عربي21:
2025-11-02@18:35:32 GMT

أمريكا ولبنان... والواقع المغيّب

تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT

يصحو اللبنانيون وينامون على تساؤلات حول ما سيحمله لهم الآتي من الأيام، وسط جمود سياسي واضطراب اقتصادي... وقلق مبرَّر من المستقبل.

وفي المقابل، تتصاعد ضغوط واشنطن لترتيب «الجزء اللبناني» من المعادلة الإقليمية، طبعاً في ظل تلازم الاعتبارات الأميركية والإسرائيلية.

وبشأن هذا التلازم، وعلى الرغم من تعدّد «الأسماء اللبنانية» التي تضمّها أجهزة الدبلوماسية والتواصل الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، لا غبار على ولاء تلك الأسماء المطلق لمصالح واشنطن.

.. أولاً وأخيراً.

مع هذا، يظل اللبنانيون داخل لبنان يحلمون بأدوارٍ كبيرة يلعبها إخوتهم المغتربون داخل أروقة القرار السياسي الأميركي. بل يشمل هذا «الحلم شبه المستحيل» أيضاً كثيرين من مغتربيهم الذين راهنوا إبّان حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية لولايته الرئاسية على أن تكون لعلاقات «المصاهرة» وصفقات «البيزنس» فرصة للتأثير إيجاباً عليه.

ولكن، كالعادة، تنجلي الأمور الآن على أن رهانهم - أو قُل رهان قسم كبير منهم - كان خاطئاً... وأن طموحهم كان في غير محله، وسط ثوابت لا يريدون الاعتراف بوجودها.

بدايةً، ثمة «مشكلتان»، الأولى «مشكلة لبنانية» أصلاً وفصلاً، والثانية «مشكلة عربية – إسلامية»، وراء استمرار السقوط في هوة الحسابات الخاطئة.

فيما يخصّ «المشكلة الأولى»، ومع مواصلة التأكيد على أساسيات «مؤسسة السلطة» الأميركية، ومكانة ما يُسمى «القيم اليهودية – المسيحية المشتركة» في بناء الثقافة المصلحية لليمين الأميركي المحافظ، فإن ثمة فوارق كبرى في الولاء السياسي والمنظور الإقليمي بين «المهاجرين اللبنانيين القدامى» الذين تتشكل غالبيتهم من المسيحيين، و«اللبنانيين الأميركيين الجدد».

وهؤلاء «اللبنانيون الأميركيون الجدد» هم الذين هاجروا منذ الحرب العالمية الثانية - بل خصوصاً الذين هاجروا منذ الحرب الأهلية اللبنانية في منتصف سبعينات القرن الماضي – وجلّ هؤلاء من المسلمين على تنوّع طوائفهم.

للعلم، «المهاجرون القدامى» دائماً وأولادهم وأحفادهم، نظرتهم إلى لبنان وهويّته السياسة والقومية والدينية تختلف اختلافاً بيّناً عن نظرات المُهاجرين في الفترات اللاحقة، ولا سيما، بعد الحرب الأهلية (1975 - 1990).

وهناك جانب آخر يستحق التنبّه إليه هو أن «المهاجرين القدامى» قد «تأمرَكوا»، عموماً، وبالتحديد المسيحيون منهم. ومن ثم، انسجموا ضمن «الثقافة السياسية الأميركية المسيحية البيضاء» – والجمهورية، خاصةً، إذا كانوا من أصحاب الأعمال الناجحين. بيد أن قطاعاً كبيراً من «اللبنانيين الأميركيين الجدد» لا يزال حريصاً على هويته الدينية، وهذه الهويّة تتعزّز أكثر فأكثر بالتوازي مع المؤثّرات الإقليمية – الإسرائيلية والإيرانية... والتركية أخيراً.

هذا الواقع ينعكس حالياً، على ما يبدو تنافراً بين: ما يطرحه «وسطاء» ودبلوماسيون أميركيون منهم ناشطون يهود مثل جاريد كوشنر ومورغان أورتاغوس، ودبلوماسيون ومستشارون «لبنانيون» مسيحيون مثل توم برّاك ومسعد بولس والسفير الجديد لدى بيروت ميشال عيسى من جهة، وبين ما تتشبّث به قوى لبنانية تتمتّع بحضورين سياسي وعسكري وصلات إقليمية من جهة ثانية.

والحقيقة أن واشنطن وتل أبيب تدركان جيداً هشاشة التركيبة اللبنانية، وتعرفان تماماً الاعتبارات المحلية الدقيقة في بلد الـ«18 طائفة»... لكنهما مع هذا تتصرّفان بطريقة «تجاهل العارف».

كمثال، تفهم واشنطن وتل أبيب جيداً طبيعة دور إيران المؤثر جداً في السياق الشيعي على مستوى الشرق الأوسط كله، وليس فقط في لبنان. إلا أنهما، مع ذلك، تضغطان على الحكم اللبناني من دون اكتراث ظاهر بما قد تتحمّله أو لا تتحمّله صيغة هذا الحكم التوافقية الحالية.

أكثر من هذا، تأتي هذه «المقاربة الضاغطة» بينما يدخل العراق استحقاقاً انتخابياً حساساً لجهة اختبار حجم نفوذ طهران على أرضه... وهو نفوذ جاءت به أصلاً السياسة الأميركية – الإسرائيلية عام 2003. وأيضاً، بعدما جرى تقليم أظافر «نظام الملالي» في سوريا التي يرى كثيرون أن «هويتها السياسية» البديلة لم تتبلور بعد، وسط «تجاذب» تركي – إسرائيلي لا يجوز التقليل من شأنه.

هنا نصل إلى «المشكلة الثانية» من المشكلتين المُشار إليهما سابقاً... أي التعامل مع البُعد العربي - الإسلامي للخلفية المؤثّرة على الوضع اللبناني.

واضح، للأسف، أن الضغط الأميركي – الإسرائيلي على لبنان، لا يأخذ بعين الاعتبار ما حصل في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولا ما تهدّد به مواطني الضفة الغربية - وما هو أبعد منها - تصريحات عدد من الساسة الإسرائيليين عن «إسرائيل الكبرى»، بدءاً بإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش... وانتهاء بـ«بسوس» الاستيطان المتطرفة دانييلا فايتس!

وباعتقادي، ينبغي أولاً وقبل أي شيء، التساؤل عن مدى قدرة الرئيس ترمب على «إقناع» متطرّفي اليمين الليكودي والتوراتي الإسرائيلي بالسير قدماً بمشروعه الإبراهيمي... بينما يرفع هؤلاء خرائط التهجير والاقتلاع والتوسع والاستيطان.

نعم، سيصعب تخيّل العواقب إقليمياً – لا لبنانياً فحسب – ما لم يقرّر البيت الأبيض وضع حد لعربدة هذا التيار، الذي يدرك اليوم قطاع لا بأس منه من يهود العالم العقلاء، أنها صارت عبئاً ثقيلاً وخطراً فعلياً على يهود العالم...

قبل تهديد الحكم اللبناني المسكين، الخطوة منتظرة الآن من واشنطن، وليس أي عاصمة عالمية أخرى، بالتزام جدّي بسلام حقيقي ومتكامل في المنطقة. أما التلهي بفتح معارك جانبية للتمويه على أساس الأزمة... فسيفاقمها ويزيدها تعقيداً.

الشرق الأوسط

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه اللبنانيون لبنان نتنياهو حزب الله الاحتلال ترامب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الخزانة الأميركية يزور لبنان تقاطع خارجي على هدنة لـ 3 أشهر تفتح طريق التفاوض

من المقرر أن يصل إلى بيروت وفد مشترك من إداريين في البيت الأبيض ومسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية للبحث في قضايا تمويل الإرهاب والاطلاع على آخر المستجدات في ملف الإصلاح المالي عامة.
وأعلن وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون ك. هيرلي، أمس، أنه سيقوم بجولة إقليمية، من المُقرّر أن تشمل إسرائيل والإمارات وتركيا ولبنان. وأفادت الوزارة، في بيان، بأن الجولة ستركّز على «التعاون مع عدد من الشركاء الرئيسيين لتنفيذ حملة «الضغط الأقصى» التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب ضد إيران، وتعزيز إجراءات الحماية لمنع الجماعات الإرهابية من الوصول إلى النظام المالي العالمي». ولفتت إلى أن هيرلي سيعمل مع الشركاء على «تنفيذ وتطبيق العقوبات والتدابير الصادرة عن الأمم المتحدة، والتي أُعيد فرضها نتيجة إخفاق إيران في الوفاء بالتزاماتها الدولية».

وكتبت" الاخبار": تسارع التطوّرات في ما خصّ الملف العالق بين لبنان وكيان الاحتلال، لم يؤدِّ إلى تحوّلات جدّية في مواقف الأطراف الأساسية. لكنّ الضغط الكبير الآتي من جانب الولايات المتحدة الأميركية، سببه أنّ الإدارة، تقول بإنها مارست الضغوط الكبيرة على إسرائيل، من أجل وقف الحرب في لبنان، قبل نحو عام، وفي غزة مؤخّراً. وأنّ الاستقرار الذي تريده الولايات المتحدة، في كل المنطقة يستوجب تحوّلات سياسية.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإنّ الأميركيين، صارحوا المسؤولين العرب، بأنهم لن يقدروا على ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل. وكان المقصود، هو الردّ على طلب الوسطاء العرب، أن تتوقّف إسرائيل، عن العمليات العدائية في أكثر من منطقة عربية، بحجّة أنها تزيل تهديدات لأمنها.
وتبيّن للمسؤولين العرب أنّ الولايات المتحدة، موافقة على السردية الإسرائيلية، سواء في لبنان، أو سوريا، وهي الآن موافقة على ما تقوم به إسرائيل، في غزة. وتطالب واشنطن، الوسطاء العرب بالمقابل، بأن يسرعوا في عقد صفقات سياسية واسعة من شأنها إلغاء حال العداء بين الدول المجاورة لكيان الاحتلال، ما يقود فعليّاً إلى ترتيبات أمنيّة، تؤدّي حتماً إلى توقّف العمليات العسكرية.
وفي هذا السياق، يبدو أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يقول زوّار واشنطن، إنه «متعب من ملفات الشرق الأوسط»، قد قرّر تسمية مسؤول بعينه بتنسيق عمل المبعوثين جميعاً في المنطقة. وأنّ الأخير، طلب من ستيف ويتكوف وتوم برّاك والموظفين الآخرين، مثل مورغان أورتاغوس، تقديم تقارير مفصّلة حول ما يقومون به، في موعد أقصاه منتصف الشهر المقبل، وأنّ هذه التقارير سوف تتمّ مناقشتها مع «الأصدقاء في المنطقة»، وعند التدقيق، تبيّن أنّ المقصود بـ«الأصدقاء»، هم إسرائيل، من جهة ودولة الإمارات العربية المتحدة من جهة ثانية، خصوصاً وأنّ الأخيرة تُظهر على الدوام كل الاستعداد لمساعدة الولايات المتحدة في برنامجها الأمني الاستراتيجي في المنطقة. وأنّ المسؤولين الأميركيين، باتوا يتواصلون مباشرة مع المسؤولين الإماراتيين لهذه الغاية.
وبناء على ما تقدّم، يقول زوار العاصمة الأميركية، إنّ ما يخصّ لبنان، سوف يكون ضمن هذه الملفات، وإنه طالما رفض لبنان، الانخراط في مفاوضات سياسية مباشرة مع إسرائيل، فإنّ واشنطن، لا يمكنها إقناع تل أبيب، بوقف عملياتها العسكرية. خصوصاً وأنّ المسؤولين في إسرائيل، يرسلون تقارير يومية تتضمّن معطيات حول ما يقولون إنه «عملية بناء شاملة يقوم بها حزب الله، لتنظيمه العسكري والسياسي، وإنّ الأموال تتدفّق إليه عبر طرق مختلفة، من بينها سوريا».
وبحسب المصادر نفسها، فإنّ الضغوط المكثّفة القائمة على لبنان اليوم، سوف تشهد مزيداً من الخطوات، في ظلّ توقّع بأن «يكون هناك تصعيد نوعي في الضربات الإسرائيلية على لبنان، من دون الذهاب إلى معركة كالتي جرت في الخريف الماضي».
وكتبت" اللواء":تتلاقى المساعي الاميركية مع مبادرة مصرية، يقال ان مدير المخابرات المصرية العامة حسن رشاد حملها إلى كبار المسؤولين، وأبرز النقاط التي تتضمنها في ضوء القرار 1701، واتفاق وقف النار:
اولا: التفاهم على هدنة تمتد لاكثر من ثلاثة اشهر ،يجري خلالها وقف الاعمال العدائية الاسرائيلية نهائيا وتسليم الاسرى، مقابل انهاء وجود حزب الله في جنوب الليطاني بشكل كامل.
ثانيا: مبادرة القاهرة الى التواصل مباشرة مع قيادة حزب الله ، وايجاد صيغة «سياسية-امنية «برعاية دولية لمسالة سلاحه شمال الليطاني.
ثالثا: بدء انسحاب العدو من النقاط اللبنانية المحتلة بالتوازي مع بدء حل سلاح حزب الله شمال الليطاني.
رابعا: اجراء ترسيم شامل للحدود البرية مع فلسطين المحتلة ، ومن ضمنها طرحت القاهرة وساطتها بين لبنان وسوريا لحل مسالة مزارع شبعا
واكدت مصادر القصور الرئاسية ان الخروقات الاسرائيلية لوقف اطلاق لنار والاعمال العدائية قائمة ومستمرة منذ توقيع الاتفاق، لكن هناك وعود هذه المرة - ونأمل ان تكون جدية-  من رئيس لجنة الاشراف الخماسية على قرار وقف اطلاق النار الجنرال الاميركي كليرفيلد بأن الامور ستتغير خلال الفترة المقبلة وحتى نهاية السنة بما يؤمن الاستقرار المطلوب، وليس هناك خيار آخرطالما ان لبنان ملتزم بآلية اتفاق وقف الاعمال العدائية عبر لجنة الاشراف.
واوضحت المصادر ان اي كلام عن تفاوض سياسي بين لبنان وكيان الاحتلال غير صحيح، والحاصل ان التفاوض امني حول وقف الخروقات والانسحاب، وهناك فكرة بالاستعانة بموظفين مدنيين رسميين اوغير رسميين خبراء تقنيين حسب حاجة الجيش لهم في التفاوض الامني وبخاصة في موضوع تثبيت الحدود لكن بعد التزام الاحتلال بوقف اطلاق النار، وحيث رفض لبنان طلب الجانب الاميركي ضم دبلوماسيين الى لجنة الاشراف.

وزير خارجية المانيا
وانضم وزير خارجية المانيا جوهان واديفول انضم إلى قافلة الموفدين الأجانب والعرب الذين زاروا بيروت بكثافة هذا الأسبوع معلنا دعم بلاده  لاجراءات الحكومة وداعيا لاحترام القرارات الدولية.
وأعلنت رئاسة الجمهورية ان الرئيس العماد جوزف عون طلب من وزير خارجية المانيا خلال استقباله، ان يضغط المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف الاعمال العدائية المعلن في تشرين الثاني الماضي، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية الدولية، واستكمال تنفيذ الخطط الموضوعة لبسط سيادة لبنان على كامل أراضيه.
 وقال الرئيس عون للوزير الألماني:"لسنا من دعاة حروب لأننا جربناها وتعلمنا منها العبر، لذلك نريد إعادة الاستقرار الى لبنان بدءا من جنوبه. لقد اكدت ان خيار التفاوض هو من اجل استرجاع ارضنا المحتلة وإعادة الاسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال، لكن هذا الخيار لم يقابله الطرف الاخر الا بمزيد من الاعتداءات على لبنان، في الجنوب والبقاع وارتفاع منسوب التصعيد. ولفت الى ان عدم تجاوب إسرائيل مع الدعوات المستمرة لوقف اعتداءاتها يؤكد على ان قرار إسرائيل العدواني لا يزال خيارها الأول، الامر الذي يلقي بالمسؤولية على المجتمع الدولي لدعم موقف لبنان الداعي الى تحقيق الأمان والاستقرار.وابلغ الرئيس عون الوزير الألماني ان الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني، إضافة الى مهامه الكثيرة على مستوى الوطن ككل، لافتا الى ان لبنان يرحب باي دعم للجيش وتوفير الإمكانات الضرورية له لتمكينه من القيام بدوره الكامل في حفظ السيادة وسلامة الوطن. وجدد الرئيس عون التأكيد على استعداد لبنان للمفاوضات من اجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن أي تفاوض لا يكون من جانب واحد، بل يحتاج الى إرادة متبادلة وهذا الامر غير متوافر بعد. اما شكل التفاوض وزمانه ومكانه فيحدد لاحقا".
 
وزار الوزير الالماني السرايا واجتمع مع الرئيس نواف سلام .وأكّد الوزير فاديفول "استعداد ألمانيا للوقوف إلى جانب لبنان ودعم الجيش اللبناني خلال المؤتمر الدولي المرتقب"، مشددًا على "أهمية مواصلة الحكومة اللبنانية تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية، وإنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لما له من دورٍ أساسي في تعزيز الثقة الدولية بلبنان ودعم مسار التعافي الاقتصادي". من جهته، أكّد الرئيس سلام أنّ "الحكومة أنجزت رزمة من الإصلاحات، خصوصًا في الملفين المالي والإداري، وهي ماضية في هذا المسار، وتعمل على الانتهاء من إعداد مشروع قانون الفجوة المالية في أقرب وقت". مواضيع ذات صلة وزارة الخزانة الأميركية: وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يلتقي في واشنطن مسؤولين من وزارتي الخزانة والخارجية Lebanon 24 وزارة الخزانة الأميركية: وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يلتقي في واشنطن مسؤولين من وزارتي الخزانة والخارجية 01/11/2025 05:21:32 01/11/2025 05:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير خارجية مصر للعربية: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود Lebanon 24 وزير خارجية مصر للعربية: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود 01/11/2025 05:21:32 01/11/2025 05:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وكالة الأنباء الإيطالية عن وزير الخارجية الإسرائيلي: معبر رفح سيُفتح على الأرجح يوم الأحد Lebanon 24 وكالة الأنباء الإيطالية عن وزير الخارجية الإسرائيلي: معبر رفح سيُفتح على الأرجح يوم الأحد 01/11/2025 05:21:32 01/11/2025 05:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة الدفاع الإيرانية بشأن التفاوض على البرنامج الصاروخي: أي تدخل خارجي في قدراتنا الدفاعية والصاروخية مرفوض Lebanon 24 وزارة الدفاع الإيرانية بشأن التفاوض على البرنامج الصاروخي: أي تدخل خارجي في قدراتنا الدفاعية والصاروخية مرفوض 01/11/2025 05:21:32 01/11/2025 05:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الولايات المتحدة الأمم المتحدة الإسرائيلية الأميركيين الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري قد يعجبك أيضاً موافقة لبنانية على مشاركة سياسية في "الميكانيزم".. اورتاغوس للمسؤولين: الانتقال إلى شمال الليطاني مع بداية 2026 Lebanon 24 موافقة لبنانية على مشاركة سياسية في "الميكانيزم".. اورتاغوس للمسؤولين: الانتقال إلى شمال الليطاني مع بداية 2026 05:04 | 2025-11-01 01/11/2025 05:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شرطان لـ"إعادة الازدهار" إلى لبنان.. وزير الاقتصاد يحددهما Lebanon 24 شرطان لـ"إعادة الازدهار" إلى لبنان.. وزير الاقتصاد يحددهما 00:00 | 2025-11-01 01/11/2025 12:00:13 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 23:55 | 2025-10-31 31/10/2025 11:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ليس براك.. مسؤول أميركي كبير سيزور لبنان قريباً Lebanon 24 ليس براك.. مسؤول أميركي كبير سيزور لبنان قريباً 23:41 | 2025-10-31 31/10/2025 11:41:23 Lebanon 24 Lebanon 24 صحيفة إسرائيلية تتحدث عن لبنان.. الأمور مُتجهة نحو تأزم؟ Lebanon 24 صحيفة إسرائيلية تتحدث عن لبنان.. الأمور مُتجهة نحو تأزم؟ 23:26 | 2025-10-31 31/10/2025 11:26:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تعرّض لحادث سير صباحًا ودخل المستشفى… فنان لبناني شهير يعلن إلغاء حفلته المقررة اليوم Lebanon 24 تعرّض لحادث سير صباحًا ودخل المستشفى… فنان لبناني شهير يعلن إلغاء حفلته المقررة اليوم 20:39 | 2025-10-31 31/10/2025 08:39:40 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف ستردّ إسرائيل على خطوة رئيس الجمهورية الجريئة؟ Lebanon 24 كيف ستردّ إسرائيل على خطوة رئيس الجمهورية الجريئة؟ 16:00 | 2025-10-31 31/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد اسرائيلي مضبوط.. ازمة قد تطول Lebanon 24 تصعيد اسرائيلي مضبوط.. ازمة قد تطول 17:01 | 2025-10-31 31/10/2025 05:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "لائحة أنا وصهري وعديلي" Lebanon 24 "لائحة أنا وصهري وعديلي" 08:30 | 2025-10-31 31/10/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قوى الأمن أوقفت السوريّ "خالد شاتيلا".. ما وضعه داخل شقته في عرمون خطير Lebanon 24 قوى الأمن أوقفت السوريّ "خالد شاتيلا".. ما وضعه داخل شقته في عرمون خطير 16:15 | 2025-10-31 31/10/2025 04:15:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:04 | 2025-11-01 موافقة لبنانية على مشاركة سياسية في "الميكانيزم".. اورتاغوس للمسؤولين: الانتقال إلى شمال الليطاني مع بداية 2026 00:00 | 2025-11-01 شرطان لـ"إعادة الازدهار" إلى لبنان.. وزير الاقتصاد يحددهما 23:55 | 2025-10-31 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 23:41 | 2025-10-31 ليس براك.. مسؤول أميركي كبير سيزور لبنان قريباً 23:26 | 2025-10-31 صحيفة إسرائيلية تتحدث عن لبنان.. الأمور مُتجهة نحو تأزم؟ 23:18 | 2025-10-31 مفاجأة عن مخيم شاتيلا.. هكذا هربَ "تجار المخدرات" فيديو سقط أرضا مع عروسه خلال رقصهما.. مخرج شهير يحتفل بزفافه من هذه الفنانة (فيديو) Lebanon 24 سقط أرضا مع عروسه خلال رقصهما.. مخرج شهير يحتفل بزفافه من هذه الفنانة (فيديو) 06:57 | 2025-10-31 01/11/2025 05:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 هتف "عاش لبنان" تحت المطر.. لحظات تاريخية لـ"البابا" بولس السادس في لبنان Lebanon 24 هتف "عاش لبنان" تحت المطر.. لحظات تاريخية لـ"البابا" بولس السادس في لبنان 18:00 | 2025-10-28 01/11/2025 05:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: إنجاز لبناني غير مسبوق.. طبيب ينقذ طفلا من الموت Lebanon 24 بالفيديو: إنجاز لبناني غير مسبوق.. طبيب ينقذ طفلا من الموت 01:08 | 2025-10-27 01/11/2025 05:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تعليقٌ بريطاني عن حزب الله ولبنان.. هذه تفاصيله
  • خبير سياسات دولية: واشنطن تتعامل مع دول أمريكا الجنوبية على أنها الحديقة الخلفية لها
  • محفوض: الدولة تكون أو لا تكون.. ولبنان على مشارف دوّامة جديدة
  • إيران تتلقى رسالة من أمريكا لاستئناف المفاوضات
  • أميركا ولبنان... والواقع المغيّب
  • توم باراك: الشرع سيزور واشنطن ولبنان دولة فاشلة.. ورؤية السعودية 2030 رائعة
  • تعاون وثيق مرتقب بين مصر ولبنان | تفاصيل مهمة
  • وكيل وزارة الخزانة الأميركية يزور لبنان تقاطع خارجي على هدنة لـ 3 أشهر تفتح طريق التفاوض
  • الحاج حسن: العدوان مستمر والتغطية الأميركية واضحة