زيت النعناع.. علاج طبيعي للصداع والإرهاق ومشاكل القولون
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
في زمن الأدوية والمسكنات السريعة، ما زال زيت النعناع يحتفظ بمكانته كأحد أقوى الزيوت الطبيعية التي تجمع بين الفعالية والأمان، بفضل تركيبته الغنية بمادة المنثول التي تمنحه رائحة منعشة وقدرة علاجية مدهشة.
. توت عنخ آمون يخطف الأضواء في افتتاح المتحف الكبير (صور)
من أولى فوائده أنه يخفف الصداع والتوتر العصبي بشكل فوري تقريبًا، حيث يساعد استنشاقه أو وضع بضع قطرات منه على الجبهة في تهدئة الأعصاب وتنشيط الدورة الدموية في الرأس.
وتشير الدراسات إلى أن تأثيره يشبه مفعول المسكنات الخفيفة، لكنه طبيعي تمامًا ولا يسبب أي آثار جانبية.
كما يُعد زيت النعناع منقذًا للجهاز الهضمي، فهو يهدئ تقلصات القولون العصبي، ويخفف الغثيان والانتفاخ، خاصة عند استخدامه كمشروب نعناع دافئ أو بتدليك منطقة البطن بزيت مخفف منه.
كذلك يساعد على تحسين التركيز والانتباه بفضل رائحته المنشطة التي تحفّز خلايا المخ.
وفي عالم التجميل، يدخل زيت النعناع في تركيب كريمات البشرة والشامبوهات، لأنه ينشّط فروة الرأس، ويمنح البشرة إحساسًا بالانتعاش والنظافة، ويعمل كمضاد طبيعي للبكتيريا والدهون الزائدة.
لكن رغم كل هذه الفوائد، يحذر الأطباء من استخدامه بتركيز عالٍ أو على البشرة الحساسة مباشرة، لأنه قد يسبب تهيجًا خفيفًا أو احمرارًا مؤقتًا، لذا يُفضل دائمًا تخفيفه بزيت حامل مثل زيت جوز الهند أو الزيتون.
ويؤكد خبراء الطب الطبيعي أن زيت النعناع هو صيدلية صغيرة في زجاجة واحدة؛ يخفف الألم، وينشّط الجسم، ويعيد الطاقة الإيجابية في لحظات.
رائحته المنعشة ليست مجرد عبير، بل علاج فعّال من قلب الطبيعة لكل من يبحث عن راحة جسدية ونفسية بعيدًا عن الكيمياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النعناع زيت النعناع الزيوت الطبيعية المنثول الصداع التوتر العصبي المتحف المصری الکبیر زیت النعناع
إقرأ أيضاً:
الزبادي قبل النوم.. سر البشرة النقية والهضم السليم
أصبح كوب الزبادي قبل النوم عادة يومية لدى الكثير من خبراء التغذية والعناية بالبشرة، ليس فقط لفوائده الصحية، بل أيضًا لأنه يعمل كـ"سحر طبيعي" يجدد الجسم من الداخل ويمنح الوجه إشراقة في الصباح.
يُعد الزبادي مصدرًا غنيًا بالبروتينات والكالسيوم والبروبيوتيك، وهي البكتيريا المفيدة التي تنظّم عملية الهضم وتحسن من امتصاص العناصر الغذائية تناول الزبادي قبل النوم يساعد على تهدئة المعدة بعد يوم طويل من تناول الأطعمة، كما يخفف من الحموضة ويمنع الانتفاخ.
أما جمال البشرة، فهو أحد أبرز فوائد هذه العادة فالبروبيوتيك الموجودة في الزبادي تساعد في تقليل التهابات الجلد وتنقية المسام من الداخل، بينما يعمل الكالسيوم والزنك على تعزيز نضارة البشرة وتجديد خلاياها أثناء النوم. ولهذا يُنصح بتناوله خالي الدسم قبل ساعتين من النوم، لضمان الهضم الجيد دون زيادة في الوزن.
خبراء التغذية يؤكدون أيضًا أن الزبادي قبل النوم يحفّز إنتاج السيروتونين، الهرمون المسؤول عن الشعور بالراحة والنوم العميق، ما يجعل الجسم أكثر توازناً في اليوم التالي. كما أنه مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي أو اضطرابات المعدة.
ولمحبي الجمال الطبيعي، يمكن أيضًا استخدام الزبادي كقناع خارجي للبشرة مرة أسبوعيًا، لتهدئة الاحمرار وتفتيح اللون بشكل لطيف وطبيعي.