نتائج غير متوقعة.. ممارسة الرياضة تحمي الدماغ من أضرار الوجبات السريعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية كورك الجامعية في أيرلندا أن ممارسة الرياضة المنتظمة يمكن أن تعوّض الأضرار التي يسببها النظام الغذائي الغني بالوجبات السريعة والأطعمة فائقة المعالجة، خاصة فيما يتعلق بالمزاج والسلوك والوظائف الإدراكية.
ووفقًا لما نقله موقع Medical Dialogues، أجرى الباحثون تجارب على فئران تم إخضاعها لنظام غذائي يحاكي النمط الأمريكي الشائع لمدة شهرين.
وأوضح الباحثون أن هذه التغيرات ترتبط بما يُعرف بـ "محور الدماغ والأمعاء"، وهو نظام تواصل حيوي بين الجهازين العصبي والهضمي، إذ تنتج بكتيريا الأمعاء مركبات تؤثر مباشرة على المزاج ومستويات التوتر والإدراك.
لكن الدراسة أظهرت أن ممارسة التمارين الرياضية ساعدت على إعادة توازن تلك المركبات واستعادة النشاط العصبي السليم، مما عكس التأثيرات السلبية للنظام الغذائي غير الصحي.
ولتحليل العلاقة بين النظام الغذائي والنشاط البدني، قسّم الفريق البحثي الفئران إلى أربع مجموعات:
1. نظام غذائي صحي دون رياضة.
2. نظام غذائي غير صحي دون رياضة.
3. نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة الطوعية.
4. نظام غذائي غير صحي مع ممارسة الرياضة.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي تناولت طعامًا غير صحي وأهملت النشاط البدني أبدت سلوكيات تشبه الاكتئاب، مثل قضاء وقت أطول في السباحة بلا هدف. في المقابل، استعادت الفئران التي مارست الرياضة نشاطها الطبيعي وسلوكها القريب من الفئران السليمة.
كما بينت التحاليل أن التمارين ساعدت على تنظيم مستويات الأنسولين واللبتين وتحسين الصحة الأيضية، إضافةً إلى تنشيط مركبات معوية رئيسية مسؤولة عن حماية الدماغ وتنظيم المزاج وإنتاج السيروتونين.
وفي اختبارات القلق والذاكرة المكانية، أظهرت الفئران النشيطة قدرة أعلى على التركيز والبحث المنهجي مقارنةً بالفئران الخاملة التي اتبعت أنماطًا عشوائية وغير فعالة.
وقالت البروفيسورة إيفون نولان، الباحثة الرئيسة وأستاذة علم الأعصاب والتشريح في كلية كورك الجامعية:"تقدم النماذج الحيوانية رؤى ميكانيكية مهمة حول تأثير التغذية والرياضة على الدماغ، لكن النتائج لا يمكن تعميمها بالكامل على البشر أو على الفئات العمرية المختلفة".
وأضافت أن الفئران مارست الرياضة بشكل طوعي من خلال العجلات الدوّارة، وهو ما يختلف عن البرامج الرياضية المنظمة التي يتبعها الإنسان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة النظام الغذائي الوجبات السريعة المزاج الإدراك ممارسة الریاضة نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
الوجبات الأخيرة التي كان يأكلها الملك توت عنخ آمون (شاهد)
قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن مقبرة الملك توت عنخ آمون، عثر بداخلها عن الوجبات الأخيرة التي كان يأكلها، وعن الوجبات التي وضعت معه لأنهم كانوا يعتقدون أنهم سينتقلون لحياة جديدة.
وأضاف كبير الأثريين، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" المذاع عبر فضائية “الشمس”، أن مقبرة الملك توت عنخ آمون، كان بها لحمة مجففة، وبط، ووز، وبلح ونبق، ورمان، لأنه كان يعتقد أنه سيأكل في الآخرة.
وواصل أن زوجته وضعت باقة زهور على رقبته، ووضعت عقد على رقبته، وأن تمثال الملك توت عنخ آمون، كان مميز وتم تجميعه بطريق لم يتوصل أحد لمعرفتها.
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.