ياسر إدريس يهنئ الرئيس السيسي بنجاح افتتاح المتحف المصري الكبير: إنجاز يعبر عن عظمة مصر
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
قدم المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، التهنئة إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة النجاح الكبير الذي حققته احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الصرح الحضاري يمثل إنجازًا تاريخيًا يليق بمكانة مصر وريادتها بين دول العالم.
وقال إدريس إن هذا الحضور الكبير من قادة دول العالم والذي وصل إلى 40 ملكا وأميرا وزعيم ورئيس دولة وحكومة يعبر عن المكانة الدبلوماسية الكبيرة للدولة المصرية في العالم.
وأوضح أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا عالميًا فريدًا يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة وقدرة الدولة الحديثة على صون تراثها وتقديمه للعالم في أبهى صورة، مشيرًا إلى أن التنظيم المبهر للاحتفالية عكس حجم الجهد والتخطيط الذي بذلته الدولة المصرية لإنجاح هذا الحدث.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية أن هذا المشروع العملاق يعبر عن رؤية القيادة السياسية الحكيمة في جعل مصر مركزًا عالميًا للثقافة والسياحة والتراث الإنساني، مؤكدًا أن ما تحقق في المتحف المصري الكبير يضاف إلى سجل الإنجازات التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات تحت قيادة الرئيس السيسي.
واختتم إدريس تصريحاته قائلاً: "نفتخر جميعًا كمصريين بهذا الصرح الذي يعكس حضارتنا الممتدة منذ آلاف السنين، ويؤكد أن مصر قادرة على الإبداع والتميز، وأنها تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق يليق بتاريخها العريق."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
أدهش العالم بحضارة استثنائية.. شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير
هنأ فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، هذا الصرح الحضاري الذي يعكس موقع مصر الفريد في الحضارة الإنسانية على مرِّ العصور، ويؤكد أنها كانت ولا تزال وستظل -بمشيئة الله- منارة للتراث والثقافة والحضارة والإنسانية، مقدِّرًا جهود الدولة المصرية في الحفاظ على التراث، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن، وترسيخ الجمال والذوق الرفيع في نفوس الأجيال الجديدة.
ويؤكد شيخ الأزهر اعتزازه بما تزخر به مصر من كنوز الحضارة والتاريخ وتراثها الإنساني الفريد، مؤكدًا ضرورة استلهام مشاعر الفخر من هذا الإنسان المصري القديم الذي أدهش العالم بحضارة استثنائية لا تزال أسرارها في مختلف الفنون عصيةً على الفهم والإدراك، رغم ما توصل إليه إنسان اليوم من تقدمٍ تقنيٍّ وتكنولوجيٍّ مذهل.
وبهذه المناسبة الطيبة، يُذكِّر الأزهر بما نص عليه البيان الختامي لمؤتمره العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، من أن الحفاظ على التراث والآثار هو واجبٌ دينيٌّ وإنسانيٌّ، وأن الإسلام قد دعا إلى صون مظاهر الإعمار في الأرض، وأن الآثارَ موروثٌ ثقافيٌّ يُعرِّف بتاريخ الأمم والحضارات، ولا يجوز الاعتداء عليها ولا ارتكاب ما يُغيِّر من طبيعتها الأصلية، بل ويجب حمايتها بوصفها شاهدًا على حضارات الأمم وسيرتها ومسيرتها.