مكالمة عاطفية على الهواء .. «شريهان»: مش عارفة ألملم مشاعري ده تتويج على أرض بلدي
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
علّقت النجمة شريهان على مشاركتها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، من خلال تقديم فقرة استعراضية، وذلك بعد سنوات من الغياب عن الشاشات.
وقالت شريهان خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»: «الشرف، كل الشرف لي. مفيش أعظم من النهارده. ده تتويج لعمري ومسيرتي.
وأضافت: «مش عارفة ألمّ مشاعري. شريهان دلوقتي عاوزة تصلي بقية عمرها شكرًا وامتنانًا لله، شكرًا له على هذا التتويج وهذا الشرف، لأنه شرف ما بعده شرف، وعلى أرض بلدي».
وسألتها لميس الحديدي: «أول صوت في الحفل كان صوتك حتى قبل ظهورك، وبعدين فاجئتِ الناس؟»
فردّت شريهان: «أنا بحبك أوي، ومتشرفة تكون أول مكالمة معاكي».
وتابعت: «المتحف المصري الكبير حدث عظيم. إيه الحدث العظيم والعالمي ده؟! الكل أتقن فيه. أنا مصرية وأنتمي وأتشرف بانتمائي لأقدم شعب في التاريخ، وأول حضارة، وأول جيش نظامي على وجه الأرض، وأول دولة في العالم لها تاريخ. الجمل دي قلب شريهان هو اللي كتبها».
وعن إطلالتها، قالت: «أول ما تشرفت باختياري في هذه المناسبة العظيمة، قعدت أفكر: مين اللي ممكن اسمه يتحط جنب الحضارة المصرية؟ ومين ممكن ألبس من عنده وأكون فخورة وسعيدة؟ ومن يليق بمصر وتليق به مصر؟ لم أجد غير صديقي وحبيبي العالمي إيلي صعب».
وأضافت: «ذهبت إليه وقلت له: أنا محتاجاك نحفر خط على حجر. لو اتحط جنب الحضارة المصرية، يليق بها. كان الوقت ضيقًا لأنه كان مشغولًا، وتم تطريز القماشة في إيطاليا بالشغل الفرعوني. وكان كل حلمي أن يكون الحجر المصري نفسه هو اللامع».
واختتمت قائلة: «قلت لإيلي صعب: الأمانة اللي أنا شايلها كبيرة وأكبر مني بكتير. أنا مين أكون جنب الحضارة المصرية؟ لكنه منحني القوة وقتها. وأنا فخورة جدًا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النجمة شريهان شريهان احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: افتتاح المتحف المصري الكبير تتويج لإرادة وطن وبداية عهد جديد
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظةً تُجسّد تلاقي الماضي بالحاضر، وتستشرف المستقبل بعينٍ من الإبداع والإيمان، مؤكدًا أن هذا الصرح الحضاري والإنساني الفريد يُعد أحد أعظم منجزات القرن الحادي والعشرين، وشاهدًا خالدًا على عبقرية المصري القديم، وعلى إرادة المصري المعاصر الذي صاغ من الحلم واقعًا، ومن الفكرة إنجازًا يليق بحضارةٍ تُعلِّم العالم معنى الخلود.
وأضاف وزير الثقافة أن مصر العظيمة تقف اليوم شامخةً بين الأمم، وهي تزيح الستار عن أحد أبرز منجزاتها في العصر الحديث، المتحف المصري الكبير، الذي يُعيد إلى العالم وجه مصر المضيء منذ فجر الإنسانية وحتى حاضرها المشرق في ظل الجمهورية الجديدة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي جعل من استعادة الهوية الوطنية وبناء القوة الثقافية لمصر أحد أعمدة الجمهورية الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدثٍ ثقافي أو أثري، بل هو تجسيدٌ حيٌّ لرؤية الدولة المصرية في أن تكون الثقافة والمعرفة في صدارة مشروعها الحضاري، مشيرًا إلى أن هذا المتحف لا يروي فقط قصة مصر القديمة، بل يُجسّد روحها المتجددة، ويعكس فلسفتها في أن تكون الحضارة ركيزةً للتنمية، والهوية أساسًا للبناء.
وأكد وزير الثقافة أن المشروع جسّد، منذ فكرته الأولى وحتى لحظة الافتتاح، نموذجًا فريدًا في التعاون بين مؤسسات الدولة، وتكامل جهود المهندسين والعلماء والأثريين والفنانين، ليخرج للعالم تحفةً معمارية ومعرفية تُعيد تعريف المتحف بوصفه فضاءً للثقافة والتفاعل الإنساني، لا مجرد مكانٍ للعرض والتاريخ.
واختتم الدكتور أحمد فؤاد هنو تصريحه قائلًا إن هذا اليوم يمثل ميلادًا جديدًا للقوة الناعمة المصرية، وعنوانًا لإرادة وطنٍ يعرف طريقه، ويؤمن بأن الحفاظ على تراثه هو استثمارٌ في مستقبله، فالمتحف المصري الكبير ليس فقط بيتًا للآثار، بل بيتٌ للهوية ونافذةٌ تفتحها مصر على العالم لتُطل منها برؤيتها الإنسانية والحضارية.
ووجّه وزير الثقافة التحية لكل يدٍ شاركت في هذا العمل الوطني، ولكل عقلٍ خطط، ولكل قلبٍ آمن بأن الثقافة طريقٌ للتنمية وركيزةٌ للسلام، مؤكدًا أن مصر تكتب اليوم فصلًا جديدًا في كتاب الحضارة الإنسانية.