منع الإنجاب حرام شرعا.. أزهري يهاجم تصريحات الفنان عباس أبو الحسن
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
علق الشيخ أشرف عبد الجواد من علماء الأزهر الشريف، على التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الفنان عباس أبو الحسن بشأن الإنجاب، والتي وصف فيها من ييقدِم على إنجاب الأطفال في هذا العصر بأنه "أناني ويحب نفسه".
وقال إن هذا الكلام مخالف، وأن من مقاصد الزواج الأساسية الإنجاب، وأن منع الإنجاب حرام شرعا، لكن تنظيم الإنجاب ليس حرام، وأن سيدنا رسول الله قال " تزوجوا الودود الولود فإني مباها بكم الأمم يوم القيامة".
وأضاف الشيخ أشرف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله قال في كتابه " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف علماء الأزهر الفنان عباس أبو الحسن الزواج عباس أبو الحسن عباس أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: حقوق العباد أخطر يوم القيامة من حقوق الله
حذّر الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، من التهاون في حقوق العباد، مؤكّدًا أن الإنسان قد يغفل عنها رغم التزامه بالعبادات الظاهرة من صلاة وصوم وزكاة وحج، مشيرًا إلى حديث نبوي شريف: «من كان عليه حق فليعطه أو ليتحلل منه»، المروي في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وأوضح جبر، في تصريح له، أن حقوق الناس تأتي على رأس أولويات الإنسان قبل وفاته، وأنها تشمل ثلاثة أقسام رئيسية، أولها الحقوق المالية: كالرواتب المؤجلة والديون والورث، التي يجب أداؤها أو التصدق عنها إذا لم يُعطَ أصحابها، ثانيا الحقوق البدنية: كالقتل والجروح، التي تتطلب قصاصًا أو دية أو كفارة حسب الشرع، وثالثا حقوق الأعراض: من غيبة وسبّ وطعن في الشرف، بما يشمل الأحياء والأموات، وقد تُحاسب النفس عليها يوم القيامة.
ما حكم إخراج الزكاة بناء على التقويم الميلادي وبيان كيفية ذلك؟
حكم تأخير صلاة الفريضة لعدم الاغتسال من الجنابة .. الموقف الشرعي
وحذّر من الاعتداء على أعراض الناس عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن السبّ والطعن والتجاسر باللسان تعدّ انتهاكًا للحقوق ويفقد الإنسان حسناته يوم القيامة، حتى لو كان ملتزمًا بالعبادات.
ودعا الدكتور يسري جبر كل من عليه حقّ أن يعيده أو يتحلل منه بالمسامحة أو التعويض أو التصدق عنه، مؤكدًا أن الاعتذار والاعتراف بالخطأ أفضل من أن يُحاسب الإنسان أمام الله وفي رقبته حقوق الناس، داعيًا الله أن يلهم المسلمين حفظ الحقوق ومزيدًا من التقوى والاحترام بين بعضهم البعض.