الطفح الجلدي والغدة الدرقية – الكشف عن تفاصيل لم تكن تعرفها
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
وفي هذا السياق، يوضح الكونسلتو العلاقة بين الطفح الجلدي وأمراض الغدة الدرقية، وفقًا لموقع verywellhealth.
أعراض الطفح الجلدي الناتج عن اضطرابات الغدة الدرقيةقد يظهر الطفح الجلدي المصاحب لمشكلات الغدة الدرقية في صورة بقع حمراء مرتفعة أو بلون الجلد، مصحوبة بحكة أو وخز أو إحساس بالحرقة، حيث يعرف هذا النوع من الطفح باسم "الشرى المزمن"، وغالبًا ما يستمر لأكثر من 6 أسابيع، وقد يتكرر على فترات تمتد لأشهر أو سنوات.
وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
1-نتوءات حمراء أو وردية متفاوتة الحجم.
2-حكة شديدة أحيانًا، خاصة أثناء الليل.
3-إحساس بالحرارة أو الحرقان في الجلد.
4-ظهور الطفح في الرقبة، الصدر، الظهر، الوجه أو الأطراف.
5-أمراض الغدة الدرقية المرتبطة بالطفح الجلدي
أعراض جلدية أخرى قد تصاحب اضطرابات الغدة الدرقية
-جفاف وخشونة الجلد.
-تشقق أو تبقع الجلد.
-احمرار في الوجه وراحة اليدين.
-تعرق مفرط في باطن اليدين والقدمين.
-ترقق الجلد وظهوره بمظهر لامع في بعض الحالات.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كان الطفح الجلدي مستمرًا أو متكررًا دون سبب واضح، أو ترافق مع أعراض أخرى مثل التعب، زيادة الوزن، أو تغيرات في ضربات القلب، فيُنصح بمراجعة طبيب الغدد الصماء لإجراء الفحوصات اللازمة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الغدة الدرقیة الطفح الجلدی
إقرأ أيضاً:
مخاطر غير متوقعة لاستخدام الهاتف قبل النوم .. يصيبك بالسرطان والاضطرابات
يحذّر الأطباء بشدة من عادة استخدام الهاتف المحمول قبل النوم، والتي أصبحت شائعة بين الكثيرين، مؤكدين أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم وصحة الدماغ والهرمونات.
مخاطر استخدام الهاتف قبل النوموتشير دراسات حديثة إلى وجود مخاطر إضافية قد لا يتوقعها البعض، أبرزها زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية واضطرابات النوم الحادة، وتشمل:
ـ زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تصل إلى 55%:
كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها علماء من إسبانيا على مدة 12 عامًا وشملت 460 ألف مشارك، عن علاقة محتملة بين التعرض المستمر للضوء الليلي (ومن ضمنه ضوء الهاتف) وزيادة خطر سرطان الغدة الدرقية، خصوصًا لدى النساء. ويرجح الباحثون أن السبب يعود لتأثير الضوء الأزرق على إفراز هرمونات الغدة الدرقية، وفق ما نقلته صحيفة «إزفيستيا» الروسية.
ـ تثبيط إفراز هرمون النوم “الميلاتونين”:
أوضح د. ليو جينج، كبير الأطباء بمستشفى «أندينج» في بكين، أن القراءة على شاشة الهاتف قبل النوم تزيد اليقظة وتقلّل إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. وتشير دراسات إلى أن استخدام الشاشة لأكثر من ساعتين يقلل إنتاج الميلاتونين بنسبة 22%، مما يربك الساعة البيولوجية للجسم.
ـ خطر الأرق ونقص ساعات النوم:
في دراسة نرويجية شملت 45 ألف مشارك بين 18 و28 عامًا، تبيّن أن كل ساعة إضافية يُستخدم فيها الهاتف قبل النوم تزيد خطر الإصابة بالأرق بنسبة 59%، وتقلل مدة النوم بمقدار 24 دقيقة في المتوسط.
ـ إجهاد العين والرقبة:
الاستخدام الطويل للهاتف أثناء الاستلقاء يسبب ضعف العضلة الهدبية، وعدم وضوح الرؤية، نتيجة النظر من مسافة قريبة. كما يؤدي الانحناء الخاطئ للرقبة إلى تشوه الانحناء الطبيعي للفقرات العنقية مع الوقت.
ـ زيادة الشهية واضطراب الهرمونات:
تؤدي الإضاءة القوية والاستخدام المفرط للهاتف ليلًا إلى ارتفاع هرموني الأدرينالين والدوبامين، ما يزيد الرغبة في تناول الطعام ويعرقل الدخول في النوم العميق.
ـ التوقف عن استخدام الهاتف قبل النوم بما لا يقل عن 90 دقيقة.
ـ تقليل سطوع الشاشة واستخدام الوضع الليلي.
ـ ضبط إضاءة الغرفة لتقليل إجهاد العين.
ـ الحفاظ على وضعية جلوس صحيحة بحيث تكون العينان في مستوى الشاشة.
ـ الابتعاد عن الهاتف في غرفة النوم قدر الإمكان.
عصام السقا: الجلابية جزء من هويتنا وملامحنا التي يحسدنا عليها العالم