بلجيكا تحقق في رصد طائرة مسيرة فوق قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
قال وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكن، اليوم الأحد، إن الشرطة تحقق في بلاغات عن مشاهدة طائرة مسيرة فوق قاعدة جوية عسكرية، وذلك في أعقاب مشاهدات أخرى للمسيّرات في مواقع عسكرية بالبلاد.
وذكر فرانكن عبر منصة إكس أن الحكومة تلقت بلاغات أمس السبت عن تحليق طائرات مسيرة فوق قاعدة كلاين بروجل الجوية في شمال شرق بلجيكا.
وأضاف أن طائرة هليكوبتر ومركبات للشرطة لاحقت المسيّرة، لكن لم تتمكن من إسقاطها، ولم يتمكن جهاز للتشويش على الطائرات المسيرة من توقيفها.
وقال فرانكن "لم يكن مجرد تحليق، بل كان أمرا واضحا يستهدف كلاين بروجل".
وقال متحدث باسم مكتب فرانكن لرويترز إن الشرطة تحقق في الواقعة، ومن المقرر أن يتناقش وزراء الحكومة بشأن هذه المشاهدات هذا الأسبوع.
وشهدت دول حلف شمال الأطلسي حالة تأهب قصوى في الأسابيع القليلة الماضية بعد مشاهدة طائرات مسيرة وتوغلات جوية أخرى، بما في ذلك في مطارات بكوبنهاغن وميونخ ومنطقة البلطيق.
كما دخلت حوالي 20 طائرة مسيرة روسية المجال الجوي البولندي في سبتمبر/أيلول الماضي.
خطة لتحصين الحدود
وتُجرى التحقيقات بالفعل في بلجيكا بشأن مشاهدات متعددة لطائرات مسيرة فوق قاعدة عسكرية في جنوب شرق البلاد، وقاعدة عسكرية أخرى في إلسنبورن، على الحدود الألمانية، الشهر الماضي.
ومن غير القانوني تحليق الطائرات المسيرة فوق المناطق العسكرية في بلجيكا.
واقترحت المفوضية الأوروبية الشهر الماضي 4 مشروعات دفاعية أوروبية، منها نظام مضاد للطائرات المسيرة وخطة لتحصين الحدود الشرقية مع روسيا، في إطار حملة لجعل القارة مستعدة للدفاع عن نفسها بحلول عام 2030.
ودعا فرانكن الحكومة البلجيكية إلى تعزيز الإنفاق على الدفاعات المضادة للطائرات المسيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات مسیرة فوق قاعدة
إقرأ أيضاً:
رصد طائرات مسيّرة فوق قاعدة عسكرية بلجيكية يثير القلق الأوروبي
أعلنت بلجيكا عن فتح تحقيق أمني واسع بعد رصد ثلاث طائرات مسيّرة فوق قاعدة "كلاين بروغل" الجوية، التي يُعتقد أنها تضم أسلحة نووية تابعة لحلف الناتو.
مساء السبت، تم رصد ثلاث طائرات بدون طيار فوق قاعدة كلاين بروغل العسكرية في شمال شرقي بلجيكا.
الخبر أعلنه وزير الدفاع البلجيكي، ثيو فرانكن، عبر منصة X، مشيرًا إلى أن ما حدث لم يكن تحليقًا عشوائيًا بل «مهمة واضحة تستهدف القاعدة العسكرية».
وكتب فرانكن في منشوره: «وردت تقارير الليلة الماضية عن رصد ثلاث طائرات كبيرة بدون طيار تحلق على ارتفاعات عالية. ليس تحليقًا تقليديًا، بل مهمة واضحة تستهدف كلاين بروغل».
وأوضح الوزير أن أجهزة التشويش الإلكترونية تم تفعيلها لإيقاف الطائرات، لكنّها لم تكن فعالة على ما يبدو، «ربما بسبب المسافة أو استخدام ترددات لاسلكية مختلفة».
وأضاف فرانكن أن مروحيات وشاحنات للشرطة لاحقت إحدى الطائرات بدون طيار، لكنها فقدت الاتصال بها بعد أن قطعت عدة كيلومترات شمالًا. وقد تم فتح تحقيق مشترك من قبل الشرطة وجهاز المخابرات البلجيكي (ADIV) لتحديد مصدر الطائرات والجهات المسؤولة عنها.
وكتب الوزير في ختام رسالته: «شكرًا لأفراد الأمن على يقظتهم ومتابعتهم. نحن نكثّف من إجراءات المراقبة للقبض على الطيارين».
كما دعا فرانكن إلى زيادة التمويل المخصص لأنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار (CUAS)، مؤكدًا أن «ملف التمويل جاهز أمام مجلس الوزراء».
يأتي هذا الحادث بعد أيام فقط من مشاهدة مماثلة فوق قاعدة كلاين بروغل نفسها، إذ أفاد الوزير يوم السبت عن تحليق جديد لطائرة مسيّرة فوق القاعدة.
وفي 29 أكتوبر الماضي، تم رصد طائرة بدون طيار فوق قاعدة مارش أون فامن العسكرية في منطقة والونيا، وكانت هذه ثاني حادثة من نوعها بعد الإنذار الذي صدر من قاعدة إلسنبورن العسكرية في بداية الشهر نفسه.
وقال الوزير إنّ تلك العمليات «مدبَّرة بوضوح ضد قلب الجيش البلجيكي»، موضحًا أن الطائرات كانت تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية حول البنية التحتية الحيوية داخل المنشآت العسكرية.
وأضاف فرانكن: «تحليق الطائرات بدون طيار فوق القواعد العسكرية ممنوع تمامًا. يجب أن نكون قادرين على إسقاطها. الحكومة السابقة اتخذت تدابير محدودة جدًا، ويجب معالجة هذا الخلل بشكل عاجل».
وفي سياق أوروبي أوسع، توقفت حركة الطيران في مطار برلين-براندنبورغ مساء الجمعة بعد رصد طائرة بدون طيار في أجواء المطار.
وقد تم تحويل العديد من الرحلات الجوية إلى مطارات دريسدن، لايبزيغ، وهامبورغ.
تأتي هذه التطورات وسط تزايد حوادث الطائرات المسيّرة في الأجواء الأوروبية. في ألمانيا وحدها، سجّلت أجهزة الأمن منذ مطلع العام مئةً وأربعًا وأربعين مشاهدة لطائرات بدون طيار، من بينها خمسٌ وثلاثون مشاهدة في محيط مطار فرانكفورت الدولي.
ووفقًا لتقارير أمنية أوروبية، فقد رُصدت حوادث مشابهة في عشر دول على الأقل داخل الاتحاد الأوروبي، تشمل ليتوانيا، لاتفيا، الدنمارك، النرويج، رومانيا، بولندا، إستونيا، ألمانيا، وفرنسا.
وتشير هذه السلسلة من الحوادث إلى نشاط استخباراتي أو عسكري غير معلن قد يستهدف البنى التحتية الحساسة والمنشآت الدفاعية الأوروبية، في وقتٍ يشهد فيه العالم تصاعدًا في التوترات الأمنية والعسكرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة ألمانيا دفاع أوروبا طيارات مسيرة عن بعد بلجيكا
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم