استقبلت الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية (SRTA-City)، وفود الدول المشاركة في المشروع البحثي الدولي الممول من الاتحاد الأوروبي بعنوان: "أنظمة زراعية مبتكرة مرتبطة بتقنيات حصاد المياه لمقاومة الجفاف الشديد في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الأنواع المقاومة للملوحة والجفاف (WaterMellon)".

توقيع بروتوكول بين معهدي "بحوث الإلكترونيات" و"أمراض العيون" تنظيم زيارات للمتحف المصري الكبير من جامعة القاهرة عميدة علاج طبيعي القاهرة: المتحف المصري الكبير جسر بين الماضي والمستقبل افتتاح المتحف المصري الكبير| تدريس حماية الآثار والتراث في حقوق عين شمس رئيس جامعة القاهرة: افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس قوة الدولة المصرية عميد معهد الأورام: المتحف المصري الكبير يجمع أصالة الماضي وروح الحاضر رئيس جامعة مدينة السادات: المتحف المصري الكبير  يعكس عبقرية المصريين عميد حاسبات القاهرة: المتحف المصري الكبير يجمع بين الحضارة والذكاء الاصطناعي تنظيم رحلات لطلاب الجامعات إلى المتحف المصري الكبير عميدة آداب القاهرة: افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة تاريخية

ويُعد هذا المشروع أحد البرامج البحثية الرائدة التي تهدف إلى تطوير حلول علمية وتكنولوجية مبتكرة للتكيف الزراعي مع التغيرات المناخية، وتعزيز الأمن المائي والغذائي في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وشارك في فعاليات المشروع وفود من دول: إيطاليا، المغرب، الجزائر، إسبانيا، تونس، البرتغال، قبرص، اليونان، لبنان، وتركيا.

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم البحث العلمي التطبيقي الذي يسهم في مواجهة التحديات البيئية والمناخية، انطلاقًا من إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى تعزيز دور المراكز البحثية في تحقيق التنمية المستدامة، وبناء شراكات دولية تسهم في نقل وتوطين التكنولوجيا وتبادل الخبرات.

ونوهت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف بالتزام المدينة الثابت بتعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي للابتكار والبحث العلمي، من خلال تسخير كامل إمكانياتها البشرية والتجهيزات المعملية المتطورة لدعم وتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والابتكار التكنولوجي. 

وأوضحت أن هذا المشروع يأتي في إطار دور المدينة في دعم التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن المدينة تُعد صرحًا علميًّا رائدًا يهدف إلى تطوير وتطبيق أحدث التقنيات العلمية في مختلف المجالات لدعم التنمية المستدامة في مصر والمنطقة، كما تعمل على تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات تكنولوجية ذات قيمة اقتصادية واجتماعية.

وأشار الدكتور محمد رشاد، نائب مدير المدينة للشؤون العلمية والبحثية والباحث الرئيسي للمشروع، إلى أن مكافحة التحديات البيئية العابرة للحدود تتطلب تضافر الجهود الدولية، ولذلك تسعى المدينة لتعزيز مشاركتها في هذا المشروع مع شركاء من مختلف دول المتوسط والمؤسسات الدولية لضمان تحقيق أقصى استفادة من نتائج البحث وتوسيع نطاق تطبيق الحلول المطروحة. وأوضح أن هذا التعاون يشمل تبادل الباحثين، وتنظيم ورش العمل والتدريب، والمشاركة في صياغة إستراتيجيات إقليمية لمواجهة الجفاف.

ويهدف المشروع إلى تحسين قدرة الزراعة الجافة في منطقة البحر الأبيض المتوسط على الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية وندرة المياه، من خلال الجمع بين التقنيات المائية التقليدية والحديثة مع الزراعة المبتكرة ذات التقنيات المرنة. كما يهدف المشروع إلى تحقيق إنتاج مستدام للأغذية والأعلاف مع تحسين سبل عيش المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، من خلال تدريب المزارعين المحليين، وإدخال منتجات وسلالات قيمة جديدة، وتوفير الخدمات العلمية والحلول الفنية المبتكرة منخفضة التكلفة لزيادة الإنتاج ومن ثم الأرباح.

وتخللت الزيارة جولة ميدانية للمزرعة التجريبية بالمدينة، شملت أقسام المزرعة المختلفة، حيث استمع المشاركون إلى شرح مفصل من أعضاء الهيئة البحثية المشاركين في المشروع، وهما الدكتور سامي زكي محمد والدكتور محمد حافظ عبد الفتاح، حول تقنيات الري الحديثة والموفرة للمياه في ظل استخدام الأسمدة العضوية، للوصول إلى زراعة مستدامة مقاومة للتغيرات المناخية.

واختُتمت الزيارة بورشة عمل مشتركة، تم خلالها الاتفاق على وضع خطة عمل تنفيذية وتوسيع نطاق التعاون ليشمل بناء قدرات الباحثين والمزارعين في الدول المتوسطية، بما يضمن مرونة النظم الزراعية وقدرتها على الصمود أمام التحديات المناخية المتزايدة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأبحاث مدينة الأبحاث مدينة الأبحاث العلمية مدير مدينة الأبحاث العلمية منى عبد اللطيف المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

أورنج تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير بطريقة مبتكرة

في بادرة رمزية تعكس فخرها بالحدث الثقافي الأضخم في تاريخ مصر الحديث، أعلنت شركة أورنج مصر عن تغيير صورة ملفها الشخصي وشكل علامتها التجارية على صفحاتها الرسمية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير.

وجاءت هذه الخطوة كجزء من احتفال الشركة بهذا المشروع الحضاري الفريد، الذي يُجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة ويُعد واحدًا من أبرز المتاحف في العالم، حيث يضم كنوزًا نادرة تعود إلى آلاف السنين، ويُشكل وجهة سياحية وثقافية عالمية جديدة على أرض مصر.

وأكدت "أورنج مصر" أن مشاركتها في الاحتفال بافتتاح المتحف تأتي تعبيرًا عن اعتزازها بالهوية المصرية وحرصها الدائم على دعم الأحداث الوطنية والثقافية الكبرى التي تعكس صورة مصر الحديثة. 

كما أوضحت أن تغيير العلامة البصرية على صفحاتها الرسمية يُعد رسالة تقدير من الشركة لكل الجهود التي ساهمت في خروج هذا الصرح التاريخي للنور.

وتُعرف أورنج مصر بمشاركاتها المستمرة في المبادرات الوطنية ومساهمتها في تعزيز الوعي الثقافي والمجتمعي، من خلال ربط التكنولوجيا بالإبداع والهوية المصرية، ما يجعلها من الشركات التي تحرص على أن يكون حضورها الرقمي جزءًا من التعبير عن الانتماء والفخر الوطني.

وبينما تستعد أنظار العالم لافتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا، أرادت أورنج أن تُشارك المصريين هذه اللحظة التاريخية بأسلوبها الخاص — عبر لغة الصورة والرمز — لتؤكد أن التكنولوجيا يمكن أن تكون جسرًا للاحتفاء بالتراث، وأن الهوية الرقمية قادرة على التعبير عن الوطنية بطرق جديدة ومبتكرة.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: المتحف المصري الكبير قوة ناعمة تعزز الاقتصاد وتدعم الاستثمار العالمي
  • وزارة الرياضة: مشروع ضخم لتطوير ملعب جامعة الإمام محمد بن سعود
  • تسليم 600 وحدة بالمرحلة الأولى من مشروع الإسكان المتوسط بحدائق العاصمة
  • وزير الإسكان يُتابع تسليم وحدات «سكن لكل المصريين» بمدينة حدائق العاصمة
  • مدير مركز الترميم بالمتحف الكبير: دورنا المستقبلي يتجاوز الترميم إلى الأبحاث العلمية
  • چايكا اليابانية: نستعد لإطلاق مركز المتحف المصري الكبير للترميم والبحث العلمي
  • أورنج تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير بطريقة مبتكرة
  • المشرف السابق على مشروع المتحف المصري الكبير: القيادة السياسية قدمت الدعم لتذليل العقبات
  • المشرف على المتحف الكبير سابقا: المشروع تكلفته عدت المليار دولار