وزير الزراعة: اللحوم والثروة الحيوانية في مصر آمنة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
طمأن الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المواطنين بأن اللحوم في مصر آمنة، وكذلك الثروة الحيوانية، قائلاً: “مرض الحمى القلاعية موجود في مصر منذ خمسين عاماً، وهناك ثلاثة أنواع من الحمى القلاعية حالياً وهي A وO وSAT2، وظهر مؤخراً نوع جديد هو SAT1.”
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أنه تم توفير 8 ملايين جرعة لقاح، وبدأت حملات تحصين رؤوس الماشية منذ أغسطس الماضي.
وأضاف: “صحيح هناك خسائر، لكنها طفيفة ولا يمكن مقارنتها بعامي 2006 و2012، والحملات التي جرت في أغسطس الماضي لتحصين رؤوس الماشية أسهمت في تأمين نحو 80% من الثروة الحيوانية.”
وتابع: “هناك بعض الممارسات في بعض القرى مثل التأخر في التحصين، وبالتالي تظهر بعض الإصابات، لكن الحملة الأولى في أغسطس تم خلالها تحصين 4 ملايين رأس ماشية، والحملة الثانية 3.4 ملايين رأس، أما الحملة الطارئة الحالية فتشمل تحصين 4 ملايين رأس أخرى، إضافة إلى تحصين أكثر من 1.9 مليون رأس منذ نهاية أكتوبر.”
وأكد الوزير أن الحملة الطارئة سُميت كذلك لأنها إضافية وجاءت في غير موعدها، مشدداً في ختام حديثه على أن اللحوم المطروحة في الأسواق آمنة جداً شريطة أن تأتي من مصادر موثوق بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللحوم الثروة الحيوانية وزير الزراعة رؤوس الماشية تحصين
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يتابع مجهودات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية للوقاية من الأوبئة
تابع المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، مجهودات مديرية الطب البيطري في تنفيذ الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية التي تهدف إلى الوقاية من الأمراض الوبائية، وتنفيذ توجيهاته بضرورة تكثيف الإجراءات الوقائية ورفع كفاءة منظومة التحصين لضمان حماية الثروة الحيوانية من أي مخاطر صحية قد تهددها.
وفي هذا السياق فقد تم تحصين نحو 65 ألف رأس من الأبقار والجاموس والأغنام ضد أمراض خطيرة ومعدية، منها الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع ومرض السات 1(SAT 1)، لضمان تحقيق حماية شاملة للثروة الحيوانية بالمحافظة، تحت إشراف الدكتور هاني شمس الدين وكيل وزارة الطب البيطري بالقليوبية، مؤكداً أن المديرية تعمل من خلال لجان ثابتة بجميع الوحدات البيطرية، إلى جانب فرق متنقلة تجوب القرى والمزارع "من بيت إلى بيت"، لضمان وصول خدمات التحصين لكل المربين دون إستثناء.
كما تم التأكيد على أهمية تكاتف المربين وأصحاب المزارع مع فرق التحصين لضمان نجاح الجهود الوقائية، إذ يُعد التحصين الركيزة الأساسية لصون الثروة الحيوانية بما يعزز أمن الغذاء الوطني ويقوي دعائم الإقتصاد المحلي.