لماذا نهر الليطاني مهم لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
البوابة - يتمتع نهر الليطاني – النهر الأكبر في لبنان بطولٍ يصل إلى 170 كيلومترًا وسعة 750 مليون متر مكعب سنويًا – بأهمية استراتيجية كبيرة نظرًا لقربه الجغرافي من الحدود الفلسطينية لمحتلة، إذ ينبع النهر من قرية العليق الواقعة قرب مدينة بعلبك، ليجري جنوبًا نحو بحيرة القرعون الاصطناعية، ثم ينعطف غربًا ليصب في البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضا: ما سر استهداف الولايات المتحدة لفنزويلا؟
يقسم الجنوب اللبنانيتزداد حدة الصراع بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، إذ يقسم النهر الجنوب اللبناني إلى قسمين:
القسم الأول: شمال الليطاني باتجاه العاصمة بيروت.
القسم الثاني: جنوب الليطاني باتجاه الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أهمية نهر الليطانيتكمن أهمية النهر بالنسبة للجانب اللبناني في توليد الطاقة الكهرومائية، وذلك بفضل محطات توليد الطاقة مثل سد القرعون وسدود أخرى.
كما تحتوي مناطق النهر، والتي تُصنَّف بأنها "ساخنة للاشتباكات"، على مواقع عسكرية وبنية تحتية أنشأها حزب الله، فالنهر يبعد 20 كيلومترًا فقط عن الحدود مع فلسطين المحتلة، ما يجعله خطًا طبيعيًا ذا أهمية عسكرية كبيرة في أي صراع مع إسرائيل.
تاريخيًا، كان النهر موقعًا لعمليات إسرائيلية منذ عام 1978، ولاحقًا في حرب 2006، ما جعله رمزًا للصراع الحدودي.
القرار 1701في عام 2006، أقر مجلس الأمن القرار 1701 بالإجماع، بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، حيث يدعو القرار إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وبموجب القرار، انسحب حزب الله بقواته وأسلحته إلى شمال النهر، بينما يتمركز الجيش اللبناني جنوبه، ليكون الحدَّ الفاصل بين إسرائيل وحزب الله.
شاهد أيضا:
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:لماذا نهر الليطاني مهم لإسرائيلإسرائيلنهر الليطانيلبنان© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إسرائيل نهر الليطاني لبنان نهر اللیطانی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يلوح بالحرب.. وكاتس يهاجم حزب الله والرئيس اللبناني
واصلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إطلاق تصريحات تحريضية تجاه لبنان، في محاولة لتبرير التصعيد العسكري المتواصل شمالا، إذ خرج وزير الحرب الإٍسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتهديدات مباشرة لـ"حزب الله" والحكومة اللبنانية.
واتهم كاتس الحزب بأنه "يلعب بالنار"، مدعيا أنه يشكل تهديدا لأمن المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما هاجم الرئيس اللبناني بزعم "المماطلة" في التعامل مع وجود المقاومة في الجنوب.
الوزير في حكومة الاحتلال حاول تحميل لبنان مسؤولية التوتر الحدودي، زاعما أن على بيروت "تنفيذ التزاماتها بنزع سلاح المقاومة وإبعادها عن الحدود"، رغم أن هذه المقاومة هي التي نشأت أساسًا للدفاع عن السيادة اللبنانية ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وادعى كاتس أن جيش الاحتلال سيواصل ما سماه "إنفاذ اتفاق وقف النار"، متوعدا بتكثيف الهجمات التي تستهدف الأراضي اللبنانية بذريعة حماية سكان الشمال المحتل، في لهجة تصعيدية تُنذر بمحاولة فرض قواعد اشتباك جديدة.
هذه التهديدات تأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل الاعتداءات الجوية والقصف المدفعي على قرى الجنوب اللبناني، في خرق اتفاقية وقف اطلاق النار ولكل الأعراف الدولية، فيما لم يصدر عن حزب الله أي تعليق على مزاعم الاحتلال الأخيرة.
وفي السياق ذاته يتواصل العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني بوتيرة متصاعدة، حاصدًا أرواح المدنيين ومثيرا مخاوف من اتساع دائرة المواجهة، حيث شهدت الساعات الأخيرة تنفيذ طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال غارة استهدفت مركبة مدنية رباعية الدفع عند مداخل بلدة كفر رمان، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، وفق ما أكدته مصادر لبنانية رسمية.
وهرعت فرق الإسعاف إلى موقع الهجوم، ونقلت الجرحى إلى المستشفيات القريبة، قبل أن يعلن لاحقًا حصيلة الضحايا الذين لم يتحملوا الإصابة، في جريمة جديدة تضاف لسلسلة الاعتداءات التي تطال المناطق الآهلة في الجنوب.
ولم تتوقف الاعتداءات عند كفر رمان، إذ أعلن جيش الاحتلال صباح الأحد أنه استهدف موقعًا في بلدة رميش الحدودية، وزعم في بيان عسكري أن الغارة طالت أحد كوادر الدعم اللوجستي في وحدة "الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين، مدّعيًا أنهم يشكلون "تهديدًا" للمستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة.