نظام غذائي يحميك من أمراض القلب وارتفاع الضغط.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كشف أطباء التغذية أن اختيار الأطعمة المناسبة هو المفتاح الأساسي للحفاظ على صحة القلب والشرايين، إذ تلعب نوعية الغذاء دورًا مباشرًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
. خبير أثري يكشف مفاجآت لـ"الوفد"
وأكد الخبراء أن النظام الغذائي القائم على الخضروات والفواكه الطازجة هو الأفضل لصحة القلب، نظرًا لاحتوائه على مضادات أكسدة وألياف طبيعية تساعد في خفض الكوليسترول الضار وتنظيف الأوعية الدموية، كما تُعد الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة من أهم مصادر الأحماض الدهنية أوميجا 3 التي تقلل الالتهابات وتحمي عضلة القلب من التلف.
وأشار الأطباء إلى أهمية تناول المكسرات غير المملحة مثل اللوز والجوز والفستق باعتدال، إذ تمد الجسم بالدهون المفيدة التي توازن مستويات الكوليسترول في الدم. بينما تُعد الحبوب الكاملة كالشوفان والكينوا والأرز البني مصدرًا غنيًا بالألياف التي تحافظ على صحة الأوعية وتساعد في ضبط ضغط الدم.
وفي المقابل، حذر الخبراء من الإفراط في تناول الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم المصنعة والمقليات، وكذلك السكريات الزائدة التي ترفع نسبة الدهون الثلاثية وتجهد القلب مع الوقت. ونصحوا بالاعتماد على الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون كبديل مثالي للطهي.
ويؤكد المتخصصون أن الجمع بين الغذاء المتوازن والنشاط البدني المنتظم هو أفضل وصفة للحفاظ على قلب قوي، إذ تُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوسطيًا يتمتعون بعمر أطول ومعدلات أقل للإصابة بالأمراض القلبية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب صحة القلب أمراض القلب السكتات الدماغية الشرايين الكوليسترول الأسماك الدهنية المتحف المصری الکبیر خبیر أثری
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة سلام وثقافة من مصر للعالم
أكد خبير الآثار أحمد عامر، أن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ المتاحف العالمية، فهو لا يقتصر على كونه صرحًا لعرض الآثار، بل جسرًا حضاريًا يربط بين عبقرية المصري القديم وروح العصر الحديث.
وأوضح «عامر» في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تصميم المتحف القابع على بعد خطوات من أهرامات الجيزة جاء ليُجسّد الانسجام الفريد بين الماضي العريق والحاضر المتطور، حيث استخدمت أحدث تقنيات العرض والإضاءة والحفظ لتقديم تجربة ثقافية وسياحية استثنائية تليق بمكانة مصر التاريخية.
مقتنيات الملك توت عنخ آمونوأشار الخبير الأثري إلى أن المتحف الكبير يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية، منها مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد، مما يمنح الزائرين رحلة زمنية متكاملة عبر سبعة آلاف عام من الحضارة.
رؤية القيادة السياسيةوأكد «عامر» أن هذا المشروع العملاق يعكس رؤية القيادة السياسية في تحويل التاريخ المصري إلى قوة ناعمة تخدم الاقتصاد والسياحة، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف سيكون رسالة سلام وثقافة من أرض الكنانة إلى العالم بأسره.