اتحاد الشباب الأرمني يرفض أي محاولة لإشراك قوات أذرية بغزة تحت غطاء قوة دولية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
غزة - صفا
أعرب اتحاد الشباب الأرمني وهو المنظمة الشبابية والسياسية الأرمنية التي تناضل من أجل العدالة وحقوق الإنسان وكرامة الشعوب، عن رفضه أي محاولة لإشراك قوات أذرية في غزة تحت غطاء قوة دولية.
وقال الاتحاد في بيان صحفي اليوم الأحد، "نتابع بقلق بالغ التقارير التي تتحدث عن نية بعض الأطراف الدولية إدراج قوات من أذربيجان ضمن بعثة أممية أو دولية إلى غزة".
وأكد أن هذه الخطوة تمثل إهانة خطرة للشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ عقود من الاحتلال والإبادة.
وأشار إلى أن أذربيجان ليست طرفاً محايداً بل هي حليف عسكري واستراتيجي لـ"إسرائيل" وتشاركها في صفقات السلاح والمخابرات وتدعم علناً سياساتها الإجرامية ضد الفلسطينيين.
وأوضح أن "إسرائيل" استخدمت الأراضي الأذرية مراراً في عملياتها العسكرية ضد شعوب المنطقة، بما فيها إيران وأرمينيا.
وحذر الاتحاد، من أن أي وجود عسكري أذري في غزة سيكون بمثابة تغلغل مباشر لحليف "إسرائيل" داخل الأراضي الفلسطينية، ويمثل تهديداً أمنياً وأخلاقياً لعدالة القضية الفلسطينية.
وأضاف "تضامننا مع الشعب الفلسطيني ليس مجرد موقف سياسي بل هو قضية مبدئية بين شعبين ذاقا طعم الإبادة والتهجير ونؤمن أن حريتنا وأمننا لا ينفصلان عن حرية وأمن فلسطين".
ودعا الاتحاد، القيادة الفلسطينية والفصائل الوطنية والمنظمات الحقوقية إلى رفض أي مشاركة لقوات أذرية أو من أي دولة ترتبط بعلاقات عسكرية مع "إسرائيل" ضمن أي ترتيبات دولية في غزة وإلى فضح ازدواجية المعايير في المجتمع الدولي الذي يحاول فرض الوصاية على ضحاياه بدل محاسبة الجلادين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفض إرسال قوات إلى غزة وألمانيا تطالب بغطاء قانوني دولي
أعلن الأردن وألمانيا، اليوم السبت، تمسكهما بضرورة حصول القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة على تفويض رسمي من مجلس الأمن الدولي، في وقت تتداول فيه تقارير عن أن هذه القوة ستتألف حصراً من جنود مسلمين ضمن خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدارة مرحلة ما بعد الحرب في القطاع.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة" بالعاصمة البحرينية، إن جميع الأطراف متفقة على أن "فعالية قوة الاستقرار في غزة مشروطة بتفويض أممي يضمن شرعيتها الدولية"، مؤكداً أن الأردن لن يشارك بقواته في تلك المهمة.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن دعم بلاده لفكرة منح القوة تفويضاً من مجلس الأمن، مشدداً على أن "أي وجود عسكري في غزة يحتاج إلى سند قانوني واضح"، مشيراً إلى أهمية ذلك للدول التي قد ترسل قواتها، وللفلسطينيين على حد سواء.
وكانت صحيفة التلغراف البريطانية قد كشفت، الجمعة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن الخطة المطروحة تتضمن تشكيل قوة حفظ سلام تتألف من جنود مسلمين فقط، على أن تُنشر وحداتها من دول المنطقة لتقليل الحساسية السياسية الناتجة عن أي وجود غربي مباشر داخل غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن