بورين، جنوب محافظة نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن حارس مستوطنة “يتسهار”، يرافقه عدد من المستوطنين، هاجموا المواطنين الفلسطينيين أثناء قطفهم الزيتون من الأراضي الواقعة بين قرية بورين وبلدة حوارة، واعتدوا على عدد منهم بالضرب، وأجبروهم على المغادرة، كما نثروا ثمار الزيتون التي جمعوها.
وفي وقت لاحق، اقتحم مستوطنون قريتي بورين ويتما، جنوب نابلس، وأجروا جولة استفزازية بالأراضي المحيطة بهما.
كما هاجم مستوطنون مركبات المدنيين الفلسطينيين على الطريق القريبة من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، ورشقوها بالحجارة، ما أدى لتحطم عدد منها، وأزمة سير خانقة، وهاجموا أيضاً منازل المواطنين في قرية مادما المجاورة.
وفي محافظة الخليل، اعتدى مستوطنون مسلحون بالضرب على مزارعين ورعاة ماشية في قرية الفخيت بمسافر يطا جنوب المحافظة، فيما اعتقل جنود العدو الشاب ياسر أبو صبحة عقب تصديه للمستوطنين.
أما في محافظة قلقيلية، فأحرق مستوطنون بحماية قوات العدو مركبتين في قرية فرعتا، شرق المحافظة، تعودان للمواطنين بهجت ورأفت سلمان، كما أقدموا على تحطيم مركبة المواطن مهند سلمان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قریة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون من أراضي بلدة قريوت جنوب نابلس
سرق مستوطنون إسرائيليون، اليوم الجمعة، ثمار الزيتون من أراضي بلدة قريوت جنوب نابلس، في اعتداء جديد يستهدف المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن عدداً من المستعمرين هاجموا منطقة وادي البير في أراضي قريوت، وشرعوا بقطف ثمار الزيتون وسرقتها، مشيرة إلى أن المنطقة مغلقة منذ نحو عامين بقرار من سلطات الاحتلال التي تمنع المواطنين من الوصول إليها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ويأتي هذا الاعتداء بعد قيام مستعمرين قبل يومين بتقطيع المئات من أشجار الزيتون المعمرة في البلدة، في إطار تصاعد الانتهاكات التي تستهدف الأراضي الزراعية خلال موسم قطف الزيتون في محافظات الضفة الغربية.
وارتقى شاب فلسطيني وأصيب شقيقه، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة غزة، أطلقت النار صوب الشاب محمود سليمان الوادية ما أدى إلى استشهاده وإصابة شقيقه.
وأضافت أن جيش الاحتلال ينفذ عمليات ننسف مباني سكنية بالتزامن مع قصف مدفعي على حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف من طائرات مروحية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وذكرت الأمم المتحدة، امس الخميس، أن هناك حاجة إلى معابر وطرق داخلية إضافية لتوسيع الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر وما حولها، محذراً من التداعيات الإنسانية الخطيرة على المدنيين جراء استمرار القتال.
وفي بيان صدر اليوم، دان المجلس هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر، واصفاً إياه بأنه ذو أثر مدمر على السكان المدنيين، داعياً جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فوراً وضمان حماية المدنيين.
كما حث مجلس الأمن قوات الدعم السريع على التنفيذ الكامل لأحكام القرار 2736، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية في السودان.
وقالت القوة المشتركة لحماية المدنيين بإقليم دارفور إن ميليشيات الدعم السريع قتلت أكثر من ألفي مواطن بالفاشر يومي الأحد والاثنين.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
تواصل قوات الدعم السريع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان.
ويأتي ذلك في إطار مُواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاته تجاه أبناء الشعب السوداني.
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.