الكشف عن وثائق أرشيفية فريدة تتعلق بـ”المشروع النووي السوفيتي”
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
روسيا – أفادت مؤسسة “روساتوم” الحكومية الروسية للطاقة النووية بأنها حصلت من جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية على وثائق أرشيفية رفعت عنها السرية تتعلق بتاريخ المشروع النووي السوفيتي.
وقالت “روساتوم” في بيان لها إنه خلال اجتماع عقده المدير العام للشركة أليكسي ليخاتشيف مع مدير الاستخبارات الخارجية رئيس الجمعية التاريخية الروسية سيرغي ناريشكين، سلمه ناريشكين “عددا من الوثائق التاريخية الفريدة، التي رفعت عنها السرية لأول مرة بمناسبة حلول الذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية”.
وحسب البيان، فإن الوثائق تضم مذكرة من 14 صفحة للأكاديمي إيغور كورتشاتوف، المدير العلمي للمشروع الذري السوفيتي، يصف فيها الأساس المنطقي لاختيار تقنية تخصيب اليورانيوم بعد مراجعة مواد الاستخبارات السوفيتية.
وذكّر ليخاتشيف بأن عام 2025 لا يصادف الذكرى الثمانين للصناعة النووية فحسب، بل يصادف أيضا الذكرى المئوية للاستخبارات العلمية التقنية الروسية.
وأشار ليخاتشوف إلى المساهمة الحاسمة التي قدمتها الاستخبارات السوفيتية في إطلاق أبحاث اليورانيوم في الاتحاد السوفيتي، وأضاف: “هذا حدث خلال إحدى أصعب فترات الحرب بالنسبة لبلدنا، ولكن بفضل جهود ضباط الاستخبارات وعبقرية علماء الفيزياء السوفييت، ظهر “المشروع الذري للاتحاد السوفيتي”، مما مكن من التغلب على الاحتكار النووي الأمريكي”.
بدوره، أشار ناريشكين إلى مساهمة الصناعة النووية الوطنية في ضمان أمن البلاد وتنميتها.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فيديو متداول لـتخزين اليورانيوم المُخصب في إيران.. ما حقيقته؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات اجتماعية مقطع فيديو بدعوى ارتباطه بمشاهد لقيام إيران بتخزين اليورانيوم المُخصّب، مثيرة مزاعم بضربات أمريكية محتملة خلال فصل الشتاء.
جمع الفيديو حوالي مليوني مشاهدة في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "إيران ما زالت تعمل على الإحتفاظ باليورانيوم المخصب. في الشتاء القادم خلال الشهرين القادمين سيتم ضرب إيران مجددًا ولكن هذه المرة ستكون الضربة مدمرة.. ستشترك الولايات المتحدة في الضربة القادمة".
وتتوافر نسخة من الفيديو منشورة في 21 أغسطس/آب 2024، وذلك بصفحة عبر فيسبوك، اسمها "I Love Chile".
وعلّقت الصفحة على الفيديو، قائلة: "نفق المسيح الفادي هو ممر تحت الأرض يربط الأرجنتين وتشيلي، ويمر عبر سلسلة جبال الأنديز على ارتفاع 3209 أمتار فوق مستوى سطح البحر. افتُتح النفق عام 1980، ويقع تحت نصب المسيح الفادي التذكاري، الذي يرمز إلى الصداقة بين البلدين".
وأشارت الصفحة إلى أهمية النفق في التجارة والسياحة بين الأرجنتين وتشيلي، "خاصةً خلال أشهر الشتاء، حيث تُصعّب الأحوال الجوية القاسية عبور الممرات الجبلية. كما أنه يُمثّل طريقًا بديلًا لممر أوسبالاتا القديم، الذي كان يتطلب مسارًا أطول وأكثر تعقيدًا".
ويتسق ما كتبته الصفحة التشيلية الناشرة للفيديو مع المعلومات المتاحة عن النفق عبر شبكة الإنترنت. كما تتطابق الشواهد المكانية مع اللقطات المصورة للنفق.
وتوجد العديد من المقاطع المصورة للنفق عبر الشبكات الاجتماعية.
وتزامن تداول الفيديو مع تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الأربعاء، قال خلالها إن هناك تحركات إيرانية بالقرب من المواقع النووية، بينما أشار إلى أنه لا يبدو أنها مرتبطة بتخصيب اليورانيوم.
في المقابل، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الخميس، تصريحات غروسي بأنها "آراء لا أساس لها".
استهدفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي، تزامنًا مع هجمات إسرائيلية، تلاها تبادلا لإطلاق النار بين طهران وإسرائيل.
إيرانالأرجنتينالاتفاق النووي الإيرانيالبرنامج النووي الإيرانياليورانيومتخصيب اليورانيومتشيلينشر الخميس، 30 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.