كتب الصحفي السوداني, الشهير حسين خوجلي, مقال قام بنشره على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, وحظي بتفاعل واسع من متابعيه.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد خصص رئيس تحرير صحيفة ألوان, مقاله عن قائد ثاني مليشيا الدعم السريع, عبد الرحيم دقلو.

وجاء مقال الأستاد حسين خوجلي, الذي أرفق معه مقطع فيديو من خطاب لقائد ثاني مليشيا الدعم السريع بعنوان: (عبد الرحيم دقلو.

. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!).

سألني أحد الصحفيين الشباب ومنذ أن عرفته كان مشهورا بسعة الخيال والأسئلة غير المتوقعة ترى يا أستاذ ماذا هو مصير عبد الرحيم دقلو يوم الموقف العظيم؟ فقلت له بعد أن صمت هنيئة استرددت فيها عقلي وقلبي وأنفاسي وأجبته: إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فانظر لعبد الرجيم دقلو هذا الذي صدق فيه قول جبار السماوات والأرض وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل ۗ والله لا يحب الفساد (205) وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ۚ فحسبه جهنم ۚ ولبئس المهاد (206) هذا المجرم الذي جعل جثث الموتى بعدد الحجارة والحصى في حارات الفاشر الجريحة هذا الشيطان الذي دمر مدينة كانت في التاريخ العربي والإفريقي والإسلامي تكسي الكعبة ويسقي سلطانها الحجيج في زمان القفر والفقر وشح النصير، وأنا بهذه الفتوى أخالف الإمام الحسن البصري وابن سيرين -لأول مرة- ولهما العتبي حتى يرضيا، ويوافقوا فتوى الفقيه الثائر عمرو بن عبيد والحكاية شهيرة في أسفار الفقه وعلم الكلام وعلم الرجال والفلسفة الإسلامية، قيل إن رجلا أتى الإمام الحسن البصري فقال يا أبا سعيد إني حلفت بالطلاق أن الحجاج في النار فما تقول؟ أقيم مع امرأتي أم أعتزلها؟ فقال له الإمام: قد كان الحجاج فاجرا فاسقا وما أدري ما أقول لك إن رحمة الله وسعت كل شيء. وإن الرجل أتى محمد بن سيرين فأخبره بما حلف فرد عليه شبيها بما قاله الحسن، وبعدها أتى لعمرو بن عبيد فقال له: أقم مع زوجتك فإن الله تعالى أن غفر للحجاج لم يضرك الزنا.إضاءة: أرجو من إعلام (تأسيس وكر الجواسيس) أن يشرحوا مغزى الحكاية لعبد الرجيم هولاكو العصر لعلة يعلمونها في قاتل الأطفال ومستبيح الأرامل والمجهز على الجرحى وجزار الأسرى…محمد عثمان _ الخرطومالنيلين إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الرحیم دقلو

إقرأ أيضاً:

«أنصار الله» تردّ على تهديد إسرائيل: الثمن الذي سندفعه نحن ستدفعونه أنتم أضعافه!

في رد حاد على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أكد القيادي في جماعة “أنصار الله” اليمنية، عبد الله محمد النعمي، أن أي هجوم على الجماعة لن يمر بلا ثمن، مشيراً إلى أن إسرائيل ستتكبد خسائر أكبر بكثير مما يتصور.

ونشر النعمي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال فيها: “الثمن الذي سندفعه نحن ستدفعون أنتم أضعافه”، وأضاف: “لا تنسوا أن عشرات الملايين من أبناء شعبنا يشتاقون لمواجهتكم، ويرون الشهادة وهم يتصدون لبغيكم أسعد وأفضل أمنياتهم”. وختم تغريدته بالقول: “لا تنسوا أن الله معنا، ونحن واثقون بنصره وتأييده”.

تأتي هذه التصريحات بعد تحذير مباشر وجهه وزير الدفاع الإسرائيلي ضد جماعة “أنصار الله”، عقب إعلان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في 9 أكتوبر، وقف الهجمات على إسرائيل مؤقتاً لمراقبة التزام تل أبيب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

يُذكر أن الحوثي أعلن في وقت سابق أن قواته أطلقت 1835 صاروخاً وطائرة مسيرة على أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها منذ أواخر عام 2023، واستهدفت 228 سفينة، رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ومنذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع في مارس الماضي، كثفت “أنصار الله” هجماتها على إسرائيل وعلى السفن الأميركية والبريطانية، ما دفع الولايات المتحدة إلى تنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مايو الماضي، الذي لم يشمل العمليات ضد إسرائيل حسب تأكيد الجماعة.

يذكر أن “أنصار الله” تسيطر منذ سبتمبر 2014 على معظم محافظات وسط وشمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، فيما أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية عملية عسكرية في مارس 2015 لدعم الجيش اليمني واستعادة تلك المناطق.

الحوثيون يحاكمون 43 موظفاً أممياً باليمن على خلفية غارة إسرائيلية

أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن عن محاكمة 43 من موظفي الأمم المتحدة المحليين المحتجزين للاشتباه في صلتهم بالغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت وقتلت كبار قادة الجماعة في العاصمة صنعاء خلال أغسطس الماضي.

وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال المسؤول الحوثي عبد الواحد أبو راس إن “الخطوات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية تمت تحت إشراف قضائي كامل، وجرى إطلاع ممثلي الادعاء خطوة بخطوة على كل إجراء تم اتخاذه”.

وأضاف أن “خلية داخل برنامج الأغذية العالمي شاركت بشكل واضح في استهداف الحكومة المباشر”.

وتأتي هذه المحاكمة بعد الغارة التي أدت إلى مقتل رئيس الوزراء اليمني أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء، في أول هجوم من نوعه يستهدف كبار المسؤولين.

من جانبها، الأمم المتحدة رفضت مراراً الاتهامات الحوثية بمسؤولية موظفيها أو برامجها في الحادث، مؤكدة أن الحوثيين يحتجزون حالياً ما لا يقل عن 59 من موظفيها. ونددت المنظمة بما وصفته بالاعتقالات التعسفية، ودعت إلى الإفراج الفوري عن جميع موظفيها وغيرهم من المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • حكم من فاتته تكبيرة الإحرام مع الإمام.. مركز الأزهر للفتوى يجيب
  • حكم إمامة المرأة للنساء ومكان وقوفها معهن
  • المتحف المصري الكبير.. الأزهري: الصحابة زاروا الإهرامات وكانت نظرتهم إعجابًا لا هدمًا
  • ما المسافة المسموح بها بين الصفوف فى صلاة الجماعة؟.. الإفتاء توضح
  • بسنت شوقي تتألق بفستان أسود وتفتح النار على مستخدمي “الحمد لله الذي عافانا”
  • أحمد كريمة يروي كواليس زواج فاطمة وعلي بن أبي طالب
  • عظمة الشهادة في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
  • «أنصار الله» تردّ على تهديد إسرائيل: الثمن الذي سندفعه نحن ستدفعونه أنتم أضعافه!
  • منع الإنجاب حرام شرعا.. أزهري يهاجم تصريحات الفنان عباس أبو الحسن