مع تزايد الاهتمام بالصحة واتباع أساليب طبيعية للتحكم في الوزن، يبرز ماء الشعير كخيار صحي فعال يجمع بين الفوائد الغذائية ودعم فقدان الوزن, حيث يُحضّر هذا المشروب من حبوب الشعير المعروفة باسم "جاو"، التي تتميز بقدرتها على تعزيز الشعور بالشبع وتحسين عملية الهضم، مما يساعد على تقليل الشهية وضبط الوزن بشكل طبيعي.

حسب تقرير صحيفة Times of India، يتم تحضير ماء الشعير بغلي حبوب الشعير في الماء، ثم تصفى أو تخلط مع محليات طبيعية أو عصائر فواكه، وغالبًا ما يُضاف إليه عصير الليمون لإضفاء نكهة منعشة تشبه عصير الليمون.

يمتاز الشعير بغناه بالألياف التي تدعم الهضم وتعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة، ما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية. كما أن ماء الشعير يحتوي على سعرات حرارية معتدلة مع نسبة قليلة من الدهون، ما يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم ويجعله خيارًا مناسبًا كجزء من نظام غذائي متوازن يرافقه ممارسة الرياضة لتحقيق نتائج فعالة في إنقاص الوزن. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الحموضة الطبيعية لماء الشعير في موازنة درجة حموضة الجسم وتعزيز الترطيب، فضلاً عن كونه يمتلك خصائص مطهرة تساهم في تنقية الجسم، خصوصًا عند تناوله مع الماء الدافئ في الصباح.

وليس إنقاص الوزن الفائدة الوحيدة التي يقدمها ماء الشعير، إذ يحتوي هذا المشروب على مركبات تعرف باسم "التوكولات" تعمل على خفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، ما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ودعم الدورة الدموية بشكل عام. كما تلعب مضادات الأكسدة الموجودة في ماء الشعير دورًا مهمًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يعزز حساسية الأنسولين ويدعم مرضى السكري في ضبط مستوياتهم عند تناوله بانتظام.

علاوة على ذلك، يعد ماء الشعير مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن مثل حمض الفوليك والحديد والنحاس والمنغنيز، مما يسهم في تعزيز الجهاز المناعي وتأخير علامات الشيخوخة المبكرة بفضل تأثير مضادات الأكسدة. كما يعمل ماء الشعير كمدر طبيعي للبول، مما يجعله علاجًا فعالًا لالتهابات المسالك البولية ويساعد في الوقاية من حصوات الكلى، إلى جانب طرد السموم والحفاظ على صحة الجهاز البولي.

الصحةإنقاص الوزنماء الشعيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصحة إنقاص الوزن ماء الشعير ماء الشعیر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن تأثير الملح على الصحة وهذه هي البدائل

عندما يتعلق الأمر بالملح، يركز معظمنا على ما نحصل عليه من الأطعمة المصنعة أو الوجبات التي نتناولها خارج المنزل.

وهذا صحيح، إذ أنها تشكل حوالي 75% من كمية الملح التي نستهلكها كل يوم.

«القاتل الصامت على مائدتك».. كيف يُدمّر الملح الأبيض القلب والدماغ دون أن تشعر؟الملح الخفي في بودرة البروتين.. خطر صامت يهدد المراهقين

لكننا غالبًا ما ننسى أن جزءًا كبيرًا من الملح يأتي أيضًا من ما نضيفه بأنفسنا في المطبخ.

وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، لا ينبغي للشخص البالغ أن يستهلك أكثر من 6 غرامات من الملح يومياً، أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريباً.

ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن البالغين يستهلكون في المتوسط حوالي 8.4 جرام يوميًا، أي أكثر من 40% من الكمية الموصى بها.

يؤدي تناول الملح الزائد إلى احتباس الماء في الجسم في الدم، مما يزيد من ضغط الدم وبالتالي خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، وهشاشة العظام، وحتى سرطان المعدة.

على عكس الإفراط في تناول السكر، فإن عواقب الملح ليست واضحة على الفور - وهذا هو السبب في تسميته بـ "القاتل الصامت"،ولكن كيف يمكننا تقليل كميتها دون أن يصبح الطعام بلا طعم؟

بدائل الملح في الطعام 

يقول ثلاثة من أشهر خبراء التغذية في بريطانيا أن الأمر ممكن وحتى سهل للغاية.

1. استبدل الملح بالبهارات والأعشاب العطرية

تقول ريانون لامبرت، أخصائية التغذية في هارلي ستريت ومؤلفة كتاب "علم التغذية": "إن تقليل الملح لا يعني التضحية بالطعم".

“إن القدرة على الطهي بطريقة أكثر إبداعًا تجعل من السهل تقليل الملح مع الحفاظ على مذاق الطعام جيدًا.”

ينصح الخبراء باستخدام الأعشاب والتوابل والمكونات ذات النكهة اللذيذة مثل الفطر والطماطم والأطعمة المخمرة.

وبحسب الدكتورة فيديريكا أماتي، أخصائية التغذية في ZOE، تحتوي هذه المكونات على أحماض أمينية تجعل الطعام أكثر مذاقًا حتى مع كمية أقل من الملح.

علاوة على ذلك، تساعد بعض التوابل بشكل مباشر على خفض ضغط الدم واستقرار نسبة السكر في الدم.

2. كن حذرًا مع الحبوب والأطعمة المصنعة

غالبا ما يتم إخفاء الملح في المنتجات المصنعة، بما في ذلك حبوب الإفطار، حيث قامت بعض الشركات بزيادة كميته للتعويض عن انخفاض السكر.

ويضيف الدكتور روكستون: "يتم إضافة السكر والملح لجعل المنتج أكثر مذاقًا، حيث لا أحد يأكل القمح أو الشعير الخام".

في الوقت الحاضر، لا توجد قواعد إلزامية للحد من تناول الملح - على عكس السكر - وتظل التوصية بتناول 6 جرامات يوميًا مجرد نصيحة طوعية.

الخيارات الأكثر صحية هي الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، أو الموسلي، أو رقائق النخالة، أو القمح المبشور.

3. زيادة مستويات البوتاسيوم

يساعد تناول الفواكه والخضروات الجسم على موازنة تأثير الملح.

يساعد البوتاسيوم الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد ويخفض ضغط الدم.

الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم هي: الأسماك، البطاطس، الموز، السبانخ، المشمش المجفف، الزبادي، الفاصوليا والطماطم.

وينصح الخبراء بأن يحتوي نصف الطبق في الغداء أو العشاء على الخضراوات، وأن يتم تناول ثمرتين من الفاكهة على الأقل يومياً.

طباعة شارك الملح اضرار الملح بدائل الملح ملح الطعام اضرار ملح الطعام

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن تأثير الملح على الصحة وهذه هي البدائل
  • فوائد غير متوقعة لماء الشعير.. أبرزها فقدان الوزن
  • بلح البحر.. كنز طبيعي يجمع بين الغذاء والصحة والاقتصاد
  • الشتاء يقترب.. عصائر طبيعية مليئة بفيتامين سي للوقاية من الإنفلونزا والبرد
  • أفضل 10 مشروبات تُساعد على خسارة الوزن طبيعيا بدون مكملات.. تعرف عليها
  • طرق بسيطة للتمييز بين زيادة الوزن واحتباس السوائل في الجسم
  • لتحسين أوضاع العاملين.. «الغوج» يوقع على ترقية 163 جهة صحية
  • الصحة تدعم الشرقية بميكروسكوبات جديدة لتحسين خدمات الفحص الطبي
  • طبيبة توضح طرق بسيطة للتمييز بين زيادة الوزن واحتباس السوائل في الجسم