مفاجأة.. عطية لاشين: العمل في إعداد الرسائل العلمية حرام شرعا وأجرها سُحت
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، يقول السائل: "في ظل عدم وجود أعمال وأنا خريج إحدى الكليات اضطررت للعمل بإحدى الدور التي تعد الرسائل العلمية لطالبيها، فقيل لي إن الأجر الذي أتقاضاه حرام، فهل هذا صحيح؟"
وأجاب د. لاشين عبر صفحته الرسمية على فيسبوك قائلاً: "إن العمل في المكاتب التي تتولى إعداد الرسائل العلمية سواء كانت رسائل الماجستير أو الدكتوراه وأخذ أجر على ذلك عمل محرم شرعًا، والأجر الذي يتقاضاه العامل فيها حرام، وهو كسب خبيث.
وأوضح د. لاشين أن الأسباب الشرعية لحرمة هذا العمل متعددة، منها:
أن إعداد الرسائل العلمية لا يجوز الاستئجار عليه أو التوكيل فيه حتى ولو بغير أجر، لأنها عمل شخصي يعكس كفاءة صاحبها العلمية.هذا العمل يشكل قنطرة للغش، حيث يتسلم صاحب الرسالة درجات علمية أو مراكز أكاديمية دون جهد حقيقي، وهو غير مؤهل لذلك.التعاقد على هذا العمل يعد تعاونًا على إثم وعدوان، وهو منهي عنه شرعًا كما جاء في قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).هذا العمل يحتوي على الغش والكذب والتضليل، وجمع كل هذه الرذائل يكفي للتحريم.استشهد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أسماء بنت الصديق: (المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور)، وهو ما ينطبق على صاحب الرسالة الذي لم يكتب فيها حرفًا بنفسه.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرسائل العلمية إعداد الرسائل العلمية عطية لاشين عطیة لاشین هذا العمل
إقرأ أيضاً:
هل كان يعبد المصريون القدماء التماثيل وهل الأثار حرام؟.. أحمد كريمة يرد
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن المصريين القدماء لم يعبدوا التماثيل، وأنه يتحدى أي شخص يخرج بدليل على ذلك، فكل من يقول إن التماثيل حرام كاذب.
وأضاف أحمد كريمة، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن المصريين القدماء لهم كتاب الموتى وكانوا يعرفون أنه بعد الموت هناك حساب وحياة جديدة، ولذلك كل شخص كان يتم وضع الأمور الخاصة به معه، وكانوا يؤمنون بإله.
ولفت أحمد كريمة، إلى أن المصريين القدماء لم يعبدوا أي تمثال، وأن من يقول إن الآثار والتماثيل تعبر عن عبادة الأصنام فما هو الدليل على ذلك، ولذلك على الجميع توخي الحذر بشأن التصريحات التي تخرج من البعض دون علم.
هل الآثار المصرية محرمةورد الدكتور أحمد كريمة: "هل الآثار المصرية محرمة، وأنه لا يجوز الذهاب لرؤيتها"، قائلا: "هذا الكلام غير صحيح، والآثار تعتبر من الحضارة، وأنها كانت موجودة في زمن الصحابة، وأن من يقول ذلك يتهم الصحابة بخيانة الإسلام.
وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن "الآثار إذا كانت مجرمة كتماثيل في عرف من يحرمها، فهذا يعتبر اتهاما للصحابة لأن الآثار كانت موجودة في زمن الصحابة".
ولفت الدكتور أحمد كريمة إلى أنه يجب تطبيق قانون تنظيم الإفتاء، على من يقول هذا الكلام، حتى لا يخرج أحد ويقول أشياء غير صحيحة عن الإسلام.