خبير مالي يتوقع استكمال مؤشرات البورصة لموجة الصعود خلال التعاملات
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
ترى الدكتورة نجلاء فراج، خبيرة أسواق المال، أن الزخم الحالي مرشح للاستمرار، مشيرة إلى أن المؤشرات الرئيسية والفرعية مرجّحة لمواصلة موجة الصعود خلال الفترة المقبلة، مدفوعةً بحالة النشاط في القطاعات..
تتوقع "فراج" أن يستهدف المؤشر الرئيسي EGX30 مستوى 38,600 نقطة خلال تداولات الأسبوع ، موضحة أن منطقة 38,500 نقطة تمثل مستوى مقاومة ، في حين يشكل مستوى 38,100 نقطة دعمًا أوليًا، يتبعه مستوى 37,800 نقطة الذي يُعد نقطة انطلاق محتملة لمسار صاعد جديد.
كانت مؤشرات البورصة المصرية خلال الجلسات الأخيرة قد عزفت سيمفونية صعود استثنائية، لتسجل قمة تاريخية جديدة متجاوزة مستوى 38,000 نقطة، في مشهد يعكس حالة من الزخم الإيجابي والثقة المتجددة داخل السوق.
جاءت هذه الارتفاعات مدفوعةً بعدة عوامل اقتصادية عالمية ومحلية، في مقدمتها قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو ما انعكس بشكل مباشر على حركة رؤوس الأموال العالمية، ودفع المستثمرين نحو الأسواق الناشئة
رغم عمليات جني الأرباح الطبيعية التي شهدتها بعض جلسات التداول، فإنها لم تؤثر على المسار الصاعد للمؤشرات الرئيسية والفرعية، التي واصلت تقدمها بدعم من نشاط ملحوظ في قطاعات الأغذية، والأدوية، والعقارات، والخدمات المالية، بالتزامن مع تدفقات قوية للسيولة في أسهم هذه القطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق الطرق البديلة مدفوعة الرسوم من “الحرانة–العمري” خلال أيام
#سواليف
تبدأ #وزارة_الأشغال العامة والإسكان، خلال الأيام القليلة المقبلة، بتنفيذ مشروع #الطرق_البديلة #مدفوعة_الرسوم على #طريق_الحرانة_العمري، الذي جرى إعادة إنشائه وتأهيله حديثاً بالكامل، بتمويل مباشر من موازنة الوزارة، ليكون أول نموذج تطبيقي لمفهوم الطرق البديلة في المملكة.
وقال مدير إدارة الطرق في الوزارة، المهندس وسيم العدوان، إن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الوزارة الرامية إلى تطوير شبكة الطرق الوطنية ورفع كفاءتها، بما يضمن انسيابية أعلى في حركة المرور، ويعزز جودة الخدمات المقدمة لمستخدمي الطرق.
وبيّن أن الطريق خضع لعملية تأهيل شاملة تضمنت إزالة طبقات الإسفلت القديمة، وتنفيذ خلطة إسفلتية جديدة وفق أعلى المواصفات الفنية العالمية، إضافة إلى تعزيز عناصر السلامة المرورية على امتداد المسار. كما شملت الأعمال صيانة الجسر الخرساني في المنطقة الصناعية بالموقر، وتزويده بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، بما ينسجم مع معايير الاستدامة البيئية.
مقالات ذات صلة قوة دولية “إسلامية” محتملة بغزة والأردن وألمانيا يشترطان 2025/11/01ويُعدّ طريق الحرانة–العمري نموذجاً عملياً لتطبيق مفهوم الطرق البديلة مدفوعة الرسوم، إذ جرى اختياره بعد الانتهاء من أعمال تطوير شاملة للبنية التحتية لهذا الطريق، وللطريق البديل المجاني المتمثل في طريق الأزرق–الزرقاء–العمري، الذي كان قد خضع بدوره لمشروع إعادة تأهيل شامل، شملت توسعته ليصبح بأربعة مسارب مفصولة بجزيرة وسطية ومزوَّداً بالإنارة، ما يجعله مؤهلاً لاستقبال حركة المرور بكفاءة عالية ودون أي رسوم.
وأشارت الوزارة، في بيانٍ اليوم السبت، إلى أن تشغيل مشروع طريق الحرانة–العمري سيتم بإدارة كوادرها بالكامل، بعد تعيين وتدريب عدد من الشباب من أبناء المناطق المجاورة للموقع، دعماً للتنمية المحلية وتوفير فرص العمل.
كما أكدت وزارة الأشغال أن مشروع الطرق البديلة مدفوعة الرسوم لا يعني فرض رسوم على الطرق الحالية المستخدمة من المواطنين، إذ ستبقى هذه الطرق مجانية بالكامل ولن يشملها المشروع، مشيرةً إلى أن الهدف هو إيجاد منظومة جديدة من الطرق الحديثة التي تمنح السائقين خيارات متعددة، بحيث يتوفر لكل طريق مدفوع بديلٌ مجاني جاهز للاستخدام.
وأوضحت الوزارة أن تجربة الحرانة–العمري تمثل الخطوة الأولى نحو تطبيق مفهوم الطرق البديلة مدفوعة الرسوم، إذ يجري حالياً إعداد الدراسات الفنية والمالية لمشاريع مماثلة مستقبلاً، لتكون نموذجاً جاذباً للاستثمار في قطاع النقل والبنية التحتية.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار توجهات الحكومة نحو إدارة ذكية ومستدامة للطرق، تُمكِّن المستخدمين من اختيار المسار الأنسب وفق أولوياتهم من حيث الوقت والتكلفة، وتسهم في تخفيف الضغط عن الطرق الرئيسة، وتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية.
كما يُمثِّل تطبيق مفهوم الطرق البديلة مدفوعة الرسوم خطوةً مهمةً نحو تحفيز الاستثمارات في القطاع، وتوسيع شبكة الطرق الوطنية، وتحقيق نقلةٍ تنموية في المناطق التي تمر بها هذه المشاريع.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على أنه لا طرق مفتوحة ومستخدمة حالياً ستكون جزءاً من الطرق مدفوعة الرسوم، وأن التوجه نحو المشاريع المستقبلية ضمن برنامج الطرق البديلة سيقتصر على إنشاء طرق جديدة أو استكمال مشاريع الطرق الدائرية الكبرى، مثل طريق عمّان التنموي وطريق إربد الدائري، وبما يعزز البنية التحتية للنقل، ويخدم أهداف التنمية الاقتصادية واللوجستية في المملكة.