قنصل الصين بالإسكندرية لـأ ش أ: حجم استثماراتنا في مصر يتزايد بشكل مستمر
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية يانج يي، أن حجم الاستثمارات الصينية في مصر في تزايد مستمر، وأن حجم الاستثمارات الصينية في الإسكندرية تضاعف خلال السنوات الثلاث الماضية وتجاوز نصف مليار دولار ويشمل كافة المجالات.
وقال قنصل عام الصين -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد- إن هناك رؤية صينية لتوسيع المجالات الاستثمارية والصناعية بمدينة الإسكندرية خلال السنوات القادمة بما يتناسب مع مكانة وموقع مدينة الإسكندرية.
وأضاف أن مصر والصين باعتبارهما من أقدم الحضارات في التاريخ، أسهمتا إسهامًا عظيمًا في تطور الحضارة الإنسانية، وأن انتخاب خالد عناني مديرًا عامًا لليونسكو بالتزامن مع الذكرى الثمانين لتأسيس المنظمة، في وقت تسهم فيه الصين ومصر وسائر دول الجنوب العالمي بنشاط في آليات الحوكمة العالمية، الأمر الذي سيضخ حيوية جديدة في التعددية الدولية.
وتابع أن الصين ومصر تحافظان على تواصل وتعاون وثيق، وأنه بفضل قيادتي البلدين حقق الجانبان إنجازات مهمة وبارزة في تسجيل وحماية مواقع التراث العالمي، كما تعد الإسكندرية نموذجًا مميزًا في هذا التعاون، مشيرا إلى توقيع الصين ومصر في أغسطس 2025 في مكتبة الإسكندرية مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه.
ولفت القنصل الصيني إلى اتفاق مصر والصين على إنشاء المركز الصيني- المصري لعلم الآثار البحرية والتراث الثقافي تحت الماء في الإسكندرية، ليكون جسرًا جديدًا للتبادل الثقافي والإنساني بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات الصينية الاستثمارات الصینیة
إقرأ أيضاً:
جامعة عبن شمس: تدريس مقرر حماية الآثار والتراث الحضاري بكلية الحقوق
ينطلق خلال هذا العام الدراسي ٢٠٢٥-٢٠٢٦ تدريس قانون حماية الآثار والتراث الحضاري كمقرر بكلية الحقوق بجامعة عين شمس؛ وذلك إيمانا بدور الجامعة في خدمة التراث الحضاري المصري والحفاظ عليه.
وذلك في اطار توجه الدولة المصرية نحو حفظ الآثار المصرية وما تحويه من تاريخ طويل ، وتزامنا مع احتفالات الشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير.
هذا وتطرح كلية الحقوق لأول مرة مقررا دراسيا متخصصا لطلاب مرحلة الليسانس، يجري تدريسه باللغة الإنجليزية لطلاب البرنامج الإنجليزي بنظام الساعات المعتمدة، وهو مقرر قانون حماية الآثار والتراث الحضاري.
وقد راعت الكلية في اختيار اللغة الإنجليزية لغة لتدريس هذا المقرر عددا من الاعتبارات، من أهمها إعداد كوادر من المتخصصين القانونيين الذين يمكنهم العمل والتعاطي مع النظم القانونية المختلفة حول العالم، بما يمكنهم من المساهمة في استعادة الآثار المصرية في الخارج.
ويستهدف تدريس هذا المقرر تحقيق جملة من الأهداف :من بينها: تنمية وتعزيز الوعي الجمعي لدى أبناء الشعب المصري بأهمية الآثار المصرية، ويبين دور التشريعات في حفظها وحمايتها من التعدي عليها، واسترداد ما هو موجود منها بالخارج، إضافة إلى بيان هذه القوانين ونطاق تطبيقها من حيث الموضوع والأشخاص والمكان، وطبيعة القواعد القانونية المنظمة لها، ودور الجهات المختصة بتنفيذ وتفعيل تلك الحماية، والوسائل القانونية التي تمتلكها لتحقيق ذلك. كما لم يغفل هذا المقرر بيان موقف التشريع والفقه الإسلامي من ملكية الآثار، والتشريعات الدولية المعنية باسترداد الآثار المصرية في الخارج.