حنين الشاطر: اختياري للغناء في الافتتاح محطة فارقة في مشواري الفني
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أعربت الفنانة حنين الشاطر عن سعادتها الكبيرة وفخرها بالمشاركة في الحدث التاريخي المتمثل في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرةً إلى أن اختيارها للغناء في هذا الافتتاح يُعد محطة مهمة ومميزة في مسيرتها الفنية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «الصورة» المذاع عبر شاشة النهار، أوضحت حنين قائلة: «قضينا عشرة أيام كاملة في التدريب على الأغنية، وكنا نتدرب يوميًا مع الأوركسترا.
وأضافت: «الأستاذ محمد السعدي هو من اختارني ورشحني للمشاركة في الافتتاح، تحت إشراف الموسيقار الكبير هشام نزيه، وكانت سعادتي بهذا الترشيح لا توصف».
وكان أقيم أمس حفل افتتاح المتحف المصري، وهو حدثًا ثقافيًا ضخمًا يجمع بين التراث الفرعوني والفنون المعاصرة، وشهد حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار الشخصيات والفنانين من مختلف أنحاء العالم، ليكون خطوة مهمة في إبراز تاريخ مصر العريق للجمهور المحلي والدولي.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 المتحف المصري الكبير تذاكر المتحف المصري الكبير شرح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 تذكرة المتحف المصري الكبير زيارة المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير موعد افتتاح المتحف المصري الكبير من داخل المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تابوت توت عنخ آمون توت عنخ آمون تابوت الملك توت عنخ امون كنوز توت عنخ امون من هو توت عنخ امون المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
ترميم الآثار وتبادل الخبرات .. اليابان تواصل دعم المتحف المصري الكبير عقب الافتتاح
تتواصل فصول التعاون الثقافي والعلمي بين مصر واليابان داخل أروقة المتحف المصري الكبير، الذي أصبح رمزًا للشراكة الدولية في حماية التراث الإنساني.
أكدت ميادة راغب، الممثل الأول الإقليمي للوكالة اليابانية للتعاون الدولي في مصر (جايكا)، أن التعاون بين مصر واليابان يتجاوز حدود التمويل ليشمل مجالات أوسع، أبرزها ترميم الآثار وتبادل الخبرات الفنية.
وأوضحت راغب، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، أن التعاون في مشروع المتحف المصري الكبير بدأ عام 2006، حين قدمت "جايكا" تمويلًا ميسرًا للمشروع، أعقبه تمويل تكميلي عام 2016 لاستكمال أعمال الإنشاء، ما يعكس متانة العلاقات الثقافية والعلمية بين الجانبين.
وأضافت أن التعاون بين البلدين سيستمر بعد الافتتاح من خلال مشروعين رئيسيين؛ الأول يتعلق بالتشغيل والإدارة، والثاني يهدف إلى دعم مركز الترميم ليصبح مركزًا عالميًا للبحث العلمي ونقل المعرفة إلى دول العالم، ما يعزز مكانة مصر كمركز رائد في حفظ التراث الإنساني.
كما أوضحت أن الوكالة اليابانية ساهمت بتمويل قدره نحو 500 مليون ين ياباني (3.5 مليون دولار) في مشروع حفر وترميم مركب خوفو الثاني. وقد شارك فريق مصري ياباني بقيادة البروفيسور يوشيمورا وبالتعاون مع جامعة واسيدا في ترميم أكثر من 1650 قطعة خشبية، تمت إعادة تجميعها لتُعرض إلى جانب المركب الأول داخل المتحف المصري الكبير في معرض خاص يوثق إنجازًا أثريًا استثنائيًا.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية، من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الروماني، ويقع على بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، في موقع استراتيجي يربط بين الماضي والحاضر.
ويُعرض داخل المتحف لأول مرة المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية نادرة، تم إعدادها بعناية لتُعرض بتقنيات إضاءة وعرض متطورة تحافظ على قيمتها الجمالية والتاريخية.