متبقيات المبيدات ينظم ورشة عمل لمنتجي ومصدري الفراولة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الفراولة بالنوبارية تحت عنوان " أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الفراولة في مصر" بالتعاون مع الجمعية المصرية لسلامة المحاصيل (كروب لايف مصر) وبمشاركة الإدارة المركزية للحجر الزراعي ودعم مديرية الزراعة بالنوبارية.
وافتتح ورشة العمل، الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل، المهندس حسام محفوظ مدير مديرية الزراعة بالنوبارية ، والدكتور محمد أو الغار رئيس شعبة تطبيقات الزراعة بالهيئة القومية للاستشعار من البعد، الدكتور طاهر قدح رئيس قسم الفحص الظاهري والحسي ومدير التسويق بالمعمل، المهندس عمرو موسى عن كروب لايف مصر، المهندس علي الدقاق بإدارة خدمة المصدرين ممثلا عن الإدارة المركزية للحجر الزراعي.
وقالت مدير المعمل، أن ذلك يأتي في إطار دور وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية وتوجيهات علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لتقديم الدعم الفني والإرشادي من المنتجين والمصدرين في القطاع الزراعي من خلال التدريب والإرشاد.
وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي من تنظيم الورشة، رفع قدرات منتجي ومصدري الفراولة بالنوبارية ومركز بدر والسادات لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لإنتاج غذاء آمن محلياً ومتوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية تصديرياً، نظراً للأهمية الاقتصادية لهذا المحصول الهام والذي يعد من أهم المحاصيل التصديرية طازجاً ومجمداً، لافتا إلى أن مصر تأتي في مقدمة الدول المصدرة للفراولة المجمدة عالميا للسنة الخامسة على التوالي.
وأكدت عبداللاه على أهمية قيام المعمل بتنظيم هذه الفعاليات مع شركاء العمل للإستماع إلى أهم المشكلات الفنية التي تواجه المنتجين والمصدرين لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير وكذا الخدمات التي يقدمها المعمل بما يعود بالنفع على العاملين بالإنتاج والتصدير للمحاصيل الزراعية، مشيرة إلى أنه يتم تنظيم هذه الفعاليات بمناطق الإنتاج للوصول إلى الفئات الصغيرة والمتوسطة من منتجي ومصدري المحاصيل الزراعية بمشاركة خبراء المعمل ومركز البحوث الزراعية في المجالات المختلفة والمتعلقة بموضوع ورشة العمل.
وتابعت أن ذلك يساهم في زيادة كفاءة جودة وسلامة إنتاج هذه المحاصيل ورفع الكفاءة الاقتصادية عن طريق خفض الفاقد من الإنتاج وارتفاع العائد من الأرباح لصالح المنتجين والمصدرين وبالتالي زيادة الصادرات المصرية من هذا المحصول الهام بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الدولية وكذا تداول منتج مطابق للمواصفات بالأسواق المحلية.
وأكدت على تأثير طريقة تطبيق المبيدات على المحصول وطريقة الرش والاستخدام من حيث استخدام المبيدات الموصى بها على المحصول واتباع فترات الأمان الموصى بها لكل مبيد قبل الحصاد وهي الفترة التي تكون من آخر رشة تمت على المحصول إلى وقت الحصاد، وأثر ذلك على انخفاض متبقيات مبيدات وبالتالي انخفاض حالات الرفض لأي شحنات يمكن تصديرها وهو ما يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة.
واشتملت ورشة العمل على عدة محاضرات هامة تضمنت أهم الآفات التي تصيب الفراولة وطرق مكافحتها وتضمنت ورشة العمل تعريف متبقيات المبيدات وكيفية فحصها وطرق الكشف عنها وأثر وجود متبقيات المبيدات بالمنتجات على الصادرات الزراعية من الفراولة، كما تم أيضا توضيح أهمية الاستخدام المسئول للمبيدات وكيفية تطبيقها على المحاصيل كما تم توضيح طرق وأساليب سحب العينات وأهمية ذلك في وجود نتيجة دقيقة لاختبارات متبقيات المبيدات وبالتالي توجيه المنتج والمصدر إلى اتخاذ القرار الصحيح قبل الحصاد.
وخلال الورشة تم عرض اشتراطات تكويد الفراولة للتصدير بما يتوافق مع اشتراطات الإدارة المركزية للحجر الزراعي وكيفية تسجيل هذه المساحات واشتراطات بعض الأسواق لاستيراد الفراولة من مصر خلال محاضرة الحجر الزراعي وأيضاً التعريف بدوره في مساعدة المنتجين في المشاركة في المنظومة والدور الرقابي الذي يساهم به من خلال متابعة أماكن الإنتاج ومحطات الفرز والتعبئة والموانئ وسحب العينات وإصدار الشهادات وفتح أسواق جديدة، بالإضافة إلى اشتراطات محطات الفرز والتعبئة واشتراطات التصدير لأهم الدول التي يتم التصدير إليها من هذا المحصول الهام.
وسلطت الورشة الضوء على عرض طرق استخدام أدوات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والذكاء الاصطناعي في إدارة محصول الفراولة من خلال محاضرة الاستشعار من البعد
وحضر ورشة العمل أكثر من 100 من الحضور من المنتجين والمصدرين من ممثلي بعض الجمعيات الزراعية وشركات الإنتاج والتصدير الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في مجال الصادرات الطازجة والمصنعة، كما شارك العديد من الاستشاريين والخبراء من الجامعات والمراكز البحثية.
والجدير بالذكر أن هذه الورشة هي الرابعة التي ينظمها المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) مع كروب لايف مصر لمحصول الفراولة بالمحافظات حيث تم تنظيم مجموعة متخصصة من ورش العمل للموالح، العنب، الطماطم، البطاطس بعدة محافظات، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ خطة المعمل لتنظيم سلسلة من ورش العمل المختلفة لأهم المحاصيل التصديرية بأهم محافظات الإنتاج في مصر لدعم القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي من خلال الدور الإرشادي والتدريبي للعاملين في هذه القطاعات بالتعاون مع كروب لايف مصر وجهات أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متبقيات المبيدات العناصر الثقيلة مركز البحوث الزراعية متبقیات المبیدات الإنتاج والتصدیر البحوث الزراعیة ورشة العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يختتم ورشة العمل الإقليمية حول دعم سنّ تشريعات عربية للحد من فقد وهدر الأغذية
اختتمت ورشة العمل الإقليمية أعمالها حول دعم سنّ تشريعات عربية للحد من فقد وهدر الأغذية، التي نظمها البرلمان العربي بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة واسعة من ممثلي منظمات إقليمية ودولية، بحضور منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، والاتحاد العربي للصناعات الغذائية، وبمشاركة عدد من أعضاء البرلمان العربي والخبراء والمختصين في مجالات الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وخلال أعمال الورشة أكّد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على أهمية العمل البرلماني العربي المشترك في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، ودعم الجهود الرامية إلى إعداد تشريعات عربية حديثة تسهم في الحد من فقد وهدر الأغذية وتعزيز استدامة الموارد الغذائية.
كما ألقى الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، كلمة أشار فيها إلى أهمية التعاون بين المؤسسات البرلمانية والمنظمات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف المتعلق بالقضاء على الجوع بحلول عام 2030.
وشهدت الجلسة الأولى عدد من الكلمات لكل من النائب محمد البكوري، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي، و الدكتور وديد عريان، الخبير الكبير لدى إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، حيث تم استعراض الجهود التشريعية العربية في مجال الأمن الغذائي، والدور المحوري للتشريعات في تقليل الفاقد والهدر الغذائي.
كما تضمنت الجلسات مداخلات لممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، منها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والاتحاد العربي للصناعات الغذائية، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية وبنوك الخير. كما عُقدت جلسة موسعة للاستماع إلى مداخلات أصحاب المعالي أعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية وأعضاء البرلمان العربي المشاركين في الورشة.
وتمخض عن المناقشات عدد من التوصيات في ختام أعمال الورشة، أبرزها:
• إعداد برنامج عمل فني مشترك بين البرلمان العربي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الفاو، والشركاء الدوليين، لدعم إعداد تشريعات وطنية للحد من فقد وهدر الغذاء.
تنظيم ورش وطنية داخل الدول العربية للتعريف بالقانون العربي الاسترشادي، وحث البرلمانات والحكومات على تبنيه، وإطلاق حوارات وطنية بدعم فني من الفاو وشركائها.
دعوة البرلمانات العربية للمشاركة في القمة البرلمانية العالمية الثالثة لمكافحة الجوع وسوء التغذية، المقرر عقدها في جنوب أفريقيا منتصف عام 2026، وتنظيم جلسة خاصة حول الجهود العربية ضمن أعمال القمة.
الترحيب بتنظيم القمة البرلمانية العالمية الرابعة لمكافحة الجوع وسوء التغذية في المنطقة العربية، بدعم من الفاو وبالتعاون مع البرلمان العربي وجامعة الدول العربية والاتحاد البرلماني الدولي.
إعداد دليل تطبيقي ملحق بالقانون العربي الاسترشادي لدعم التشريعات الوطنية وتوحيد المصطلحات، مع التأكيد على إشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص وبنوك الطعام في الحوارات الوطنية.
الإشادة بالتجارب العربية الرائدة، ولا سيما مبادرة مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، والدعوة إلى تبادل التجارب التشريعية بين الدول العربية.
إطلاق حملات توعوية وطنية وإقليمية لترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك الغذاء وربطها بالقيم الدينية والإنسانية، والترحيب بمقترح تخصيص يوم عربي للتوعية بأهمية المحافظة على الغذاء والحد من الهدر.
إدراج مخرجات الورشة ضمن التحضيرات الجارية للقمة البرلمانية العالمية المقبلة لعام 2026.
تفعيل البرامج التثقيفية والمجتمعية في المدارس ووسائل الإعلام ودور العبادة لترسيخ ثقافة “الاستهلاك المسؤول” وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على الموارد الغذائية.
وأكد المشاركون في ختام الورشة أن هذه التوصيات تمثل خطوة عملية نحو توحيد الجهود العربية في مواجهة واحدة من أبرز التحديات الغذائية في العالم، من خلال تشريعات فاعلة وآليات تنفيذية مستدامة تسهم في تعزيز الأمن الغذائي العربي ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.