انطلاق المؤتمر السنوي الثالث للسكري والغدد الصماء في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
انطلقت في أبوظبي فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للسكري والغدد الصماء، بتنظيم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء التابعان لمجموعة M42، وذلك خلال يومي 8 و9 نوفمبر 2025 في فندق هيلتون جزيرة ياس، بمشاركة واسعة من الاستشاريين والأطباء والباحثين في مجالات الغدد الصماء والتمثيل الغذائي من داخل الدولة وخارجها.
ويعد المؤتمر أحد أبرز الفعاليات العلمية المتخصصة في المنطقة، إذ يأتي امتداداً لمسيرة من الجهود البحثية والتعليمية التي تقودها مجموعة M42 لتطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وتعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض المزمنة التي تمثل تحدياً عالمياً متنامياً.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج مرض السكري واضطرابات الغدد الصماء، وتسليط الضوء على الأبحاث الحديثة والتقنيات الرقمية والبيولوجية التي تُحدث تحولاً نوعياً في طرق التشخيص والمتابعة والعلاج، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات في الطب الدقيق والعلاجات الهرمونية المتقدمة والوقاية من مضاعفات السكري، ضمن بيئة علمية تجمع بين الخبرة السريرية والممارسات البحثية الحديثة.
وقالت الدكتورة مي الجابر، الرئيسة التنفيذية للعيادات الخارجية ضمن شبكة M42، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز التعليم الطبي المستمر، وفتح آفاق التعاون بين المراكز البحثية العالمية والمؤسسات الوطنية، فهدفنا أن نحول نتائج الأبحاث الحديثة إلى تطبيقات عملية تحسن حياة المرضى وتطور من قدرات الأطباء والكوادر الصحية على حد سواء.
وأوضح أن المؤتمر يمثل منصة علمية تجمع النخبة من المختصين في علم الغدد الصماء وطب السكري لمناقشة الابتكارات التشخيصية والعلاجية، ومشاركة قصص النجاح السريرية التي تثبت أن العلم والبحث يمكن أن يغيرا واقع المرضى نحو الأفضل.
وتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر جلسات تفاعلية ومحاضرات متخصصة وورش عمل تطبيقية تتناول أحدث التجارب حول التقنيات الحديثة في علاج السكري واضطرابات الغدد الصماء، إلى جانب نقاشات سريرية مفتوحة بين الأطباء حول التحديات اليومية في الممارسة الطبية وسبل تحسين جودة الرعاية الشاملة للمرضى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الغدد الصماء
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يشارك في المؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتقانات الحيوية
شارك المجلس القومي للمرأة فى فعاليات المؤتمر العربى الاسيوى السنوي للتقانات الحيوية الذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع الجمعية العربية للهندسة الوراثية والبيوتكنولوجي بالمركز القومي للبحوث، تحت شعار "التكنولوجيا الحيوية الصحراوية واستدامة الحياة في المناطق القاحلة"، خلال يومي 5 و6 نوفمبر 2025.
ألقت المهندسة سارة البطوطي عضوة المجلس كلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، عبرت خلالها عن تقديرها العميق لعقد هذا المؤتمر العلمي المهم الذي يأتي تحت عنوان "التكنولوجيا الحيوية واستدامة الحياة في المناطق القاحلة"، وهو موضوع يتقاطع بعمق مع قضايا التنمية المستدامة وتمكين المرأة، ومع جهود الدولة المصرية في مواجهة التحديات البيئية والغذائية.
وأكدت المهندسة سارة البطوطي إن المجلس يؤمن بأن تمكين المرأة في مجالات العلم والتكنولوجيا والابتكار يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة في ظل ما تشهده منطقتنا من تغيرات مناخية حادة ونقص في الموارد الطبيعية، وهو ما يتطلب حلولًا علمية مبتكرة تُسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي، ومن هذا المنطلق، يعمل المجلس من خلال لجنة البيئة ولجنة المرأة الريفية على دعم مشاركة المرأة في قضايا البيئة والتنمية، وتعزيز وعيها بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتمكينها من المساهمة الفاعلة في جهود الدولة لتحقيق التحول نحو الاقتصاد الأخضر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة والإنتاج والتصنيع.
كما أكدت المهندسة يارة البطوطي ان المجلس يولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة الريفية، باعتبارها الأكثر ارتباطًا بالأرض والموارد الطبيعية، والأقدر على قيادة التغيير نحو ممارسات أكثر استدامة، سواء في الزراعة أو إدارة الموارد أو المشروعات الصغيرة القائمة على التقنيات الصديقة للبيئة.
وأشارت المهندسة سارة البطوطي إن التكنولوجيا الحيوية تمثل اليوم محورًا أساسيًا في مواجهة التحديات التي تشهدها المناطق القاحلة وشبه القاحلة، من خلال تطوير حلول مبتكرة للتعامل مع الجفاف وندرة المياه وتحسين جودة المحاصيل والإنتاج، وهنا تبرز أهمية تعزيز دور المرأة في هذا المجال، سواء كعنصر بحثي وعلمي، أو كشريك مجتمعي فاعل في تطبيق التقنيات الحيوية على أرض الواقع.
واختتمت المهندسة سارة البطوطي كلمتها بتأكيد حرص المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، على استعداده الدائم للتعاون مع المؤسسات البحثية والجامعات والمنظمات الدولية في كل ما من شأنه دعم المرأة وتمكينها من المساهمة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وبما يتسق مع التوجهات الوطنية في مجالات البيئة، والمناخ، والابتكار العلمي، فإن الاستثمار في المرأة هو استثمار في التنمية ذاتها، ودعم مشاركتها في قضايا البيئة والتكنولوجيا هو الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وعدالة وإنصافًا للأجيال القادمة.