المشي 15 دقيقة بعد الأكل.. عادة بسيطة تحميك من أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
كثيرون يفضلون الجلوس بعد تناول الطعام مباشرة، لكن الأبحاث الحديثة تؤكد أن المشي الخفيف لمدة 15 دقيقة فقط بعد الأكل يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الجسم على المدى الطويل، ويقي من أمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب والسمنة.
. توت عنخ آمون يخطف الأضواء في افتتاح المتحف الكبير (صور)
وفقًا لدراسة صادرة عن جامعة "واشنطن"، فإن المشي بعد الوجبة يساعد في تحفيز عملية الهضم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، كما يقلل من الانتفاخ وثقل المعدة وأكد الباحثون أن الحركة الخفيفة بعد الأكل تمنع تراكم الدهون وتساعد في حرق السعرات الحرارية الزائدة.
أما بالنسبة لمرضى السكري، فالمشي بعد الأكل مباشرة يُعد من أهم العادات الصحية، لأنه يساهم في خفض مستوى السكر في الدم بشكل طبيعي، من خلال تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتنشيط العضلات لحرق الجلوكوز الزائد.
كما وجد الخبراء أن هذه العادة البسيطة تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتقوية القلب، خاصة إذا تمت يوميًا بعد الوجبات الرئيسية، مؤكدين أن 15 دقيقة من الحركة الخفيفة أفضل من أي جلسة طويلة على الأريكة بعد الطعام.
لكن الأطباء يشددون على ضرورة عدم ممارسة رياضة عنيفة أو المشي بسرعة عالية فور تناول الطعام، لأن ذلك قد يسبب تشنجات بالمعدة أو غثيانًا، مشيرين إلى أن المشي الهادئ بخطوات ثابتة هو الأفضل.
ومن الفوائد الجمالية للمشي بعد الأكل أنه يساعد على تحسين نضارة البشرة بفضل تنشيط الدورة الدموية وزيادة الأكسجين في الخلايا، مما ينعكس على المظهر العام.
وبينما يسعى الكثيرون لحلول معقدة للحفاظ على صحتهم، يثبت العلم أن عادة بسيطة كالمشي لبضع دقائق يوميًا بعد الأكل يمكن أن تكون من أسرار الحياة الصحية الطويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي أمراض القلب السكري السمنة أمراض خطيرة الانتفاخ تراكم الدهون المتحف المصری الکبیر افتتاح المتحف بعد الأکل
إقرأ أيضاً:
ليلة مصرية عظيمة.. عمرو أديب يشيد بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير
عبر الإعلامي عمرو أديب عن إعجابه بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، موضحا أن الاحتفال كان رائعا وحمل معاني إنسانية كثيرة.
وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، المذاع على فضائية “أم بي سي مصر”: « افتتاح المتحف المصري الكبير جسد ليلة مصرية عظيمة ومعان تاريخية كثيرة، يجب أن نعترف أننا لسنا متبحرين في آثارنا وأهميتها، لكن عندما تسمع الحكايات، تجدها حكايات عظيمة».
وأضاف أنه ناشد الجمهور أمس، النظر إلى السماء بسبب العروض الضوئية المبهرة، متابعا: «العبقرية كانت في السماء، وميادين مصر كلها كانت مملوءة بالسعادة والفرحة المشتركة».
واستطرد: «هذه مصر والعظمة والعبقرية وحضارة الـ7 آلاف عام، فرحة كبيرة في مصر، وحرص أن يوجه الاحتفال إلى ذوق عالمي، لنؤكد وجود فن عظيم وقوة ناعمة عظيمة، وما الحضارة الفرعونية إلا فن وعلم وتقدم وعظمة».
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.