مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية: توسع الاستثمار الصحي لتطوير الرعاية الأولية والبنية التحتية وفق معايير دولية
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
تحدث الدكتور شريف مصطفى، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، عن دور الاستثمار الصحي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن هناك توجهًا للتوسع في الاستثمارات التي توجهها الدولة لتحسين خدمات الرعاية الأولية، وتطوير البنية التحتية، بما في ذلك التكنولوجيا والتحول الرقمي.
. التوازن بين العمل والحياة
وتابع مصطفى خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبنية التحتية بشكل عام، وخاصة الجزء المتعلق بالرعاية الصحية، وأن الاستثمارات في هذا المجال تتم وفق تخطيط دقيق يعتمد على الكثافة السكانية لكل منطقة، وليس مجرد بناء مستشفيات عشوائيًا، سواء كانت مستشفيات تخصصية أو عامة.
وأضاف أن هذا التخطيط يشبه التخطيط لأي مرفق آخر، مثل محطات المياه والصرف الصحي، حيث يتم تصميم المنشآت الصحية وفق الاحتياجات السكانية، بما في ذلك إنشاء وحدات صحية ومراكز ومستشفيات، على أن تكون المستشفيات المتخصصة بحسب أنواع الأمراض وعدد الحالات، بالإضافة إلى مراعاة معدلات الإشغال في المنطقة.
وواصل مصطفى أن هناك معايير عالمية يتم الاستناد إليها، حيث تُحسب عدد الأسرة لكل 1000 نسمة وفق أبحاث الصحة العالمية، مؤكّدًا أن مصر اعتمدت هذا المؤشر بحيث يشمل جميع المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعية، وفق هذا التخطيط، يجب أن يكون هناك ثلاث أسرّة لكل 1000 نسمة، وهو رقم مشابه للمعايير المتبعة في الدول الأوروبية المتقدمة، ويشمل القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف مصطفى الدكتور شريف مصطفى الصحة مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية الاستثمار الصحي التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
الرعاية الأولية: فحص أكثر من 31 ألف طالب ضمن برنامج "أسناني" المدرسي
نجحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال برنامجها "أسناني" المدرسي في إجراء فحص طبي لأكثر من 31 ألفا من الطلبة في 152 مدرسة شملت 55 روضة أطفال و97 مدرسة ابتدائية خلال العام الدراسي 2024 - 2025 ضمن حملة للفحص والتثقيف والعلاج الوقائي للأسنان.
وقالت الدكتورة نجاة اليافعي مديرة قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن نتائج الحملة قدمت أرقاما مهمة جدا، حيث أظهرت أن تسوس الأسنان لا يزال من أكثر المشكلات الصحية شيوعا بين الأطفال.
وبينت الأرقام أن 68% من أطفال الروضة يعانون من تسوس في الأسنان اللبنية، وترتفع النسبة إلى 79% بين طلاب المرحلة الابتدائية، بينما بلغت نسبة التسوس في الأسنان الدائمة 35%.
كما أظهرت البيانات أن 62% من أطفال الروضة لديهم تسوس غير معالج، إضافة إلى 29% من طلاب الابتدائية يعانون من تسوس غير معالج في الأسنان الدائمة.
وأظهرت نتائج الفحص أيضا أن متوسط عدد الأسنان اللبنية المتأثرة لدى أطفال الروضة بلغ نحو أربع أسنان، ثلاث منها مصابة بالتسوس غير المعالج، وسن واحدة محشوة، وعدد ضئيل جدا مفقود، أما في الأسنان الدائمة لطلاب المرحلة الابتدائية، فكان المتوسط أقل من سن واحدة مصابة لكل طفل، وهو ما تصنفه منظمة الصحة العالمية كمستوى منخفض من التسوس، مما يشير إلى تحسن تدريجي في صحة الفم مع تقدم الأطفال في العمر.
وأشارت الدكتورة نجاة اليافعي إلى أن معدلات التسوس ترتفع بشكل واضح مع التقدم في الصفوف الدراسية من 8% في الصف الأول إلى 59% في الصف السادس مما يعكس تراكم العادات الغذائية غير الصحية، وتأخر بعض الحالات في المراجعة المنزلية أو العلاج بين الفحوص المدرسية السنوية.
ودعت الدكتورة نجاة اليافعي إلى التفاعل إيجابيا من قبل أولياء الأمور والطلبة مع برنامج "أسناني المدرسي" باعتباره أكثر من مجرد فحص سنوي، فهو استثمار في حماية أسنان الطفل وبالتالي صحتهم.