اليوم.. محكمة دمنهور تنظر استئناف أب قتل طفلته الرضيعة رفضًا لإنجاب البنات
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
تعقد محكمة جنايات مستأنف دمنهور الدائرة الثانية اليوم الأحد، أولى جلسات استئناف المتهم بقتل ابنته الرضيعة "سما"، في القضية التي هزت الشارع البحراوي خلال العام الماضي، بعد أن أقدم والدها على إنهاء حياتها بدافع غريب وصادم بسبب إنجاب زوجته للإناث.
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الرحيم علي عبد العال، وعضوية المستشارين محمد حسن البواب، وكارم محمود عطية، وحسن عادل سباق، وذلك في القضية رقم 2811 لسنة 2024 جنايات إيتاي البارود، والمقيدة برقم 28 لسنة 2024 كلي جنوب دمنهور.
وكانت محكمة جنايات دمنهور قد أصدرت حكمًا في 10 مارس الماضي بمعاقبة المتهم "محمود ش.ر" بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، بعد أن ثبتت إدانته بقتل ابنته الرضيعة "سما"، إثر خلافات أسرية نشبت بينه وبين زوجته بسبب إنجابها للإناث، ما دفعه إلى ارتكاب جريمته البشعة دون رحمة أو إنسانية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 28 يوليو 2023، حينما تجرد المتهم من مشاعر الأبوة، وأقدم على دهس رأس طفلته الرضيعة بقدميه، مسددًا إليها عدة ضربات قاتلة أودت بحياتها في الحال، وسط صراخ الأم وعجزها عن إنقاذ طفلتها.
أثارت الواقعة حينها موجة من الغضب والحزن بين الأهالي في مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، الذين طالبوا بإنزال أقصى العقوبة على المتهم، مؤكدين أن الجريمة تمثل وصمة في حق الإنسانية، خاصة وأنها ارتُكبت ضد طفلة لم يتجاوز عمرها عدة أشهر.
ويُنتظر أن تشهد جلسة اليوم حضورًا مكثفًا من ممثلي النيابة العامة وهيئة الدفاع عن المتهم، لمناقشة أسباب الاستئناف المقدم ضد الحكم السابق، فيما يتابع الرأي العام المحلي مجريات الجلسة باهتمام بالغ، نظرًا لبشاعة الجريمة والظروف القاسية التي أحاطت بها.
الجدير بالذكر أن هذه القضية أعادت إلى الأذهان ظاهرة العنف الأسري الناتج عن التمييز بين الذكور والإناث، والتي ما زالت تمثل خطرًا على بعض المجتمعات الريفية، رغم الجهود الحكومية والدعوية في نشر الوعي بحقوق المرأة والطفل وحرمة النفس البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولى جلسات استئناف البحيرة
إقرأ أيضاً:
إيتاي البارود تشارك العالم فرحة افتتاح المتحف المصري عبر شاشات عملاقة
في مشهد يجسد روح الانتماء والفخر بالحضارة المصرية، شاركت مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، اليوم السبت، فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، من خلال بث مباشر عبر شاشات عرض عملاقة تم وضعها بالساحة الشعبية بالمدينة، لتمكين المواطنين من متابعة الحدث التاريخي الذي يترقبه العالم بأسره.
جاءت هذه المشاركة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وتحت إشراف الدكتور علاء الجزار مدير مديرية الشباب والرياضة، وبالتنسيق الكامل مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود، الذي حرص على حضور الفعاليات برفقة عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، ومشاركة المواطنين لحظة بلحظة في متابعة حفل الافتتاح.
وقد شهدت الساحة الشعبية إقبالا كبيرا من الأهالي من مختلف الأعمار، الذين حرصوا على التواجد منذ الساعات الأولى للاستمتاع بمشاهدة هذا الحدث العالمي عبر الشاشات العملاقة التي نصبت خصيصا لهذه المناسبة، وسط أجواء احتفالية مليئة بالفخر والانتماء، تزينها الأعلام المصرية والأغاني الوطنية التي علت أصداؤها في أرجاء المكان.
وأشاد رئيس مركز ومدينة إيتاي البارود بالتنظيم المتميز للفعالية وبالجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة التنفيذية بالتعاون مع الشباب والرياضة لإخراج الحدث بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر وتاريخها العريق، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا قوميًا عالميًا ورسالة حضارية تبرز دور مصر الريادي كمنارة للثقافة والتاريخ والإنسانية.
وأشار رئيس مركز ومدينة إيتاي البارود إلى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا كبيرا بالحفاظ على التراث المصري وتقديمه للعالم في أبهى صورة، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل هو صرح حضاري عالمي يوثق مراحل تطور الحضارة المصرية، ويُعد هدية مصر للعالم أجمع.
وعبر المواطنون المشاركون عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في هذه اللحظة التاريخية، مؤكدين أن المتحف المصري الكبير يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل مصري، ويعكس الجهود العظيمة التي تبذلها الدولة لتخليد تاريخ الأمة وإبراز حضارتها أمام العالم.
واختتمت الفعالية في الساحة الشعبية وسط أجواء وطنية بهيجة، سادتها مشاعر الفخر والانتماء، حيث توحدت مشاعر الحضور في حب الوطن والاعتزاز بتاريخه العريق، ليبقى هذا اليوم علامة فارقة في ذاكرة المصريين وشاهدا على عظمة حضارتهم الممتدة عبر آلاف السنين.