دراسة تكشف عن تأثير الملح على الصحة وهذه هي البدائل
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
عندما يتعلق الأمر بالملح، يركز معظمنا على ما نحصل عليه من الأطعمة المصنعة أو الوجبات التي نتناولها خارج المنزل.
وهذا صحيح، إذ أنها تشكل حوالي 75% من كمية الملح التي نستهلكها كل يوم.
لكننا غالبًا ما ننسى أن جزءًا كبيرًا من الملح يأتي أيضًا من ما نضيفه بأنفسنا في المطبخ.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، لا ينبغي للشخص البالغ أن يستهلك أكثر من 6 غرامات من الملح يومياً، أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريباً.
ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن البالغين يستهلكون في المتوسط حوالي 8.4 جرام يوميًا، أي أكثر من 40% من الكمية الموصى بها.
يؤدي تناول الملح الزائد إلى احتباس الماء في الجسم في الدم، مما يزيد من ضغط الدم وبالتالي خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، وهشاشة العظام، وحتى سرطان المعدة.
على عكس الإفراط في تناول السكر، فإن عواقب الملح ليست واضحة على الفور - وهذا هو السبب في تسميته بـ "القاتل الصامت"،ولكن كيف يمكننا تقليل كميتها دون أن يصبح الطعام بلا طعم؟
بدائل الملح في الطعاميقول ثلاثة من أشهر خبراء التغذية في بريطانيا أن الأمر ممكن وحتى سهل للغاية.
1. استبدل الملح بالبهارات والأعشاب العطرية
تقول ريانون لامبرت، أخصائية التغذية في هارلي ستريت ومؤلفة كتاب "علم التغذية": "إن تقليل الملح لا يعني التضحية بالطعم".
“إن القدرة على الطهي بطريقة أكثر إبداعًا تجعل من السهل تقليل الملح مع الحفاظ على مذاق الطعام جيدًا.”
ينصح الخبراء باستخدام الأعشاب والتوابل والمكونات ذات النكهة اللذيذة مثل الفطر والطماطم والأطعمة المخمرة.
وبحسب الدكتورة فيديريكا أماتي، أخصائية التغذية في ZOE، تحتوي هذه المكونات على أحماض أمينية تجعل الطعام أكثر مذاقًا حتى مع كمية أقل من الملح.
علاوة على ذلك، تساعد بعض التوابل بشكل مباشر على خفض ضغط الدم واستقرار نسبة السكر في الدم.
2. كن حذرًا مع الحبوب والأطعمة المصنعة
غالبا ما يتم إخفاء الملح في المنتجات المصنعة، بما في ذلك حبوب الإفطار، حيث قامت بعض الشركات بزيادة كميته للتعويض عن انخفاض السكر.
ويضيف الدكتور روكستون: "يتم إضافة السكر والملح لجعل المنتج أكثر مذاقًا، حيث لا أحد يأكل القمح أو الشعير الخام".
في الوقت الحاضر، لا توجد قواعد إلزامية للحد من تناول الملح - على عكس السكر - وتظل التوصية بتناول 6 جرامات يوميًا مجرد نصيحة طوعية.
الخيارات الأكثر صحية هي الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، أو الموسلي، أو رقائق النخالة، أو القمح المبشور.
3. زيادة مستويات البوتاسيوم
يساعد تناول الفواكه والخضروات الجسم على موازنة تأثير الملح.
يساعد البوتاسيوم الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد ويخفض ضغط الدم.
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم هي: الأسماك، البطاطس، الموز، السبانخ، المشمش المجفف، الزبادي، الفاصوليا والطماطم.
وينصح الخبراء بأن يحتوي نصف الطبق في الغداء أو العشاء على الخضراوات، وأن يتم تناول ثمرتين من الفاكهة على الأقل يومياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملح اضرار الملح بدائل الملح ملح الطعام اضرار ملح الطعام
إقرأ أيضاً:
أضرار تناول الطعام البارد.. يجهد المعدة والجهاز الهضمي .. صعوبة امتصاص العناصر الغذائية.. يضعف المناعة
هل تعلم أن تناول الأطعمة أو المشروبات الباردة بشكل مستمر قد يكون له تأثير سلبي على المعدة والجهاز الهضمي؟ يعتقد الكثيرون أن الأكل البارد يخفف حرارة الجسم ويساعد على الانتعاش، إلا أن الدراسات والخبراء يؤكدون أن هذه العادة قد تسبب اضطرابات هضمية مزمنة وتؤثر على أداء الجهاز الهضمي بشكل عام.
أضرار تناول الطعام البارد على المعدة والجهاز الهضميفي هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل أضرار تناول الطعام البارد، وأسبابها العلمية، وكيف يمكنك تجنبها للحفاظ على صحة معدتك، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
ما هو تأثير الطعام البارد على الجسم؟عندما يدخل الطعام أو الشراب البارد إلى المعدة، يضطر الجسم إلى بذل طاقة إضافية لتدفئته حتى تتناسب حرارته مع درجة حرارة الجسم الداخلية حوالي 37 درجة مئوية.
هذا المجهود الإضافي يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم، ويؤثر على عمل الإنزيمات الهاضمة، التي تعمل بكفاءة أكبر في درجات حرارة معتدلة.
ومع الوقت، تتأثر المعدة والأمعاء، وتبدأ الأعراض بالظهور مثل الانتفاخ، الغثيان، وعسر الهضم.
1. صعوبة الهضم وتأخر تفريغ المعدة
من أبرز أضرار الأطعمة الباردة أنها تبطئ عملية الهضم. فعند تناول وجبة باردة، تنقبض الأوعية الدموية في جدار المعدة، مما يقلل من تدفق الدم ويؤخر إفراز العصارات الهضمية.
النتيجة؟ شعور مزعج بالامتلاء والانتفاخ بعد الأكل، وقد يتطور الأمر إلى عسر هضم مزمن إذا تكررت العادة بشكل يومي.
2. تهيّج بطانة المعدة والتهابها
المعدة حساسة جدًا للتغير المفاجئ في درجات الحرارة. تناول الأطعمة الباردة بشكل متكرر قد يسبب تهيج بطانة المعدة، خاصة لدى من يعانون من قرحة المعدة أو التهابات مزمنة.
كما أن الانقباض المفاجئ في عضلات المعدة يؤدي إلى تقلصات حادة وألم في البطن.
وقد لاحظ الأطباء أن المرضى الذين يتناولون المشروبات المثلجة بانتظام أكثر عرضة للإصابة بـ التهابات في المعدة والقولون.
3. ضعف امتصاص العناصر الغذائية
عندما تبطؤ عملية الهضم، تقل كفاءة الجسم في امتصاص المغذيات من الطعام.
فالطعام البارد يؤثر على نشاط الإنزيمات الهاضمة التي تحتاج إلى حرارة معينة لتعمل بشكل فعّال.
ومع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين B12.
لذا، فإن تناول وجبات باردة بشكل متكرر يمكن أن يؤثر سلبًا على مستوى الطاقة وصحة الجهاز المناعي.
4. اضطرابات في حركة الأمعاء
تناول الأطعمة الباردة قد يؤدي إلى خلل في حركة الأمعاء، حيث يسبب بطئها لدى بعض الأشخاص أو تحفيزها بشكل مفرط لدى آخرين.
فقد يعاني البعض من الإمساك نتيجة انكماش العضلات المعوية، بينما يعاني آخرون من إسهال أو مغص بسبب تهيّج القولون.
لهذا السبب يُنصح الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي بتجنب الأطعمة والمشروبات الباردة تمامًا.
5. الشعور بالخمول وضعف الطاقة بعد الأكل
بدلًا من أن يوجّه الجسم طاقته نحو عملية الهضم، فإنه يضطر لاستخدامها لتدفئة الطعام البارد.
وهذا يؤدي إلى بطء عملية الهضم والشعور بالنعاس أو الخمول بعد الوجبة.
كما أن الدم يتجه نحو المعدة لتنظيم حرارتها، مما يقلل من تدفقه إلى باقي أجزاء الجسم ويؤدي إلى إحساس بالبرودة أو الدوار عند بعض الأشخاص.
6. تأثير الأكل البارد على المناعة
قد يبدو غريبًا، لكن تناول الطعام البارد باستمرار يمكن أن يضعف المناعة.
فعندما تبرد المعدة، يقل تدفق الدم والأوكسجين إليها، ما يؤثر على البيئة الداخلية للجهاز الهضمي.
ومعروف أن الجهاز الهضمي هو مركز قوي للمناعة في الجسم، لذلك أي خلل فيه ينعكس مباشرة على قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا.