محافظ الغربية يواصل استقبال أعضاء مجلس الشيوخ الجدد
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
واصل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، استقبال أعضاء مجلس الشيوخ الجدد، حيث أعرب عن خالص تهانيه لهم بمناسبة نيلهم ثقة القيادة السياسية والمواطنين، متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد في أداء رسالتهم الوطنية لخدمة الوطن والمواطن.في إطار التواصل المستمر بين الجهاز التنفيذي وممثلي الشعب، وحرص محافظة الغربية على ترسيخ مبدأ الشراكة الوطنية في دعم جهود التنمية.
وخلال اللقاء، أكد محافظ الغربية أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز قنوات التواصل والتنسيق الدائم مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، انطلاقًا من قناعة راسخة بأهمية العمل التكاملي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق التنمية الشاملة، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات.
وأشار اللواء الجندي إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر جميع الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لدعم مسيرة البناء والتنمية التي يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن التعاون المثمر بين المحافظة وممثلي الشعب يسهم في سرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين، ويعزز من قدرة الأجهزة التنفيذية على تذليل العقبات أمام تنفيذ المشروعات القومية والخدمية التي تشهدها المحافظة في مختلف القطاعات.
كما شدد المحافظ على أن أبواب محافظة الغربية مفتوحة دائمًا أمام الحوار والتنسيق البنّاء مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مشيدًا بالدور الوطني لأعضاء مجلس الشيوخ في نقل نبض الشارع والتعبير عن تطلعات المواطنين، والمشاركة في صياغة السياسات العامة التي تمس حياتهم بشكل مباشر، مؤكدًا دعمه الكامل لكل الجهود والمبادرات التي تستهدف تحسين جودة الحياة ودعم خطط التنمية المستدامة.
وفي ختام اللقاء، عبّر أعضاء مجلس الشيوخ عن خالص تقديرهم لمحافظ الغربية على حرصه المستمر على التواصل والدعم المتبادل، مؤكدين التزامهم الكامل بمواصلة التنسيق الفاعل مع الأجهزة التنفيذية لتحقيق ما يصبو إليه أبناء الغربية من تنمية وازدهار، والمضي قدمًا في خدمة الوطن تحت راية الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات القومي تنفيذ ا رئيس الجمهور اعضاء مجلسي خدمات المقدمة العمل بروح الفريق الواحد ارتق السلطتين التنفيذية والتشريعية أعضاء مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
أعضاء الشيوخ يشيدون بافتتاح المتحف الكبير: رسالة حضارة وسلام من قلب مصر للعالم
أشاد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدين أنه حدث تاريخي ورسالة حضارية من مصر إلى العالم، تعكس قوة الدولة ورؤيتها في الجمع بين الأصالة والتجديد.
وأشار النواب إلى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الافتتاح عبرت بصدق عن روح مصر الجديدة، التي تسعى للحفاظ على تراثها العريق وبناء مستقبل أكثر إشراقا، لافتين إلى أن هذا الصرح العملاق يجسد قدرة القيادة السياسية على تحويل الأحلام إلى إنجازات تضع مصر في مكانتها المستحقة على خريطة الحضارة العالمية.
وقال النائب عادل زيدان عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح المتحف المصري الكبير حملت معاني بالغة العمق، إذ عبّرت عن رؤية مصر الجديدة التي تجمع بين الأصالة والتجديد، بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي استطاع أن يترجم في كلمته جوهر الرسالة المصرية الممتدة عبر العصور، وهي أن الحضارة تُبنى بالسلام، وأن التقدم الإنساني الحقيقي لا يتحقق إلا بروح التعاون بين الشعوب.
وأوضح زيدان، ، في بيان له، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري أو مشروع سياحي، بل هو شاهد على أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو استعادة مجدها الحضاري ومكانتها العالمية، لافتا ان المتحف يمثل رمزاً لتلاحم الإرادة المصرية، وتجسيداً لقدرة الدولة بقيادة الرئيس السيسي على تحويل الأحلام إلى واقع ملموس يفتخر به كل مصري.
وأكد زيدان، أن إشادة الرئيس بجهود العاملين في المشروع، وحرصه على توجيه الشكر لكل من ساهم في إنجازه، سواء من المصريين أو من الشركاء الدوليين، تعكس روح القيادة الواعية التي تؤمن بأن الإنجاز لا يتحقق إلا بتكاتف الجميع، وأن مصر لا تنسى أبناءها المخلصين ولا شركاءها في مسيرة البناء.
ولفت زيدان، أن افتتاح المتحف في هذا التوقيت يحمل دلالات كبيرة، فهو ليس فقط تتويجاً لرحلة طويلة من العمل والإنجاز، بل رسالة قوية للعالم بأن مصر قادرة على الجمع بين حماية تراثها العريق وصناعة مستقبل يليق بتاريخها، وإنها رسالة طمأنينة واستقرار، ورسالة اعتزاز وهوية، تؤكد أن المصريين باقون على عهدهم مع الحضارة والإنسانية.
وأشاد بعظمة الحفل الأسطوري الذي أبهر العالم، حيث ظهرت مصر في أبهى صورها، متألقة بتاريخها ومبهرة بتنظيمها، لتؤكد أن احتفالها لم يكن عادياً بل كان عرساً وطنياً وإنسانياً يليق بمكانتها بين الأمم.
ونوّه إلى المشاركة الواسعة لوفود الدول الصديقة التي حضرت لتشارك مصر فرحتها، مؤكداً أن هذا المشهد المهيب عكس مكانة مصر الدولية وهيبتها الحضارية، وأبرز قدرتها على تنظيم حدث عالمي يضاهي أكبر الاحتفالات الدولية، في لوحة بصرية تجسدت فيها عراقة التاريخ وروعة الإبهار وجلال الحضور.
أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا عالميًا يعكس قدرة الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات الكبرى التي تُمثل واجهة مشرفة لمصر أمام العالم، وتجسد في الوقت نفسه رؤية القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة تجمع بين الأصالة والتطور.
وقال «السادات» إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل مشروع حضاري متكامل يعبر عن تقدير الدولة لتاريخها العريق، ويُبرز اهتمامها بالحفاظ على تراث الإنسانية، مشيرًا إلى أن تصميم المتحف وموقعه الفريد يجعلان منه مركزًا ثقافيًا عالميًا يربط الماضي بالحاضر ويُقدم صورة حقيقية عن عظمة الحضارة المصرية.
وأوضح وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن هذا المشروع العملاق سيُسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة حركة الزائرين، مؤكدًا أن ما تحقق يعكس رؤية واضحة للدولة في الاستثمار بالثقافة والسياحة كأحد محاور التنمية المستدامة.
وأضاف «السادات» أن مشاركة وفود من مختلف دول العالم في حفل الافتتاح تُعد شهادة تقدير لمكانة مصر ودورها الحضاري، ورسالة تؤكد أن مصر قادرة على الجمع بين التنمية والحفاظ على الهوية الوطنية، مشددًا على أن المتحف المصري الكبير يمثل صفحة جديدة في مسيرة الدولة نحو المستقبل بثقة واعتزاز بتاريخها.
أشادت الدكتورة غادة البدوي، أمين سر لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، وأمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، بالحفل المبهر لافتتاح المتحف المصري الكبير الذي أقيم بحضور دولي رفيع المستوى، مؤكدة أنه يُعد حدثًا عالميًا يؤكد مكانة مصر وريادتها الثقافية والحضارية عبر العصور.
وأعربت الدكتورة غادة البدوي، في بيان لها عن تقديرها العميق لكلمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الحفل، والتي عبّرت عن فخر مصر بتاريخها المجيد وحضارتها الخالدة، مشيرة إلى تأكيد الرئيس أن المتحف المصري الكبير هو صورة مجسمة لمسيرة شعب كريم وبنّاء للحضارات وصانع للمجد، معتز بوطنه.
وأضافت أن الرئيس السيسي أوضح في كلمته أن مصر هي أول من خططت للحضارة، وفيها شهدت الدنيا ميلاد الفن والفكر والكتابة والعقيدة، وهي الرسالة التي تعيد التأكيد على أن مصر ستظل مهد الإبداع والإنسانية، ومنارة تجمع بين التاريخ العريق والمستقبل الواعد.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ أن افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد رؤية القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة ترتكز على الاعتزاز بالجذور، والانفتاح على العالم بقيم السلام والمحبة والتعاون، مشددة على أن المتحف سيكون ملتقى عالميًا للحوار الإنساني والتبادل الثقافي.
واختتمت الدكتورة غادة البدوي تصريحها بالتأكيد على أن هذا الإنجاز يعكس إرادة الدولة المصرية في تقديم نموذج حضاري راقٍ يُبرز للعالم الوجه الحقيقي لمصر، بلد الحضارة والسلام والمحبة.