#سواليف

كشف تقرير لموقع ميدل إيست آي أن #تركيا و #مصر تعبران عن #توتر وتوجس شديدين تجاه #المقترح_الأمريكي الخاص بتشكيل قوة دولية في قطاع #غزة، خوفًا من أن تتحول إلى وسيلة لإجبارهما على #نزع_سلاح حركة #حماس بالقوة، وفق مسودة القرار التي تعتزم #واشنطن تقديمها إلى الأمم المتحدة.

ووفق التقرير، تنص المسودة على أن القوة الدولية ستشارك في “نزع السلاح من قطاع غزة، بما يشمل تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية”.

موقف مصر
وقال مسؤولان مصريان إن القاهرة ترى أن التركيز يجب أن يكون على التخلص المنظم من الأسلحة الثقيلة، مع منح وقت للتفاوض مع حماس بطريقة منسقة وسلمية، بعيدًا عن مواجهة مباشرة. وأضاف المسؤولان أن مصر لا تعتزم القيام بمهمة فشلت إسرائيل في تنفيذها، وأن عملية نزع السلاح يجب أن تركز على منح عفو لمقاتلي حماس الذين يسلمون أسلحتهم.

مقالات ذات صلة تقرير إسرائيلي: الحرب القادمة مع لبنان أقرب منها أي وقت مضى والجيش يشتبه بأن حزب الله سيهاجم قواته 2025/11/09

موقف تركيا
من جهتها، ترى أنقرة أن نص المسودة يسند للقوة الدولية مهام الأمن الداخلي أكثر من كونه قوة لحفظ السلام. وأوضح مصدر تركي مطلع أن اللغة المستخدمة تلزم القوة بنزع سلاح جميع الفاعلين غير الحكوميين بالقوة إذا لزم الأمر، وهو ما يتعارض مع تصور تركيا لدور القوة، الذي يجب أن يقتصر على منع القتال بين الأطراف، وضبط الحدود، وتدريب الفلسطينيين للعمل في الحكومة المستقبلية للحفاظ على الأمن، دون أن تتحول إلى ذراع تنفيذية للاحتلال الإسرائيلي.

ويرى المسؤول التركي أن التفويض يجب أن يشمل دورًا أكبر للأمم المتحدة في الإشراف الفعلي على القوة، مشيرًا إلى أن المسودة الحالية تقدم القوة كمبادرة أممية، لكنها عمليًا تفتقر إلى أي إشراف فعلي للمنظمة.


وأشار المسؤولون الأتراك والمصريون إلى أنهم لم يُستشاروا من قبل الأمريكيين في صياغة القرار، معتبرين أن واشنطن تحتفظ بالأوراق لنفسها وغير مستعدة للتفاوض بشأن تفاصيل المسودة.

انعكاسات دولية
يذكر التقرير أن لجوء إدارة ترامب إلى الأمم المتحدة لتقديم المقترح يحمل تناقضًا واضحًا بالنظر إلى موقفها السابق من المنظمة، خصوصًا فيما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي والحرب على غزة. ومع ذلك، يمثل هذا التوجه فرصة للدول العربية والإسلامية لتجنب أن يُنظر إليها كقوات احتلال تنفذ أجندة إسرائيلية، بحسب مراقبين.

وقال جان ماري غيهينو، وكيل الأمين العام السابق لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة: “لكي تُعتبر القوة شرعية لدى الفلسطينيين، يجب ألا يُنظر إليها على أنها متعاقدة مع إسرائيل”.

وتنص مسودة القرار على أن القوة الأمنية ستقدم تقاريرها إلى ما يسمى بـمجلس السلام الذي يرأسه ترامب، مع إنشاء مركز تنسيق عسكري على جانب الاحتلال لمتابعة الهدنة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تركيا مصر توتر المقترح الأمريكي غزة نزع سلاح حماس واشنطن یجب أن

إقرأ أيضاً:

القاهرة: تكليف القوة الدولية بنزع سلاح حماس قد يؤدي لاشتباكات

القاهرة- قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان إن تكليف القوة الدولية المزمع تشكيلها في غزة، بنزع سلاح حركة حماس قد يؤدي إلى صدامات واشتباكات مسلحة، ولن تقبل أي دولة مشاركة في تلك القوة بالتصدي لهذا الأمر.

جاء ذلك خلال تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام مصرية، الأربعاء 5 نوفمبر 2025.

وأضاف رشوان أن خطة ترامب لوقف الحرب في غزة تحدثت عن نزع سلاح حماس أو تجميده ولا تزال هذه المسألة محل تفاوض.

وتابع رشوان: "أما مسألة تسلم القوة الدولية لسلاح المقاومة فيضع هذه القوة أمام معضلة كبيرة".

وهذه القوة الدولية من متضمنات خطة ترامب التي يستند إليها اتفاق وقف إطلاق النار القائم بين إسرائيل وحركة "حماس" منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأنهى الاتفاق حرب إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، بدأت في 8 أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 68 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمار طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية بالقطاع.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، كشف ترامب، أبرز بنود خطته المكونة من 20 بندا بشأن غزة تتضمن وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح "حماس".

ووفق الخطة يخضع قطاع غزة لحكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، تكون مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة اليومية وشؤون البلديات.

وأضاف رشوان: "لا أعتقد أن أي دولة عربية أو غير عربية ستقبل أن تتصدى لهذا الأمر لأنه قد يؤدي إلى بعض الصدامات والاشتباكات المسلحة".

وشدد على أهمية التفرقة بين "قوة حفظ الاستقرار" العسكرية المنوط بها الفصل بين إسرائيل وحماس في أثناء انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وتأمين المستوطنات المحاذية لها من داخل القطاع، وبين "مجلس السلام" الذي سيرأسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن المقرر أن يفوض لجنة لإدارة الحكم في غزة.

وذكر أن الخلط بين الأمرين، بما فيها إدارة غزة اليومية "مربك للجميع".

وأضاف أن المقترحات التي سربت من مشروع القرار الأمريكي أمام مجلس الأمن تهدف لأن يكون هناك نقاش حولها من الوسطاء والأطراف الرئيسية بكل قوة.

وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت الثلاثاء بأن إدارة ترامب قدمت إلى أعضاء بمجلس الأمن الدولي مشروع قرار يتضمن طبيعة ومهام القوات الدولية التي ستعمل بقطاع غزة لمدة لا تقل عن عامين.

وذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول أمريكي فضل عدم الكشف عن اسمه أن الإدارة الأمريكية أعدت مسودة مشروع القرار وأرسلتها الاثنين إلى بعض أعضاء مجلس الأمن.

ومن المنتظر أن يُطرح مشروع القرار للتصويت خلال الأسابيع القادمة بهدف دخوله حيّز التنفيذ وإرسال أولى الوحدات إلى غزة بحلول كانون الثاني/ يناير المقبل، وفق المصدر.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن القوة الدولية ستكون "تنفيذية" وليست "لحفظ السلام" وتضم قوات من عدة دول، تتولى تأمين حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، إضافةً إلى تدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة.

كما يتضمن المشروع تكليف القوة الدولية بتدمير البنية التحتية العسكرية في غزة، ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وضمان خلو القطاع من الأسلحة، بما في ذلك نزع سلاح "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في حال لم يتم ذلك طوعًا، وفق المصدر ذاته.

وذكر رشوان أن إسرائيل تضع شروطا تعرقل تطبيق خطة غزة، مشددًا على أن "الفلسطينيين لن يقبلوا بقوة أجنبية تتولى أمن غزة، أو أن يستبدل الاحتلال بوصاية".

مقالات مشابهة

  • “حماس”: ما وثقته الأمم المتحدة من اعتداءات المستوطنين دليل على إرهاب العدو الصهيوني
  • MEE: تحفظ تركي مصري على لغة نزع السلاح بمسودة القرار الأمريكي لغزة
  • القوة الدولية تدخل غزة في يناير ..وهذه مهامها
  • مشروع قرار أميركي بمجلس الأمن لدعم خطة السلام في غزة
  • مسؤول أميركي: عرقلة مشروع القرار بشأن غزة تعني عودة السكان إلى الجحيم!
  • القاهرة: تكليف القوة الدولية بنزع سلاح حماس قد يؤدي لاشتباكات
  • مصر تحذر من تكليف قوة دولية بنزع سلاح حماس
  • “الأمم المتحدة الإنمائي”: مستعدون لتعزيز دعم التنمية المستدامة في ليبيا
  • الولايات المتحدة تُقدّم رسميًا مشروع قرار لمجلس الأمن لإنشاء “مجلس سلام” وصندوق لإعمار غزة