من سنة لـ7 سنوات.. هل تعاقب سوزي الأردنية بالأحكام المشددة؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أحالت نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال، التيك توكر سوزي الأردنية إلى المحكمة الاقتصادية، على خلفية اتهامها بـ غسل الأموال المتحصلة من نشاط غير مشروع، بعد أيام من صدور حكم بحبسها سنة واحدة وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء.
- قضية جديدة تواجه سوزي الأردنية
القضية الجديدة، بحسب مصادر قضائية مطلعة، تُعد الأخطر في مسيرة المتهمة، إذ تواجه بموجب قانون مكافحة غسل الأموال رقم 80 لسنة 2002 عقوبات تصل إلى السجن من 3 إلى 7 سنوات وغرامة تعادل قيمة الأموال محل الجريمة، حال ثبوت إدانتها أمام المحكمة.
- من بث مباشر إلى اتهام مالي
التحقيقات كشفت أن سوزي حققت أرباحًا مالية ضخمة من خلال بث مقاطع خادشة وأفعال فاضحة عبر حسابها على “تيك توك”، قبل أن تعمل على تحويل تلك العائدات إلى ممتلكات نقدية وعقارية لإخفاء مصدرها.
وجاء في أوراق القضية أن المتهمة استخدمت محافظ إلكترونية وحسابات بنكية متعددة لتحويل الأموال، الأمر الذي أثار الشبهات ودفع النيابة لفتح ملف غسل الأموال بالتوازي مع القضية الأصلية.
- التحفظ على الأموال والممتلكات
قررت محكمة جنايات القاهرة، بناءً على طلب النيابة، التحفظ على أموال سوزي الأردنية ووالديها ومنعهم من التصرف فيها، وشمل القرار شقة بالقاهرة الجديدة ومبلغًا ماليًا يتجاوز 139 ألف جنيه تم العثور عليه داخل محفظة إلكترونية، بالإضافة إلى هاتف آيفون 16 برو ماكس ذهبي اللون ضمن المضبوطات.
- خلف القضبان في انتظار مصيرها
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الاقتصادية في القضية خلال الأسابيع المقبلة، في وقت تنتظر فيه المتهمة أيضًا جلسة استئنافها في قضية الفيديوهات الخادشة المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وبذلك تقف سوزي الأردنية أمام قضيتين متزامنتين: الأولى تتعلق بمحتوى مسيء للحياء العام، والثانية تدور حول مصدر الأموال التي جنتها من ذلك المحتوى.
وبين الحكم السابق واحتمال مواجهة عقوبة قد تصل إلى 7 سنوات سجنًا وغرامة مالية ضخمة، تبقى سوزي واحدة من أكثر القضايا التي أثارت الجدل في ساحات المحاكم الاقتصادية خلال العام الجاري.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوزي الاردنيه غسل الاموال اتهامات غسل الأموال اخبار الحوادث سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يفتتح الدورة 19 لمهرجان مكتبة الأسرة الأردنية في وادي عربة وقريقرة وفينان
صراحة نيوز- افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الأحد، فعاليات الدورة التاسعة عشرة من برنامج مكتبة الأسرة الأردنية (مهرجان القراءة للجميع)، وذلك في بلدية وادي عربة وبلدية قريقرة وفينان
وقال الرواشدة خلال افتتاحه فعاليات البرنامج مندوبا عن رئيس الوزراء، إن انطلاق هذه الدورة من قرية قريقرة، التي عرفت تاريخيا باسم “قرقرة” وتعني “الأرض المطمئنة التي ينحاز إليها الماء”، يحمل رمزية خاصة لما تتمتع به المنطقة من ارتباط بالمياه والخصب وأصالة أهلها، مؤكدا أن اختيار هذه المواقع يجسد إيمان الوزارة بتوزيع مكتسبات التنمية الثقافية على امتداد الوطن.
وأشار إلى أن البرنامج يمثل أحد ركائز التحديث الثقافي والاقتصادي من خلال دعمه للصناعات الإبداعية، معتبرا أن الكتاب يبقى الوعاء الأهم للمعرفة والثقافة، إذ جرى منذ تأسيس البرنامج عام 2007 برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله توزيع ملايين النسخ بأسعار رمزية لتشجيع القراءة بين مختلف فئات المجتمع.
وبين الرواشدة أن الوزارة عملت ضمن خطتها الاستراتيجية على توسيع محطات المعرفة والمكتبات العامة في المدن والقرى والبوادي والمخيمات، عبر تزويدها بآلاف الكتب أو إنشاء مكتبات جديدة، من أبرزها مكتبات مؤاب، وفقوع، وبيت الشوبك، والشونة الجنوبية، والجفر، والرويشد، ومكتبات الجامعتين الألمانية والأمريكية في مادبا، إضافة إلى دعم مكتبة بلدية وادي عربة ومكتبة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية، وتزويد مكتبة نقابة الصحفيين الأردنيين بالكتب.
وأوضح أن اختيارات هذا العام راعت تنوع الذائقة القرائية، وشملت الأدب والفن والتاريخ والفلسفة والثقافة السياسية والفكرية وكتب الأطفال والناشئة، كما أصدرت الوزارة بالتعاون مع جمعية الصداقة للمكفوفين كتاب نشيد العلم بلغة برايل.
وأكد أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بالكاتب الأردني، إذ خصصت النسبة الأكبر من الإصدارات هذا العام للمبدعين المحليين، من خلال خمسين عنوانا جديدا في مختلف المجالات، تباع بأسعار رمزية تتراوح بين 25 قرشا لكتب الأطفال و35 قرشا لكتب الكبار، في إطار معادلة معرفية تهدف إلى أن تكون هناك “مكتبة في كل بيت أردني”.
وأضاف الرواشدة، إن الوزارة خصصت هذا العام 48 مركز بيع في جميع المحافظات، مع التركيز على المناطق النائية، لتوسيع نطاق توزيع الكتب وزيادة مساحة القراءة والمعرفة.
من جانبه، قال مدير المشروع الدكتور سالم الهدام إن مكتبة الأسرة الأردنية تمثل رسالة وطنية تهدف إلى غرس القيم والمعرفة بتاريخ الدولة الأردنية ودورها الإقليمي والعالمي، إلى جانب تعزيز ارتباط الأجيال بالتراث الوطني.
وبين الهدام أن المشروع يواجه تحديات كبيرة في عصر تتسارع فيه أدوات المعرفة وتتنوع مصادرها، ما يتطلب اختيار المحتوى بعناية وبما يوازن بين الجودة الفكرية والالتزام بالثوابت الوطنية والدينية والأخلاقية، وبما يناسب جميع فئات المجتمع.
وأشار إلى أن المشروع يجسد رؤية وزارة الثقافة في ترسيخ عادة القراءة كسلوك مجتمعي من خلال شعار “مكتبة لكل بيت”، بما يعزز العدالة في إتاحة الكتاب النوعي بأسعار مدعومة لجميع المواطنين.
يذكر أن برنامج مكتبة الأسرة الأردنية أطلق عام 2007 برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، ويهدف إلى تشجيع القراءة وتأسيس مكتبة في كل منزل أردني.
وتضم الدورة الحالية 53 عنوانا في مجالات التراث الأردني، والسياسة والاقتصاد، والسير والمذكرات، والآداب، واللغات، والفنون، والتاريخ، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، وكتب الأطفال واليافعين، وتباع بأسعار تتراوح بين 25 و35 قرشا للكتاب الواحد عبر مراكز البيع المنتشرة في جميع محافظات المملكة