قبائل ميفعة عنس في ذمار تُعلن النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
الثورة نت /..
احتشدت قبائل مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، اليوم، في وقفة قبلية مُسلحة، إعلاناً للنفير العام، والجهوزية العالية لمواجهة تهديدات ومخططات الأعداء، تحت شعار “وفاءً لدماء الشُهداء .. التعبئة مُستمرة والجهوزية عالية”.
وخلال الوقفة، التي تقدّمها مديرا مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، والمديرية عبدالله الجراشي، وأمين محلي المديرية علي القيسي، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، ومشايخ ووجاهات ميفعة عنس، رددّ المُشاركون هتافات مُعبّرة عن الاصطفاف والتلاحم، ومُندّدة بخروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وأعلنوا البراءة من العُملاء والخونة، وتجريم كافة أشكال الخيانة والعمالة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وجدّدوا العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالثبات على موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومـجاهديه الأبطال، والوفاء للقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها القائد الجهادي الشهيد الفريق الرُكن محمد عبدالكريم الغماري، وكل شُهداء اليمن وفلسطين.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، ألقاه الشيخ شاجع عبداللطيف الشغدري للشعب الفلسطيني ومُجاهديه الأبطال، الصمود الأُسطوري التاريخي الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني في فلسطين وكل المنطقة، وأرغمه على وقف العدوان على غزة، والقبول بصفقة تبادل الأسرى.
كما بارك، للشعب اليمني موقفه الجهادي المُشرف الذي لا مثيل له في نُصرة الشعب الفلسطيني، والذي ما كان له لولا توفيق الله وهدايته وعونه ورعايته، مؤكداً الثبات على هذا الموقف حتى النصر المبين.
ودعا البيان، الجهات المختصة إلى اتخاذ أشد العقوبات ضد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن، مؤكدًا استمرار الأنشطة التعبوية، ورفع الجاهزية لمواجهة أي جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني.
وحث كافة قبائل اليمن على تعزيز تلاحم وتماسك النسيج الاجتماعي، وتحصين الجبهة الداخلية، ورفع الجاهزية على كل المستويات.
وحذّر، البيان بشكلٍ قاطع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن، أو محاولة شق الصف الداخلي، خدمةً لمخططات وأهداف الأعداء، داعياً الجهات المُختصة إلى إنزال أقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في جرائم الخيانة والعمالة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في المنيرة بالحديدة لإعلان النكف والنفير في مواجهة الأعداء
الثورة نت /..
شهدت مديرية المنيرة بمحافظة الحديدة اليوم، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنفير والجهاد في مواجهة الأعداء، تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء وثباتاً على الموقف .. قبائل اليمن تعلن استمرارها في التعبئة وجهوزيتها العالية”.
وردّد المشاركون في الوقفة، هتافات مؤكدة المضي على نهج الشهداء الذين سطروا بأرواحهم ملاحم العزة والكرامة، دفاعاً عن الوطن وسيادته ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة.
وجددّ أبناء مديرية المنيرة، التأكيد على أنهم سيظلون أوفياء لدماء الشهداء، أوفياء لوطنهم ملتزمين بتوجيهات القيادة، ثابتين على موقفهم حتى تحرير كل شبر محتل من تراب الوطن الغالي، وأن اليمن سيبقى بفضل الله شامخاً فوق كل محاولات المكر والخداع.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار التعبئة والجهوزية العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن والمنطقة، مجدّدًا التأكيد على الموقف الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال حتى تحقيق النصر.
وأوضح أن الوقفة تأتي استجابة لأمر الله تعالى في الجهاد في سبيله وابتغاءً لمرضاته، لافتًا إلى استعداد قبائل اليمن لأي جولة قادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني بثبات ويقين راسخين على الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه.
وبارك البيان، للشعب الفلسطيني صمودهم الأسطوري الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني وأجبره على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى، كما بارك للشعب اليمني موقفه المشرف في نصرة القضية الفلسطينية، معتبراً ذلك ثمرة لتوفيق الله ورعايته.
كما أكد التزام قبائل المنيرة بعهدها للشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الفريق الركن محمد الغماري، بالثبات على نهجهم حتى النصر أو الشهادة، والجهوزية الكاملة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لأي تصعيد قادم سواء عبر القوة الصاروخية والطائرات المسيّرة أو عبر التعبئة والأنشطة الداعمة.
وشدّد البيان، على أن قبائل اليمن لن تتخلّى عن مواقفها المشرفة، ولن تستبدل العزة بالذلة، معلنًا البراءة من كل الخونة والعملاء الذين يخدّمون الأعداء من الصهاينة وأتباعهم، مؤكدًا تمسك القبائل بوسام الإيمان والحكمة الذي منحها إياه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ودعا البيان، الجهات المعنية إلى اتخاذ أقسى العقوبات بحق كل من يتورط في العمالة والخيانة أو في زعزعة الأمن الداخلي خدمةً للأعداء اليهود الصهاينة وأذنابهم، مؤكداً وقوف القبائل إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على وحدة الصف واستقرار الوطن.
الحديدة 10 جمادى الأولى 1447هـ/ 1 نوفمبر 2025م(سبأ)- شهدت مديرية المنيرة بمحافظة الحديدة اليوم، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنفير والجهاد في مواجهة الأعداء، تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء وثباتاً على الموقف .. قبائل اليمن تعلن استمرارها في التعبئة وجهوزيتها العالية”.
وردّد المشاركون في الوقفة، هتافات مؤكدة المضي على نهج الشهداء الذين سطروا بأرواحهم ملاحم العزة والكرامة، دفاعاً عن الوطن وسيادته ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة.
وجددّ أبناء مديرية المنيرة، التأكيد على أنهم سيظلون أوفياء لدماء الشهداء، أوفياء لوطنهم ملتزمين بتوجيهات القيادة، ثابتين على موقفهم حتى تحرير كل شبر محتل من تراب الوطن الغالي، وأن اليمن سيبقى بفضل الله شامخاً فوق كل محاولات المكر والخداع.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار التعبئة والجهوزية العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن والمنطقة، مجدّدًا التأكيد على الموقف الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال حتى تحقيق النصر.
وأوضح أن الوقفة تأتي استجابة لأمر الله تعالى في الجهاد في سبيله وابتغاءً لمرضاته، لافتًا إلى استعداد قبائل اليمن لأي جولة قادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني بثبات ويقين راسخين على الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه.
وبارك البيان، للشعب الفلسطيني صمودهم الأسطوري الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني وأجبره على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى، كما بارك للشعب اليمني موقفه المشرف في نصرة القضية الفلسطينية، معتبراً ذلك ثمرة لتوفيق الله ورعايته.
كما أكد التزام قبائل المنيرة بعهدها للشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الفريق الركن محمد الغماري، بالثبات على نهجهم حتى النصر أو الشهادة، والجهوزية الكاملة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لأي تصعيد قادم سواء عبر القوة الصاروخية والطائرات المسيّرة أو عبر التعبئة والأنشطة الداعمة.
وشدّد البيان، على أن قبائل اليمن لن تتخلّى عن مواقفها المشرفة، ولن تستبدل العزة بالذلة، معلنًا البراءة من كل الخونة والعملاء الذين يخدّمون الأعداء من الصهاينة وأتباعهم، مؤكدًا تمسك القبائل بوسام الإيمان والحكمة الذي منحها إياه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ودعا البيان، الجهات المعنية إلى اتخاذ أقسى العقوبات بحق كل من يتورط في العمالة والخيانة أو في زعزعة الأمن الداخلي خدمةً للأعداء اليهود الصهاينة وأذنابهم، مؤكداً وقوف القبائل إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على وحدة الصف واستقرار الوطن.