الحكومة تبدأ تنفيذ إعادة هيكلة قطاع المركبات في الأردن
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
صراحة نيوز – دخل فجر الأحد قرار مجلس الوزراء بإعادة هيكلة قطاع المركبات حيز التنفيذ، متضمناً إخضاع جميع سيارات الركوب — سواء العاملة على البنزين أو الهجينة (الهايبرد) أو الكهرباء — إلى تعليمات المواصفات الأردنية المعتمدة، شريطة أن تكون مطابقة لأحد أنظمة التشريعات الفنية الأوروبية أو الأميركية أو الخليجية أو السعودية.
كما نص القرار على حظر استيراد سيارات الكهرباء التي مضى على صنعها ثلاث سنوات فأكثر، بما في ذلك سنة التخليص الجمركي، إضافة إلى منع إدخال المركبات المصنفة في بلد المنشأ كـ“سالفج” أو “جنك”، أي تلك التي تعرضت لحوادث جسيمة كالحريق أو الغرق أو الشطب، وذلك حرصاً على السلامة العامة ولتحسين جودة المركبات المستوردة وتنظيم السوق المحلي.
وأكدت الحكومة أن أي مركبة لن يُسمح بإدخالها بعد هذا التاريخ إلا إذا استوفت جميع المتطلبات الجديدة.
ويأتي القرار ضمن حزمة إصلاحات هيكلية شاملة لقطاع المركبات، تهدف إلى تحقيق التوازن والاستدامة وضمان الالتزام بالمعايير الفنية ومعايير السلامة المعتمدة في الأردن.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
زلاف تبدأ تنفيذ مشروع مصفاة الجنوب قرب أوباري بتكلفة تصل إلى 600 مليون دولار
إطلاق أعمال بناء مصفاة الجنوب قرب أوباري بتكلفة تتجاوز نصف مليار دولار
ليبيا – تناول تقرير اقتصادي لموقع “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية انطلاق أنشطة البناء الخاصة بـ مصفاة الجنوب النفطية الواقعة قرب مدينة أوباري، ضمن مشروع استراتيجي يهدف إلى دعم قدرات ليبيا في مجال التكرير المحلي وتقليل الاعتماد على الوقود المستورد.
بدء الأعمال الجيوتقنية وتنفيذ المشروع
أكد التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن شركة زلاف للنفط والغاز شرعت في تنفيذ الأعمال الجيوتقنية والجيوفيزيائية إيذانًا ببدء المشروع، موضحًا أن المصفاة صُممت لمعالجة 30 ألف برميل يوميًا من النفط الخام وتحويلها إلى منتجات تشمل البنزين والديزل ووقود الطائرات وزيت الوقود والغازات الخفيفة كالبروبان والبيوتان.
تكلفة المشروع وشراكاته الهندسية
وأشار التقرير إلى أن التكلفة التقديرية لإنشاء المصفاة تتراوح بين 500 و600 مليون دولار، واصفًا المشروع بأنه حجر الزاوية في استراتيجية ليبيا لتوسيع طاقة التكرير محليًا. كما أضاف أن أعمال الهندسة الأساسية والمشتريات قد اكتملت، مع توقيع عقود لتوريد وحدات التكرير الرئيسية، ودخول “زلاف” في شراكة مع شركة “هانيويل يو أو بي” المسؤولة عن الأعمال الهندسية الأولية لهذه الوحدات.
التحضيرات الميدانية والبنية التحتية
وأوضح التقرير أن الأعمال التحضيرية الجارية تشمل إنشاء المقر الرئيسي والمعسكر السكني والمرافق التشغيلية، بما في ذلك بئر مياه محفور وطريق وصول بطول 3 كيلومترات. كما جرى تنفيذ عمليات تفتيش لخطوط الأنابيب لدعم إمدادات الوقود إلى محطة أوباري للطاقة والمصفاة المستقبلية.
أهمية المشروع لقطاع التكرير والطاقة في ليبيا
وصف التقرير المشروع بأنه جزء من جهود ليبيا لإحياء قطاع التكرير الذي يعاني من بنية تحتية قديمة وتوزيع غير متوازن للطاقة التكريرية، التي تبلغ نظريًا 380 ألف برميل يوميًا، فيما يبقى الإنتاج الفعلي أقل من ذلك بسبب قيود الصيانة والتشغيل.
تأثير المصفاة على الجنوب الليبي
وبيّن التقرير أن تركّز المصافي الحالية في شمال البلاد – مثل طبرق وراس لانوف والزاوية – جعل مناطق الجنوب تعتمد على شحنات الوقود من الساحل، مؤكدًا أن إنشاء مصفاة في فزان سيُحسن توفر الوقود ويقلل تكاليف النقل ويعزز أمن الطاقة للمجتمعات المحلية. كما ستوفر المصفاة فرص عمل أثناء مرحلة البناء وأدوارًا تشغيلية دائمة لاحقًا، مع دعم مباشر لحقول إيراون والعطشان والشرارة ومرزق عبر تزويدها بوقود محلي قريب.
انسجام المشروع مع أهداف المؤسسة الوطنية للنفط
وختم التقرير بأن مشروع مصفاة الجنوب يأتي ضمن أهداف المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس الرامية إلى زيادة الأنشطة ذات القيمة المضافة وتوسيع المحتوى المحلي في قطاع الهيدروكربونات، بما يسهم في تحويل الموارد النفطية إلى نمو اقتصادي مستدام.
ترجمة المرصد – خاص