خدمات Google Finance تتطور: الذكاء الاصطناعي يقود رحلة البحث عن الأسهم الرابحة
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
قدمت جوجل ميزة جديدة في منصة Google Finance تسمح للمستخدمين بتحليل الأسهم وانتقاء الفرص الاستثمارية عبر الذكاء الاصطناعي في ثوانٍ معدودة.
بعد أن كانت هذه التحليلات تتطلب ساعات من مراجعة الجداول والمؤشرات، أصبحت المهمة الآن تتم من خلال استفسار كتابي بسيط في محرك المنصة، وتحصل على نتائج فورية تشمل قوائم الأسهم التي اجتازت متوسط الحركة لمدة 50 يومًا، وهي علامة شائعة على قوة السهم أو بداية موجة صعود محتملة.
يستطيع المستثمر عبر Google Finance اليوم الاستفادة من التحليل الأساسي (مثل تقييم الأرباح، النسب المالية والمؤشرات الاقتصادية) إضافة إلى التحليل الفني (رصد الأنماط البيانية وحركة الأسهم السابقة)، ويمكن للمستخدم كتابة أسئلة مباشرة حول الأسهم أو توقعات نمو الناتج المحلي GDP أو حتى طلب تحليل حول توقعات أسعار الفائدة الفيدرالية، لتحصل على إجابات لحظية مدعومة ببيانات الأسواق والتوقعات التحليلية.
ربط مباشر مع أسواق التوقعات الماليةالميزة الجديدة تعتمد أيضاً على عرض بيانات من أسواق التوقع والتصويت الجماعي مثل Kalshi وPolymarket، بحيث يمكن للمستخدم التعرف على نسب التوقع لاحتمال وقوع أحداث اقتصادية مؤثرة مثل خفض أو رفع الفائدة النقدية، وكل ذلك في مكان واحد وبواجهة تفاعلية.
أضافت جوجل تقويماً مدمجاً في المنصة لمواعيد إعلانات الأرباح الخاصة بالشركات، ويتم تحديثه بشكل لحظي، كما يمكن للمستخدم الاستماع للبث الصوتي الحي لمكالمات أرباح الشركات مع توفر نص كتابي مباشر أثناء الجلسة ومراجعتها لاحقاً. هذه الميزة تُمكن المستثمر البسيط من متابعة الأحداث الهامة بنفس سرعة واحترافية المتداولين في وول ستريت.
سرعة تداول وشفافية أكبر للمستثمرين الأفرادتوفر أدوات الذكاء الاصطناعي في Google Finance إمكانية الوصول إلى أحدث الأخبار وردود فعل المحللين ومقارنات الربحية للربع المالي الحالي مع السابق والتوقعات، ما يمنح المستثمرين شفافية التحليل التي كانت حكراً على صناديق التحوط والمؤسسات الكبرى.
مع تركيز Google Finance الجديد على الذكاء الاصطناعي، بات تحليل الأسهم وتوقع الأداء المالي يتم بشكل أكثر سرعة واحترافية، لتمنح كل مستثمر قوة أدوات التحليل المعتمدة على البيانات بلمسة زر. المنصة أصبحت اليوم خياراً أساسياً لكل من يأخذ التداول والاستثمار على محمل الجد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بـ صن كاتشر.. جوجل تدخل سباق الفضاء من بوابة الذكاء الاصطناعي
أعلنت جوجل عن مشروع "Suncatcher"، لإنشاء مراكز بيانات تعمل بالذكاء الاصطناعي في المدار الأرضي، ضمن مشروع يستهدف مواجهة الطلب الهائل على قدرات الحوسبة المتقدمة.
تخطط شركة جوجل لدخول سباق الفضاء من بوابة جديدة، تحمل اسم "مشروع (Suncatcher) "صائد الشمس" وهي خطوة طموحة تهدف إلى استكشاف إمكانية نقل قدرات الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء.
يأتي هذا التوجه ليضع عملاق البحث في منافسة غير مباشرة مع كبرى شركات التكنولوجيا لاستكشاف الفضاء كموقع جديد لبنية الذكاء الاصطناعي العالمية.
فكرة المشروع
تقوم الفكرة على نشر أسراب من الأقمار الاصطناعية في مدار منخفض حول الأرض، بحيث تُجهّز كل منها برقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بجوجل والمعروفة باسم وحدات معالجة التنسور (Tensor Processing Units - TPUs).
ستُستخدم هذه الشرائح في تدريب النماذج الذكية، وإنشاء المحتوى، ومعالجة الصوت والصورة الاصطناعية، والنمذجة التنبؤية.
مشروع سَن كاتشر هو مغامرة فضائية جديدة لاستكشاف مستقبل تجهيز الأقمار الصناعية العاملة بالطاقة الشمسية بوحدات TPU وروابط ضوئية حرة، بهدف توسيع نطاق الحوسبة الذكية في الفضاء مستقبلاً.
بحسب تقرير MIT Technology Review، قد تستهلك أنظمة الذكاء الاصطناعي وحدها ما يعادل 22% من استهلاك الكهرباء السنوي لجميع المنازل الأميركية بحلول عام 2028.
كما أن مراكز البيانات الأرضية تواجه مشكلة التبريد، التي تتطلب كميات ضخمة من المياه. ترى جوجل أن الفضاء قد يكون الحل، فالأقمار الاصطناعية يمكنها الاعتماد على طاقة شمسية لا محدودة، بينما يتم التخلص من الحرارة الزائدة بسهولة في الفضاء.
أبرز الحقائق حول مشروع Suncatche
مشروع Suncatcher .. ماذا سيختبر في المدار قرب الأرض؟
سيختبر مشروع Suncatcher وحدات المعالجة العصبية، والروابط البصرية في الفضاء الحر بين الأقمار الاصطناعية، وعمليات الكوكبات المتجمعة في المدار المنخفض للأرض.
متى سيتم إطلاق الأقمار الاصطناعية النموذجية ومع من؟
من المخطط إطلاق قمرين اصطناعيين نموذجيين مع Planet بحلول أوائل عام 2027.
كيف اختبرت جوجل مقاومة الإشعاع لوحدات المعالجة العصبية على الأرض؟
عرضت جوجل وحدات Trillium لشعاع بروتون بقوة 67MeV لتقييم الجرعة الكلية المؤيّنة والآثار الناتجة عن الأحداث الفردية.
مدار الشمس الدائم
قالت جوجل، انطلاقًا من هذه النقطة، يتصور مشروعنا البحثي الجديد، "مشروع صن كاتشر"، مجموعات مدمجة من الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالطاقة الشمسية، تحمل وحدات جوجل الحرارية، وتتصل عبر وصلات بصرية في الفضاء الحر.
قالت جوجل في المستقبل، قد يكون الفضاء هو أفضل مكان لتوسيع نطاق أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي".
تخطط جوجل لوضع أقمارها في مدار قطبي متزامن مع الشمس، يعرف باسم مدار "النهار والليل"، بحيث تبقى الألواح الشمسية مضاءة باستمرار. وفق موقع "arstechnica" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
خطوة نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي الفضائي
بالرغم من أن المشروع لا يزال في مراحله البحثية، إلا أن جوجل تؤكد أنه يمثل مغامرة جديدة في عالم الحوسبة، تجمع بين الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الفضائية.
وإذا نجح المشروع، فقد يمثل بداية عصر جديد من "مراكز البيانات الفضائية" التي تجمع بين الطاقة النظيفة والحوسبة المتقدمة لتشكّل نقطة تحول مؤثرة في مستقبل التكنولوجيا العالمية.
لمياء الصديق (أبوظبي)